10:45 صباحا
الخميس 19 ديسمبر 2024
القاهرة – ايه اس ايه:
شهد العام الحالي نشاطا مكثفا ونجاحات متواصلة لوزارة التموين والتجارة الداخلية التي تمكنت من تحقيق نقلة نوعية في منظومة الأمن الغذائي وتعزيز استدامة الحماية الاجتماعية، وذلك تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية وحكومة مصر. رؤية 2030.
وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي عن حصاد الوزارة خلال العام الجاري من استدامة الحماية الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين، أنها قدمت الخبز المحلي المدعوم لنحو 69.5 مليون مواطن بإجمالي 94.9 مليار رغيف. سنوياً، بدعم بمبلغ 98 مليار جنيه، وتوفير 30 سلعة أساسية على البطاقات التموينية لنحو 61.5 مليون مستفيد، بإجمالي دعم للسلع الغذائية يصل إلى 36 مليار ليرة ليصل إجمالي الدعم للخبز. الإمدادات الغذائية في موازنة 2024/2025 تبلغ أكثر من 134 مليار جنيه.
وأضافت أن الوزارة دعمت توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة من خلال 40 ألف منفذ ثابت ومتنقل، بما في ذلك وكلاء التموين ومنافذ “جمعيتي” والمجمعات الاستهلاكية والسيارات المتنقلة، ونفذت مبادرات لخفض أسعار المنتجات الأساسية مثل اللحوم والبيض، واستمر تنظيم المعارض الموسمية الكبرى مثل «أهلاً رمضان» و«أهلاً بالمدارس» لتخفيف الأعباء عن المواطنين، إضافة إلى تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي وتحقيق الأمن الغذائي.
وتابعت أن الوزارة ضمنت احتياطيا استراتيجيا آمنا من السلع الأساسية يكفي لمدة لا تقل عن 6 أشهر، مما ساهم في استقرار الأسواق وتلبية احتياجات المواطنين وقت الأزمات، حيث ارتفعت كميات إمدادات القمح المحلي في موسم 2024 بلغت نحو 3.43 مليون طن، مع تنويع مصادر استيراد القمح إلى 22 منشأة معتمدة، مما يعزز استدامة العرض وتقليل المخاطر الجيوسياسية.
وفيما يتعلق بالمشروعات القومية لزيادة السعات التخزينية، قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن مشروع الصومعة القومية شهد تطوراً كبيراً من خلال المضي قدماً في اتخاذ الإجراءات التنفيذية الرامية إلى زيادة السعات التخزينية من 3.4 مليون طن إلى 6 ملايين طن، وخفض معدلات الهدر مضيفا أنها توسعت في تجهيز الصوامع للنقل. النهر والسكة الحديد، وزيادة قدرات أسطول النقل، بالإضافة إلى الاعتماد على الإنتاج المحلي لتصنيع مكونات الصومعة، حيث تم تطوير صومعة طهطا لتزيد طاقتها من 60 ألف طن إلى 90 ألف طن بتكلفة 124 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بالابتكار التكنولوجي في إدارة السلع والمخزون، كشفت الوزارة عن إطلاقها نظام حوكمة تجارة القمح في 28 موقعا، مع خطط لتعميمه تدريجيا على كافة المواقع، وميكنة بيانات شركات الجملة والمجمعات الاستهلاكية بهدف مراقبة حركة البضائع وتعزيز الرقابة، وطوروا نظام ترميز وختم المجوهرات بالليزر. لضمان جودة المنتجات.
وفيما يتعلق بضبط الأسواق والأسعار، أوضحت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها تصدت بكل حزم للممارسات الاحتكارية من خلال حملات رقابية مكثفة أسفرت عن إصدار أكثر من 458 ألف محضر، مما ساهم في استقرار الأسعار وضمان توفر السلع ذات الجودة العالية. . وتم تحديد الأسعار الإرشادية للقمح والمحاصيل الأخرى لدعم المزارعين. مع ارتفاع أسعار المعروض من المحاصيل الاستراتيجية بنسبة 25% عن العام الماضي.
وفيما يتعلق بالمبادرات التنموية والمجتمعية، أشارت وزارة التموين إلى افتتاحها 259 منفذاً جديداً ضمن مشروع «جمعيتي»، ليصل إجمالي عدد منافذ البيع إلى 8474 منفذاً، وفرت أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة، وطورت 44 فرعاً استهلاكياً المجمعات ليصل المجموع إلى 359 فرعا مطورا. ولتوفير السلع بأسعار تنافسية، تم توسيع مبادرة “سوق اليوم الواحد” لتشمل 15 محافظة، بواقع 24 سوقاً حتى الآن. مما ساهم في تقليص الدوائر التجارية وإتاحة السلع للمواطنين بشكل مباشر، ويتم تعميمها على كافة محافظات الجمهورية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، أشارت الوزارة إلى أنها وقعت عدة بروتوكولات تعاون مع جهات مثل مؤسسة “الحياة الكريمة”، والتحالف الوطني للعمل المدني، ووزارة الأوقاف لدعم الفئات الأشد احتياجا، و تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتطوير الصناعات الغذائية وإنشاء مناطق تجارية ولوجستية متكاملة.
وعن الجهود الميدانية للدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، قام وزير التموين بجولات تفقدية شملت المشروعات التموينية والخدمية في عدة محافظات، منها الإسكندرية، الفيوم، بورسعيد، الغربية، البحيرة، ومطروح، حيث وتابع تطورات العمل في الصوامع والمطاحن والمجمعات الاستهلاكية، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المشاريع الجديدة.
وأكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية التزامها الثابت بتوفير الحياة الكريمة للمواطن المصري، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق تطلعات الشعب ويدعم مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.