الخميس, أكتوبر 16, 2025
الرئيسيةأخبار دوليةونحن نرفض أية خطط لاحتلال أو عزل أي جزء من قطاع غزة...

ونحن نرفض أية خطط لاحتلال أو عزل أي جزء من قطاع غزة أو تهجير سكانه بالقوة

الجيش الأمريكي يقصف موقعا في كركوك “دفاعا عن النفس”.. وفصيل يهدد بـ”الانتقام”

توعد فصيل مسلح في العراق، اليوم (الاثنين)، بـ«الانتقام» من القوات الأميركية، رداً على هجوم أدى إلى مقتل 5 مسلحين على موقع إطلاق طائرة مسيرة شمالي بغداد. وبينما أعلن مسؤول عسكري أمريكي أن الضربة نفذت “دفاعا عن النفس”، استأنفت الجماعات المسلحة هجماتها على القواعد التي تديرها قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا.

وكان من المتوقع أن تستأنف الهجمات على القواعد الأمريكية فور انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. ويبدو أن واشنطن مستعدة لهذا السيناريو بعد أن نفذت الشهر الماضي هجمات ضد مواقع تابعة لفصائل موالية لإيران غربي بغداد، بحسب مسؤول أمني عراقي.

وأكدت مصادر عراقية وأميركية لـ«الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي أن القيادة الميدانية للجيش الأميركي في العراق انتقلت إلى مرحلة «الرد المباشر والسريع» على هجمات الفصائل، بعد تخليها نسبياً عن «الاعتبارات السياسية» التي أعطتها لها. حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وأعلن مسؤول حركة النجباء، أمس (الأحد)، مقتل مسلحين تابعين للفصيل في غارة جوية نفذتها طائرات أميركية.

وبحسب مصادر أمنية وميدانية فإن الضربة أسفرت عن مقتل 5 مسلحين، فيما أكد مسؤول عسكري بارز لـ«الشرق الأوسط» أن المسلحين كانوا يعدون مجموعة صواريخ لإطلاقها باتجاه قاعدة حرير العسكرية في مدينة أربيل. .

وتداولت مواقع محلية صورا ومقاطع فيديو لجثث المسلحين في موقع الهجوم، ومشاهد لسيارات الإسعاف التي تنقلهم إلى العاصمة بغداد. ونشرت وسائل إعلام حركة النجباء صورا وأسماء لأعضائها، مع عبارات غاضبة تدعو إلى “الانتقام”.

صورة تداولتها وسائل إعلام محلية للموقع الذي هاجمته الطائرات الأمريكية يوم أمس في كركوك

شيّعت حركة “النجباء”، صباح اليوم (الاثنين)، مناضليها في شارع فلسطين غربي العاصمة، وسط إجراءات مشددة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول عسكري أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن الضربة نُفذت بالفعل على موقع لإطلاق الطائرات بدون طيار في مدينة كركوك. لافتاً إلى أن الضربة جاءت “دفاعاً عن النفس” وضد “خطر محدق”.

وعادة ما تستخدم الفصائل الموالية لإيران مواقع في كركوك القريبة من حدود إقليم كردستان لاستهداف قاعدة حرير شمالي أربيل التي تديرها القوات الأمريكية وتضم مطارا عسكريا.

ولم تعلن الجهات الرسمية العراقية حتى الآن عن أي معلومات بخصوص الضربة الأمريكية. لكنها أصدرت في الوقت المحدد بيانا عسكريا بشأن غارة جوية شنتها طائرات عراقية من طراز إف-16 على مواقع لمسلحي داعش في كركوك.

وبعد ساعات قليلة من الهجوم، أعلن مسؤول حركة النجباء، أكرم الكعبي، أن الحركة سترد على الأميركيين، وأن ما حدث «لن يزيدهم إلا إصرارا وصمودا»، على حد تعبيره.

وقال الكعبي في بيان: “أيها الغزاة المجرمين المرتدين، سنطهر العراق من رجسكم قريباً، ونحرره من استعماركم، والله شاهد على ما نقول”.

ودخل رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي على الخط عندما قال إن «الضحايا لن يكون الأخير»، وإن «النصر اليوم أقرب من أي وقت مضى».

قصف صاروخي من “رابية”

وفي هذا السياق، قال شهود عيان في بلدة ربيعة غربي الموصل، إن مسلحين مجهولين أطلقوا، أمس (الأحد)، مجموعة من الصواريخ بدا أنها موجهة نحو الأراضي السورية، بالتزامن مع مشاهد مصورة تداولها مدنيون على قناة “إكس”. “، ولم يتسن على الفور التحقق من صحتها حيث قالوا إنها عجلة مائية تستخدم لإطلاق الصواريخ.

وتتمركز الفصائل المسلحة الموالية لإيران بشكل غير متسق في بلدة ربيعة الزراعية. لأنها توفر المدى المطلوب للصواريخ الموجهة إلى القواعد الأمريكية في سوريا، بحسب مصدر أمني عراقي.

وأعلنت ما تعرف بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، أمس (الأحد)، أنها استهدفت قاعدة “خراب الجير” شمال شرقي سوريا بقصف صاروخي.

وبحسب وسائل إعلام مقربة من الفصائل المسلحة، فإن الضربة تمت بعد وقت قصير من وصول شحنة عسكرية أمريكية إلى مطار القاعدة.

ميدانياً، اعتقلت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم (الاثنين)، 3 متهمين وضبطت كومة من المعدات في الأنبار، بعد معلومات استخباراتية دقيقة، بحسب بيان لخلية الإعلام الأمني.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات