الخميس, يوليو 4, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةواشنطن تصر على تغيير كلمة واحدة فقط في صفقة الأسرى المقترحة بين...

واشنطن تصر على تغيير كلمة واحدة فقط في صفقة الأسرى المقترحة بين حماس وإسرائيل

“تعبير يفتح الباب لشروط إضافية”

|

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة تصر على تغيير كلمة واحدة في الاقتراح الإسرائيلي المقدم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت القناة الإسرائيلية، الاثنين، إن “الولايات المتحدة تحاول الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق حتى قبل انتهاء القتال العنيف في قطاع غزة”.

“كلمة واحدة ولكن لها معنى كبير”

وأضافت أن “الأميركيين سعوا إلى تغيير عرض إسرائيل للتوصل إلى اتفاق، وركزت واشنطن على كلمة واحدة، لكنها ذات معنى كبير”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى مطلعة على تفاصيل المفاوضات، لم تسمها، قولها إن الصياغة الجديدة التي اقترحها الأميركيون تركز تحديدا على المادة الثامنة من الاتفاق، والتي تتحدث عن المفاوضات التي ستجري في المرحلة الأولى من الصفقة بشأن المرحلة الثانية.

وأضافت المصادر ذاتها أن التعديل الذي اقترحه الأميركيون يركز على كلمة واحدة فقط.

اعتراض حماس على الصياغة

وبحسب القناة الإسرائيلية فإن المادة الثامنة تنص على أنه “في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر، تبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين من أجل وضع اللمسات الأخيرة على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بما في ذلك كل ما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح المختطفين والأسرى”.

وقالت إن “حماس في ردها الأخير أبدت تحفظاتها على هذا البند، وفي تلك المرحلة سعت إلى مناقشة مفاتيح الإفراج فقط، وقضية عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، ومنع إسرائيل من طرح مطالب حول قضايا مختلفة مثل نزع السلاح في قطاع غزة”.

وأضافت أنه بسبب هذا التردد من جانب حماس فإن الأميركيين يضغطون لتغيير كلمة واحدة، وهو تحويل كلمة “بما في ذلك” إلى كلمة أخرى، ربما كلمة “فقط”، وهو ما يعني أن الحديث سيكون فقط حول مفاتيح إطلاق سراح الأسرى وليس حول الشروط الإضافية.

وتابعت “بهذه الطريقة تحاول واشنطن إغراء حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات”.

نتنياهو يتجاهل المطالبات المستمرة من عائلات الأسرى بالتوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم (رويترز)

لا تفاؤل في إسرائيل

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه “في الوقت الحالي لا يمكن القول إن هناك تفاؤلا كبيرا في إسرائيل بشأن نجاح التغيير الذي يريد الأميركيون إحداثه”.

وقالت القناة الإسرائيلية إنه ما لم يحدث تحول دراماتيكي فإن المرحلة الحالية من الحرب في قطاع غزة ستنتهي دون اتفاق، وأشارت إلى أنه في نقاش أجراه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قسم غزة أمس، تم مناقشة التداعيات السياسية وتداعيات إنهاء المرحلة الحالية من القتال على تطبيق الاتفاق.

ولم تعلق حماس والولايات المتحدة وإسرائيل على هذا التقرير.

وفي 23 يونيو/حزيران، قال نتنياهو لقناة 14، وهي قناة خاصة مقربة منه، إنه مستعد لصفقة جزئية لإعادة بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مشددا على ضرورة استئناف الحرب بعد التهدئة لاستكمال أهدافها.

وتراجع نتنياهو بعد ذلك عن تصريحاته، قائلاً أمام الكنيست (البرلمان): “لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المخطوفين، الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأميركي جو) بايدن”، حسب زعمه.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً على غزة، خلفت أكثر من 37 ألف شهيد وأكثر من 86 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات من الأطفال.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات