11:34 مساءً
الثلاثاء 18 فبراير 2025
كتب – محمد صلاح:
أكد الدكتور محمود إسمات ، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، على أن برنامج عمل الوزارة ومحدداتها الرئيسية يعتمد على نشر استخدامات الطاقات المتجددة ، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة ، وتنويع مصادرها ، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأضاف Esmat ، خلال مشاركته في حلقة مناقشة حول مستقبل آمن ومستدام للطاقة في مصر ، بحضور الدكتورة ياسمين فود ، وزيرة البيئة ، والمهندس كريم بدوي ، وزير الموارد البترولية والمعادن ، والمهندس محمد شيمي ، وزير قطاع الأعمال العامة ، أن استراتيجية الطاقة لعام 2040 والقدرات الإضافية في الشبكة الكهربائية حتى عام 2030 تأتي ضمن إجراءات العمل لبناء قوية ومرنة وآمنة الشبكة التي تستوعب قدرات التوليد وتحقيق الاستقرار واستمرارية التغذية الكهربائية.
وأكد على جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في نشر استخدامات الطاقة النظيفة ، وتحويل مصر نحو الطاقة المتجددة ، بسبب دورها في مواجهة تغير المناخ ، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى انبعاثات الصفر ، وتقليل استخدام الوقود الأحفوري.
أشار Esmat إلى أن تعزيز مستقبل الطاقة في مصر يعتمد على التعاون والمسؤولية المشتركة ، متأكيدًا على أن الشراكات تظل مفتاحًا لمستقبل واقعي ومستدام وآمن للطاقة.
كما أكد على أهمية تحسين الأداء البيئي من خلال مبادرات كفاءة الطاقة ، وإزالة الكربون ، والاعتماد على الطاقات المتجددة ، في إطار رؤية الدولة لتحويل الطاقة النظيفة وتأمين الاحتياجات المستقبلية.
وأوضح أن هناك خطة متكاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على امتصاص القدرات الجديدة للطاقات المتجددة ، بالإضافة إلى التحول التدريجي من الصورة النمطية إلى شبكة ذكية.
أكد Esmat أن استراتيجية الطاقة المعتمدة مؤخرًا هي محور رئيسي في رؤية مصر عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. نتيجة لدعم القيادة السياسية ، نجح قطاع الكهرباء في الوصول إلى مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 ٪ بحلول عام 2030 ، حتى 65 ٪ بحلول عام 2040 ، أي ما يعادل أكثر من 65 جيجابايت من طاقة الرياح والشمس ، في بالإضافة إلى مشاريع الضخ والتخزين ، والطاقة الكهربائية ، والطاقة النووية.
وأكد على اهتمام قطاع الكهرباء في تحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة ، مع متابعة تنفيذ العقود والتغلب على أي عقبات قد تحدث أثناء التنفيذ ، في إطار الالتزام بالجداول الزمنية لإضافة قدرات جديدة وإطارًا ربطهم بالشبكة.
وأوضح أنه من بين التدابير المتخذة لإنشاء بيئة استثمارية جذابة ، إصلاح الهيكل التشريعي لقطاع الكهرباء ، وإصدار قانون الكهرباء ، وتخصيص حوالي 42000 كيلومتر من الأراضي لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة.
وأضاف أن مصر أطلقت مؤخرًا إستراتيجية الهيدروجين الخضراء الوطنية بهدف الاستفادة من موقعها الجغرافي والبنية التحتية للطاقة ، مستهدفًا حوالي 5 ٪ إلى 8 ٪ من سوق الهيدروجين الأخضر العالمي بحلول عام 2040.
وأشار إلى إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته لتحفيز الاستثمار وضمان القدرة التنافسية على المستويات الدولية والإقليمية ، وإصدار قانون جديد للحوافز لمشاريع إنتاج الهيدروجين لجذب المستثمرين ، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية من الطرق والموانئ وشبكات الاتصالات ، وتدريب الكوادر البشرية لتكون قادرة على التعامل مع هذا التحول النوعي ، فإن هذا يؤكد اهتمام الحكومة بجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.