11:12 صباحا
الأحد 6 أكتوبر 2024
كتب – محمد عمارة :
لغز كبير أثارته الصفحة الرسمية لمتجر صبحي كابر بالقاهرة، بعد عدة منشورات خلال الأيام الماضية.
بدأ اللغز بإخطار الصفحة ببث فيديو للحاج صبحي كابر صاحب سلسلة المتاجر الشهيرة ثم كتابة تعليق يفيد بأن المتجر لم يعد مملوكا له وأن البيع تم لظروف قاهرة دون لتوضيح التفاصيل، قبل أن تعود نفس الصفحة لتنفي ما نشر في بعض المواقع الصحفية من تعرض صفحة المتجر للسرقة. اختراقها واختراقها.
ووجه “مصراوي” سؤالا للحاج صبحي كابر، لتوضيح ما حدث، وكل ما يلي على لسانه:
يقول صبحي: أحب البؤس وأحب العمل ولا أريد أن يرى أطفالي ما رأيت. أريدهم أن يستريحوا. أحضر وأشتري الذرة للتسمين والعلف للماشية التي أملكها في مزرعتي. يمكنني الحصول على 500 طن من الذرة، والحمد لله المزرعة بها 4 أو 5 آلاف رأس. المهم أن أحداً جاء إلي. وقال: سعر الذرة الآن 4 جنيهات للكيلو، وسيرتفع سعر الذرة لأن الحرب الروسية الأوكرانية كانت لا تزال في بدايتها. وقال لي إن سعر الذرة سيرتفع كثيراً وسيتجاوز 6 جنيهات للكيلو، أي سنكسب المال مقابل ذلك، وكنت جشعاً.
وأضاف “كبير” لمصراوي: عندي قرشين وبعت ذهب زوجتي وبعض الممتلكات واقترضت أموالاً من مجموعة أصدقاء لي، ودخلت في موضوع قارب الذرة، وبالفعل هذا الشخص حصل على المال من أنا. انتظرت أن تأتي الذرة غدا وسيأتي من بعده. ظهر موقف أكثر من نصف مصر كلها وانطلق وتوجه إلى دبي. .
وأوضح صاحب المحلات الشهيرة: قلبت الدنيا حوله يميناً ويساراً، وأفلاماً وقصصاً وهنا وهنا، وظل هو وأخوه يهربون مني ولم نعرف شيئاً. لقد قلبت العالم من حوله في دبي من خلال مشايخ أعرفهم. ولا أعرف كيف أصل إليه من الجانب الآخر. المهم أخذت فلوس كتير من الناس وبعدين المحل احترق. اندلع حريق. كنت بحاجة إلى المزيد من المال للاستعداد، وكان لدي أموال، وكانت فترة صعبة للغاية.
وتابع صبحي: المهم دخلت العمل واقترضت. وصلت 75 مليون جنيه سلفا من الناس. لقد حصلوا على فائدة قدرها 125 مليون جنيه، وبعد ذلك عرضت المحل للبيع.
وتابع صبحي: تحدثت مع صاحب أحد المطاعم الشهيرة لشراء المتجر، وكان معهم أموال مني. دخلوا وأخذوا المتجر واتفقنا وشكلوا شركة أسموها الكبير رغم أن شركتي كانت اسمها الكبير واختلفنا فذهبت للقتال معهم.
وأوضح صبحي: ماذا أفعل بالماشية التي أملكها في هذه المزرعة؟ أحتاج إلى مصاريف يومية للمزرعة. اتفقت معهم على أنهم سيأخذون مني اللحوم من أجل المتجر. ظل يحضر نصف اللحم من الخارج والنصف الآخر مني. قال لي ألا أتدخل، وبقيت زائدا في المتجر. ذهبت وأعدت لهم فيديوهات، وبقيت أعمل معهم، لأنه كان لدي عمل في المزرعة. فقلت: رحم الله الحكمة. ويذل من يشاء ويكرم من يشاء. مش مهم وعادي، المهم صحتي وعائلتي وخلاص.
وتابع صبحي في حديثه لمصراوي: المهم أنني عملت معهم في العيد على عمل “المكرونة”، ونذبح 100 عجل، وأعطيهم اللحمة بـ 260 جنيها للكيلو “مشفي”، ويبيعونه بـ 360 جنيهًا، ويقولون لي أعمل فيديوهات، والناس اللي اشتغلت معايا استمرت تعاملني على أنني وحش وجايب جزارين من برا، مش زي المرة الأولى. جاء المعلم صبحي . غادر المعلم صبحي .
وأوضح كابر: جاء بعد العيد وقطعني. وظل يجلب اللحوم والمواد الخام من الخارج. لقد اتفقت معك على عقد الإدارة. لقد قطع عني اللحوم وحتى الخضار، وكنت أفعل كل هذا من أجل المتجر. وظل يشتري من الخارج، وجلسوا وفاوضوني.
وأوضح صبحي كابر: المهم أن هذه الصفحة ملكي. أخذته وأطفأت هاتفي وقلت له سأفتح لنفسي محلا.. هذا كل ما حدث وهذه هي الحقيقة.