11:31 صباحا
الأحد 29 ديسمبر 2024
كتب – محمد نصار :
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس القومي للتغير المناخي، لمناقشة نتائج تقرير مصر الأول للشفافية (1BTR) الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج (UNDP)، وبتمويل من مرفق البيئة العالمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة المدير التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وسهى طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغير المناخي، والدكتور سمير طنطاوي مدير مشروع تقريري الشفافية الأول والثاني والبلاغ الوطني الخامس. تقرير مصر، والدكتور عمرو أسامة مستشار وزير البيئة لشئون التغير المناخي، وبمشاركة ممثلي الوزارات المعنية (الخارجية – الري – المالية – الزراعة – التعاون الدولي – الكهرباء – البترول – النقل – الأمن الوطني – شرطة البيئة والمناظر الطبيعية) وعدد من المستشارين والخبراء الذين شاركوا في صياغة التقرير.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أن إعداد هذا التقرير يأتي في إطار جهود الدولة المصرية وفي إطار التزامها الدولي، وفي إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مؤكدة أهمية هذا التقرير في المستويين الوطني والدولي، حيث تساهم تقارير الشفافية والبلاغات الوطنية في حصر وتوثيق الانبعاثات الصادرة. حول القطاعات المختلفة، وقدرة مصر على التكيف مع تغير المناخ، وتقييم التقدم المحرز في تنفيذ المساهمات الوطنية، مما يعزز قدرة مصر على اتخاذ القرارات بناءً على بيانات دقيقة، وبالتالي وضع خطط فعالة لمواجهة التحديات المناخية، وينعكس أيضًا على المستوى الدولي: التزام مصر بمسئولياتها الدولية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس. الشفافية تعزز الباب أمام مصر لجذب تمويلات مناخية جديدة لدعم مختلف القطاعات الوطنية والمساهمة في تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وأشار وزير البيئة إلى أنه تنفيذا لقرارات المجلس الوطني للتغير المناخي في اجتماعه أكتوبر الماضي، فإنه من الضروري استكمال البيانات المطلوبة لإعداد التقرير، وبيانات خطة المساهمات الوطنية التي من المفترض أن سيتم تقديمه في شهر فبراير المقبل، لافتاً إلى إدراج تلك البيانات الواردة إلى الوزارات والجهات المعنية في التقرير. وتم إرساله مرة أخرى لإبداء الآراء والتعليقات، مع التأكيد على أنه تم أخذ كافة التعليقات الواردة من الوزارات بعين الاعتبار، كما تم عقد ورشة عمل لبناء القدرات لتحسين كيفية إعداد التقرير وتنفيذه مع كافة الجهات الوطنية.
وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لكل من شارك في إعداد هذا التقرير الذي تم إنجازه في وقت قياسي وبالطريقة المطلوبة، فريق عمل المشروع والإدارة المركزية للتغير المناخي بالوزارة.
وتم خلال الاجتماع استعراض الأعمال الفنية المتعلقة بالتقرير والذي يتضمن 4 فصول أساسية، يختص الأول منها بحصر الانبعاثات من القطاعات ذات الصلة، وهو المطلوب (تحديثه) بحيث يكون بعد عامين من تاريخ تقديم التقرير، ويختص الفصل الثاني بتقييم التقدم المحرز في تنفيذ خطط المساهمات الوطنية الخاصة. لمصر 2030، والثالث للدول النامية فيما يتعلق بالسياسات وإجراءات التكيف، حيث يوجد تركيز قوي على الفصل الخاص بالتكيف وإبرازه للمجتمع الدولي، خاصة وأن مصر من الدول المهددة بالآثار. لتغير المناخ في العديد من القطاعات وليس في القطاعات ذات الصلة فقط.
كما استعرض الفصل الرابع الحديث عن الدعم سواء كان الدعم المالي والتكنولوجي، أو دعم بناء القدرات. تم خلال هذا الفصل تقييم الدعم الذي تلقيناه والدعم الذي نحتاجه لتنفيذ الخطط الوطنية المنصوص عليها في المساهمات الوطنية.
وتم خلال اللقاء عرض التحديات ومنهجية العمل التي اتبعت في إعداد هذا المشروع لإصدار التقرير حسب الجدول الزمني الذي حددته اتفاقية الأمم المتحدة واتفاق باريس، ورفعه إلى أمانة اتفاقية الإطار بشأن المناخ. التغيير خلال هذا الشهر.
وأوصت اللجنة، خلال اجتماعها، بالموافقة على تقديم نسخة أولية من تقرير مصر الأول للشفافية (1BTR) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ قبل الموعد المحدد للتقديم بالاتفاقية نهاية ديسمبر المقبل، تمهيدا للتقرير النهائي. الموافقة بعد أخذ جميع الملاحظات في الاعتبار وإعادة تقديمها إلى الأمانة. الأمم المتحدة نهاية مارس المقبل.
إقرأ أيضاً:
تحذير من إدارة الغذاء والدواء: عبوات كريمات البشرة “غير محددة الهوية”.. هكذا تكتشفها!
وزير الصحة يلتقي أطباء 3 معاهد.. ويوجه بإتاحة بيانات المبادرات الرئاسية
أمطار رعدية وضباب ورياح.. الأرصاد تعلن حالة الطقس لمدة 6 أيام المقبلة