السبت, سبتمبر 7, 2024
الرئيسيةتجارة وأعمالوصل إلى 46 جنيها.. خبير يكشف سبب ارتفاع الدولار في السوق السوداء...

وصل إلى 46 جنيها.. خبير يكشف سبب ارتفاع الدولار في السوق السوداء بمصر

القاهرة – عمر حسن : شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الماضية، ليتراوح بين 45 و46 جنيها.

يأتي ذلك بعد أيام من إصدار البنك المركزي المصري قرارًا بوضع حدود على المعاملات الدولية لحاملي بطاقات الخصم وبطاقات الائتمان، وسط أجواء الاضطرابات التي تسود المنطقة نتيجة الصراع الجيوسياسي الذي تشهده حاليًا.

ندرة العملة… والتوترات

وتأتي التوترات الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة، فضلا عن ندرة المعروض من العملات الأجنبية، في مقدمة أسباب ارتفاع الدولار في السوق السوداء في مصر خلال الأيام الماضية، بحسب الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي. .

وقال عبده في تصريحات لـ”مباشر”، إن الطلب على الدولار لا يزال مرتفعاً مع ندرة المعروض بالبنوك بالسعر الرسمي، وسط أنباء يعلمها الجميع عن التعويم المرتقب للجنيه المصري.

وتابع: “الجميع يحمي نفسه من الطفو وسط الأجواء المتوترة السائدة في المنطقة، وهناك حديث مستمر عن اندلاع الحرب العالمية الثالثة”.

وذكر الخبير الاقتصادي أن الصراع الدائر على حدود مصر مع فلسطين أثر على العالم أجمع، وليس على مصر وحدها، وتسبب في ارتفاع أسعار النفط والذهب.

وشدد عبده على أن السوق السوداء ستبقى طالما أن البنك المركزي غير قادر على سد فجوة الدولار في البنوك، مشيرا إلى أن الكثيرين في مصر يشترون حاليا الذهب أو الدولار للحفاظ على قيمة أموالهم، خاصة في ظل ارتفاع التضخم. وهو ما يؤدي إلى تآكل قيمة الجنيه.

صندوق النقد الدولي

ومع اقتراب موعد المراجعة المؤجلة لبرنامج التمويل المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، والذي من المتوقع أن يتزامن مع خفض سعر الصرف الرسمي للجنيه، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية التي اندلعت في المنطقة مع استمرار القصف على قطاع غزة، يحاول البعض التحوط ضد الانخفاض المتوقع في قيمة العملة من خلال شراء الدولار كملاذ آمن. حماية.

وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز، الجمعة الماضي، خفض تصنيف الديون السيادية طويلة الأجل لمصر بالعملة المحلية والعملات الأجنبية من واحد إلى واحد. ب لمع نظرة مستقبلية مستقرة، والتي جاءت بعد نحو أسبوعين من قرار موديز خفض تصنيف الدين السيادي لمصر إلى درجة واحدة Caa1 بدلا من درجة ب.

وأشارت ستاندرد آند بورز في بيانها إلى أن الضغوط التضخمية ستستمر على مستوى مرتفع، متوقعة مزيدا من الضعف في سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية..

وأوضحت الوكالة أن تداعيات أزمة العملة الأجنبية ستتسبب في تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل أكبر في العام المالي 2024. وحددت نظرتها المستقبلية للبلاد بـ”المستقرة”.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية، اضغط هنا

تابع آخر أخبار الأسهم والأخبار الاقتصادية عبر قناة Telegram الخاصة بنا

الترشيحات

ويواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي معضلة إذا سجل نمواً قوياً في الربع الثالث

فالحرب على غزة تكلف إسرائيل 246 مليون دولار يومياً، ولم تعد الميزانية “كافية”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات