الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار مصرنهاية الدولار الجامح.. ومشروع القرن الجديد بالمقطم.. ونية البنك المركزي بعد إلغاء...

نهاية الدولار الجامح.. ومشروع القرن الجديد بالمقطم.. ونية البنك المركزي بعد إلغاء اجتماع مارس

متابعينا الأعزاء في كل مكان، أهلا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير التي تقدمها منصات بانكر على مدار اليوم الخميس 21 مارس 2024.

بدءاً من البنك المركزي والبنوك العاملة في مصر، واستمرار تراجع أسعار الدولار بنهاية تعاملات الخميس، إلى أقل من 47 جنيهاً، وتحديداً 46.60 جنيهاً، بعد أن وصل أقصى ارتفاع بعد قرار التعويم إلى 51 جنيهاً.

شهدت أسعار الدولار، خلال الأيام القليلة الماضية، تراجعا متواصلا في أسعار الدولار منذ قرارات البنك المركزي المصري بتحرير سعر العملة ورفع سعر الفائدة حتى بداية تعاملات اليوم الخميس، مع توقع الخبراء أن يرتفع سعر الدولار ويستمر الانخفاض خلال الفترة المقبلة ومن المتوقع أن يصل إلى أقل من 38 جنيها حسب العرض والطلب على العملة الأمريكية. الدولار متوفر على نطاق واسع في السوق وتزداد التدفقات النقدية.

نبدأ بتقرير مهم للغاية عن تأثيرات قرار الفيدرالي على مصر وموقف الأسواق وأسعار الذهب والدولار

وقال التقرير إنه بالتأكيد هناك قطاعات كبيرة ومهمة تتأثر بقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، ومن أهم القطاعات بالطبع الذهب الذي شهد ارتفاعا عالميا كبيرا بعد إعلان المركزي قرار البنك. للمرة الأولى منذ فترة طويلة، قفز سعر الأوقية فوق 2200 دولار، ومن المتوقع حدوث المزيد من الارتفاعات. في حال قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة في اجتماعاته القادمة

بالطبع الارتفاع العالمي في سعر الذهب بالتأكيد سوف نسمعه في مصر، لأن من أهم محددات أسعار الذهب في بلادنا هو السعر العالمي، والذي يتم حسابه على أساس سعر الدولار، وحتى بعد ذلك وتم القضاء على السوق السوداء بشكل كبير، ولا يزال سعر الدولار في البنوك غير منخفض، وبالتالي سعر الجرام سيرتفع بشكل كبير. خلال الفترة المقبلة

وبحسب التقرير بالطبع هناك العديد من القطاعات التي ستتأثر مثل النفط، ومن المتوقع أن ترتفع أسعار النفط بعض الشيء خلال الأيام المقبلة، كما سترتفع أسعار الحبوب والقمح عالمياً أيضاً، وكل هذا وسيكون لها تأثير قوي على أسعار السلع الغذائية والعديد من الأسعار الأخرى.

وعرضت منصات مصرفية تقريرا مختلفا عن الكنوز المصرية التي تقوم الدولة بالتنقيب عنها وإعادتها إلى بريقها بعد 1000 عام في مشروع سيقلب دفة السياحة في مصر.

وقال التقرير إن السياحة من أهم كنوز مصر ومصادر دخلها، فهي تجلب العملة الصعبة، وقد رأينا كيف قفزت الأرقام في الفترة الأخيرة، ومن المتوقع أن تدر 30 مليار دولار في السنوات المقبلة.

وأبرز التقرير تصريح وزير السياحة بشأن تطوير مقابر الصحابة وآل البيت والصالحين والمساجد بمنطقة المقطم. ظن الجميع أنه مشروع ترميم وإنقاذ المقابر التاريخية، لكن في الواقع هذا هو مشروع القرن في السياحة، ويخلق موردا جديدا وكبيرا للعملة الأجنبية ويجذب الملايين من السياح الدينيين كل عام.

المشروع ضخم للغاية، والمنطقة بعد التطوير ستبقى مثل الحسين والأزهر، مليئة بالمساجد التاريخية والأثرية التي يعود تاريخها إلى ألف عام، وفيها مزارات تاريخية وقباب ومقابر لكبار الصحابة. وتقع كل هذه المجموعة عند سفح جبل المقطم وهي مدرجة في قائمة اليونسكو.
ومن المنتظر أن تتحول بعد التطور الذي تشهده المنطقة، والذي يتابع تفاصيله الرئيس السيسي شخصياً، إلى مصدر يجذب ملايين السائحين إلى المنطقة السياحية البكر، وذلك لما يوجد بالمكان من آثار تاريخية وخصائصه. والتفرد بالآثار الجديدة سيجعلها وجهة للسياحة الدينية في المنطقة بأكملها، ومن المتوقع أن يحقق المشروع مليارات الدولارات كل عام.

قدمت منصات مصرفية اليوم تقريراً خاصاً عن خطوات البنك المركزي بعد إلغاء اجتماع لجنة السياسة النقدية وتثبيت سعر الفائدة.

وكما نعلم، فإن البنك المركزي المصري قرر أمس بشكل مفاجئ إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا للجنة السياسة النقدية يوم الخميس 28 مارس 2024. وذلك بالطبع بعد الاكتفاء بالاجتماع غير العادي للجنة يوم 6 مارس. والتي أصدرت قرارات تاريخية، مثل تحرير سعر صرف الجنيه وفق آليات العرض والطلب. كما تم رفع سعر الفائدة للمرة الأولى بنسبة 6% مرة واحدة.

وأضاف التقرير أنه حتى الآن وبنسبة كبيرة لن تكون هناك زيادات في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وذلك لأن اللجنة في الاجتماع الاستثنائي رفعت سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة مرة واحدة، وهذا هو الأعلى سعر الفائدة حدث في تاريخ القطاع المصرفي، ولذلك يجب على البنك المركزي ترك فرصة وإعطاء الأسواق وقتاً طويلاً لاستيعابها. ومن المتوقع أيضًا أن تشير هذه الزيادة الكبيرة إلى أن التضخم سيبدأ منحنى هبوطيًا مع انخفاض محتمل ومتوقع في أسعار السلع الأساسية بعد حل أزمة نقص العملات الأجنبية.

وأوضح التقرير دور ووظيفة لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي، وقال إنها تتكون من 7 أعضاء، وهم محافظ البنك المركزي ونائبيه، إلى جانب 4 أعضاء من مجلس الإدارة، والقرارات المتعلقة السياسة النقدية يتم اتخاذها من خلال اللجنة.

وتجتمع اللجنة يوم الخميس كل 6 أسابيع، وسيتم الإعلان عن الجدول الزمني لاجتماعاتها حتى نهاية العام على موقع البنك المركزي.

يتم عرض التقارير والدراسات الاقتصادية والمالية التي تعدها وحدة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري على لجنة السياسة النقدية. وتشمل الدراسات أحدث التطورات المحلية والعالمية. ويتم تقييم جميع المخاطر المرتبطة باحتمال التضخم قبل اتخاذ القرار. وعلى المستوى المحلي مجموعة من أهمها التضخم وأسعار الفائدة والتطورات النقدية والائتمانية. وأسعار الأصول ومؤشرات القطاع الحقيقي.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات