الأحد, سبتمبر 8, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةوتواصل مصر جهودها لإسقاط المساعدات إلى شمال قطاع غزة

وتواصل مصر جهودها لإسقاط المساعدات إلى شمال قطاع غزة

حكم قضائي يعيد عائدات النفط الليبي إلى “دائرة الصراع”

حكم قضائي مفاجئ أعاد الجدل حول عائدات النفط في ليبيا إلى واجهة المشهد السياسي من جديد، بين حكومتي “الوحدة” المؤقتة برئاسة عبد الحميد دبيبة، وحكومة “الاستقرار” المدعومة من مجلس النواب برئاسة بقلم أسامة حماد، في ظل الصراع الدائر على الشرعية.

وأيدت محكمة اجدابيا الابتدائية، أمس الاثنين، تعيين حارس قضائي على إيرادات النفط، استجابة لطلب حكومة حماد، ورفضت استئناف حكومة الدبيبة على الحكم. وعلى إثر ذلك، سارع حماد إلى مطالبة الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي، ونائبه مرعي البرعصي، بالحجز القضائي على موارد وأموال النفط، وطالبهما بشكل عاجل بوضع الأمر القضائي. حيز التنفيذ ويمارسون عملهم كلجنة الوصاية القضائية على أموال الشعب الليبي.

عائدات النفط تعود إلى واجهة الخلاف السياسي بين حكومتي «الوحدة» و«الاستقرار» المؤقتتين المدعومتين من مجلس النواب (الشرق الأوسط)

من جهته، تفقد الدبيبة، مساء الاثنين، برفقة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، الأضرار الناجمة عن الحريق الذي لحق بمخازن شركة الأعمال الكهربائية في بلدية الوادي. – السواني والمنازل المجاورة في منطقة الكريمية جنوب العاصمة طرابلس. وأشاد الدبيبة بجهود جميع الفرق العاملة على إطفاء الحريق بشكل احترافي، موجها التومي بحصر المنازل المتضررة لتعويض أصحابها.

كما أكد الدبيبة خلال اجتماعه مع وزارة الاقتصاد والتجارة ولجنة الأمن الاقتصادي؛ ولا بد من العمل الجاد والمستمر من قبل وزارة الاقتصاد على متابعة إمدادات السلع الأساسية ومراقبة إنتاج المصانع المحلية ومقارنتها بالأسعار التي تقدمها، والعمل على وضع الضوابط اللازمة للتأكد من توفرها. البضائع خلال شهر رمضان المبارك.

الدبيبة يتفقد موقع حريق مستودع شركة الكهرباء في طرابلس (حكومة الوفاق)

وفي هذا السياق أكد الدبيبة على ضرورة إعطاء الليبيين الفرصة لتفعيل القطاع الخاص في مجال تجارة الخضار واللحوم الذي تسيطر عليه جنسيات أخرى دون إجراءات تنظيمية سليمة، موجها لجنة الأمن الاقتصادي والحرس البلدي إلى متابعة السلع التي تم دعمها من قبل الحكومة بهدف استقرار السوق. وبيعها حسب الأسعار المعتمدة.

من ناحية أخرى، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة عبد الله باتيللي، إن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أطلعه مساء الاثنين على نتائج الاجتماع الذي عقد مؤخرا في القاهرة، وضم رؤساء الدول الأعضاء. مجلس النواب عقيلة صالح و”الدولة” محمد تكالا برعاية الجامعة العربية.

وبعد أن أوضح أنه اطلع على البيان الرسمي الصادر عن الاجتماع، قال الباتللي إنه والمنفي قررا متابعة النتائج التي خرج بها الاجتماع.

صورة وزعها الباتللي من لقائه بالسفير التونسي

كما بحث الباتللي، مساء الاثنين، مع السفير التونسي الأسعد العجيلي، الوضع السياسي والأمني ​​في البلاد، وأكد مجددا ضرورة توصل القادة الليبيين إلى تسوية سياسية لإجراء الانتخابات، مشيدا بما قاله ووصفه بأنه “الدعم المثالي” الذي قدمته السلطات التونسية لبعثة الأمم المتحدة. ، على أعلى المستويات.

من ناحية أخرى، وبمناسبة مرور ستة أشهر على الفيضانات المدمرة في درنة والمناطق المجاورة، دعا بيان صادر عن باتيلي ونائبه منسق الشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، السلطات والجهات الفاعلة الليبية إلى الدفع بشكل جماعي للأمام عملية إعادة الإعمار التي تركز على احتياجات ومصالح الناس العليا، الذين تأثرت حياتهم بشدة بسبب هذه الفيضانات.

وشددوا أيضًا على ضرورة إنشاء برنامج وطني منسق لعملية إعادة الإعمار، وضرورة صرف الأموال اللازمة لتمويل جهود إعادة الإعمار طويلة المدى، وضرورة إدارة وتوزيع تلك الأموال بشفافية، مع الإشراف الفعال والمساءلة أمام الحكومة الليبية. الناس.

وجددت الأمم المتحدة تأكيد التزامها بدعم منصة وطنية منسقة تدعم التعافي الشامل والمستدام، وتعطي الأولوية لسبل عيش المتضررين، وتدعم جهودهم، مشيرة إلى أنها عملت منذ حدوث الفيضانات، بالتنسيق مع الجهات المحلية. والسلطات الوطنية ووكالات الإغاثة الإنسانية والشركاء الدوليين لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين.

أسامة حماد رئيس حكومة “الاستقرار” الموازية (الاستقرار)

وقالت الأمم المتحدة إن البعثة الأممية وشركائها في مجال الإغاثة الإنسانية تمكنت حتى الآن من الوصول إلى 247 ألف شخص، وقدمت لهم المساعدات الإنسانية الطارئة، بما في ذلك توفير المأوى والمياه النظيفة والغذاء والتعليمية والطبية، والدعم النفسي والاجتماعي.

بعد تأكيد التزامها بدعم سكان درنة والمناطق المحيطة بها في تعافيهم، مع اقتراب أعمال الاستجابة الإنسانية من نهايتها، تعهدت الأمم المتحدة بمواصلة العمل بشكل وثيق مع الشركاء المحليين والدوليين للمساعدة في إعادة بناء الحياة والمجتمعات المحلية، وتعزيز التنمية المستدامة، والدفاع عن حقوق وسلامة جميع المتضررين.

بدورها، رأت السفارة البريطانية أنه “لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للسكان المتضررين من الفيضانات، من الضروري أن تتبع مشاريع إعادة الإعمار المبادئ الأساسية للشفافية والمساءلة والتعاون”. ونوهت إلى أن سكان مدينة درنة والمناطق المحيطة بها ما زالوا يعانون من المأساة والنزوح، رغم مرور ستة أشهر على كارثة عاصفة “دانيال” التي ضربت شمال شرق ليبيا، وتسببت في دمار ومعاناة واسعة النطاق.

وقالت السفارة البريطانية، مساء الاثنين، إن بريطانيا ملتزمة بدعم المتضررين من الفيضانات، مشيرة إلى أن الشعب البريطاني قدم ثاني أكبر تبرع لاستجابة الأمم المتحدة مقارنة بأي دولة مانحة، بما في ذلك دعم 3 عيادات متعددة، حوالي 500 المرضى، و55 طناً من مواد الإغاثة الأساسية. و 5 ملايين دولار كمساعدات في أعقاب الكارثة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات