خطبة الجمعة القادمة 11 أكتوبر 2024م، بقلم وزارة الأوقاف، pdf وكلمة: رحم الله رجلاً متسامحاً، بتاريخ 8 ربيع الآخر 1446هـ، الموافق 11 أكتوبر 2024م.
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة 11 أكتوبر 2024م بعنوان: رحم الله رجلاً متسامحاً… متسامحاً في البيع والشراء وسائر المعاملات.
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف المراد إيصاله لجمهور المسجد هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى سهولة التعامل، وتحويل البيع والشراء إلى بوابة للمودة والتواصل، وليس للهيمنة والخلافات، وذلك من خلال توضيحها. وأن التسامح هو باب محبة الله، والطريق إلى رحمته، والطريق إلى الجنة، وأن نظرة الإسلام للشراء والبيع هي بوابة للود والارتباط، وليس للهيمنة والصراع، وأن التسامح وهي من أسمى وأنبل الأخلاق.
الأوقاف تؤكد التزامها بخطبة وزارة الأوقاف الجمعة القادمة 11 أكتوبر 2024، pdf: رحم الله رجلاً متسامحاً. :
لمشاهدة ومتابعة قسم الخطبة الأسبوعية
للمزيد من الأخبار حول الأوقاف
مسابقات الأوقاف
الأوقاف تؤكد التزامها بخطبة وزارة الأوقاف الجمعة القادمة 11 أكتوبر 2024م..
وتشدد وزارة الأوقاف على ضرورة التزام جميع الأئمة بالموضوع خطبة الجمعة القادمة النص أو المحتوى على أقل تقدير.
ويجب ألا تزيد الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية. مع ثقتنا في اتساع آفاقهم العلمية والفكرية، وفهمهم المستنير للدين.
ولقراءة الخطبة الجمعة القادمة 11 أكتوبر 2024م من وزارة الأوقاف , على النحو التالي:
رحم الله رجلاً متسامحاً.. متسامحاً في البيع والشراء وفي سائر المعاملات.
رحم الله رجلاً متسامحاً
والحمد لله رب العالمين. وله تسابيح كثيرة طيبة مباركة. وجعل المغفرة طريقا إلى الرحمة، وهدى إليها الأمة كلها. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله. أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وخاتمة للأنبياء والمرسلين. فأوضح ورفع شأنه وأكرمنا به وجعلنا أمته. وصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين بعد:
يا من تريد أن يحبك الله، يا من تريد أن يرحمك الله، يا من ترجو أن يظلك الله في ظله يوم القيامة، يا من تشتاق إليه نفسك حتى يدخلك الله جَنَّة؛ كن عفوياً في طيبتك، سامحاً في شريكك، سامحاً عندما أحتاجك، كن ناعماً ذليلاً، لامعاً، نحيفاً، لا منازعاً فيه، لا يخزى، لا يضيع.
فهنيئاً لك أيها الكريم الغفور بهذه المواعيد النبوية والبشارة المختارة. ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: “”رحم الله رجلاً سمحاً يشتري، وحين يشتري، وحين يحتاج”.” ويقول صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن يحل البيع، ويحل الشراء. “وأذن بالقضاء”، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: “”أدخل الله عز وجل الجنة رجلا كان مشتريا سهلا، وبائعا، وقاضيا، وذو حاجة”.” يقول: صلى الله عليه وسلم. وعليه: «من رأى مكروباً أو فرج عنه أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله». إلا ظله.”
أيها البائع، أيها المشتري، احتمل؛ ومن تأمل مقاصد البيع والشراء في ديننا التنويري يجد أنها دعوة إلى الصداقة والارتباط والرحمة، وبوابة للمحبة والألفة والتعارف الجميل عندما يتسامح الناس ويتبادلون، ويتبادلون الأحاديث. النفوس طيبة وقلوبها راضية، كبائعين ومشترين، لا يعاندون ولا يتشاجرون؛ وهكذا تتجذر الأخوة الحقيقية، وتتكون أمة متماسكة ومترابطة، يعطف فيها الكبير على الصغير، ويعطف القوي على الضعيف، ويعطف الغني على القير الفقير.
كن متسامحا؛ إن الرفق والرفق والتسامح هو شكل من أشكال اللطف مع النفوس التي تكيفت على حب من أحسن إليها، وبوابة عظيمة لتوحيد القلوب، فتنتشر المحبة والمودة، وتسود الصداقة والوئام والكرم في المجتمع.
كن متسامحا؛ فالتسامح من أسمى الأخلاق والمكارم، وهو أساس الحياة النبيلة الطيبة النقية، البعيد عن العنف والصراع والشقاق الذي هو طريق الضعف والوهن، واعلموا أن رب العالمين لقد أمرت العوالم بالألفة ونهت عن الانقسام. قال الله تعالى: {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. وكن صبورا. إن الله مع الصابرين }
أيها الكريم! هل تظن أن الإنسان الذي يسمح لنفسه بالبيع والشراء سيصعب عليه رزقه أم ستنزع منه بركات حياته؟! فالإنسان المتسامح والهادئ اللطيف يباركه الله في رزقه عندما تكتفي نفسه بما رزقها الله عز وجل بلا جدال ولا جدال. وأما من يرغب فهو بخيل ومخاصم ومخاصم. فإذا كان رزقه كثيراً تجده قلقاً مضطرباً، خائفاً جداً على ماله، خائفاً جداً من الفقر، لا. قلبه لا يعرف راحة ولا طمأنينة، ولا يجد في الحياة لذة ولا طمأنينة!
*
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، بعد:
لذا كن متسامحًا ولطيفًا ولطيفًا. رحم الله عبداً يتسامح إذا اشترى ولا يبخس قيمتها، ويتسامح إذا باع فلا يبالغ في سعر السلعة ولا يحتكر، ولا يستغل أزمات الناس. ويتسامح عندما يأخذ حقه، ويطالب بما له من الكرم والرفق وحسن المعاملة. إذا كان أخوه في ضيق فانظر إليه. الى ميسرة .
وبقدر ما يكون الإنسان كذلك في تعامله مع أخيه الإنسان، كما يعامله الكريم سبحانه ويعظمه، كما يقول نبينا صلى الله عليه وسلم السلام أجيء إلى ربي صلى الله عليه وسلم: «أُتي إلى الله عز وجل بعبد من عباده قد آتاه الله مالا، فقال له: ما عملت في الدنيا؟ قال: «ولا يخفون من الله شيئاً». فقال: يا رب، لقد أعطيتني مالك، فكنت أبيع البيعة للناس، وكان من خلقي السخاء، فكنت أعامل الأغنياء وأساعد المحتاجين. فقال الله تعالى: أنا أحق بهذا منك. اتركوا وراءكم عبدي».
اللهم اجعلنا من أهل سماحته ورضوانه.
جمّل أخلاقنا، ووسع في أرزاقنا، واحفظ مصر بحفظك الجميل.
__________________________________
لمشاهدة قسم خطبة الجمعة
تابعونا على الفيسبوك
خطبة صوتية على اليوتيوب
لمشاهدة قسم خطبة الجمعة باللغات
لمشاهدة ومتابعة قسم الخطبة الأسبوعية
للمزيد من الأخبار حول الأوقاف
لمزيد من المعلومات عن أسئلة امتحان وزارة الأوقاف
للمزيد عن مسابقات الأوقاف