أصدر النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بيانا بمناسبة اليوم العالمي للتسامح أكد فيه أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت نموذجا عالميا يحتذى به في تعزيز ثقافة التعايش الإنساني وإطفاء بؤر الصراع ومد جسور التواصل بين الشعوب بعيدا عن خطاب الكراهية والعنف.
وقال رضوان إن العالم يشهد اليوم أزمات متداخلة وصراعات طويلة وتوترات متصاعدة، فيما تبرز مصر – بجهود القوة الناعمة والسياسات المتوازنة – كصوت الحكمة والاعتدال في منطقة وعالم يعج بالحروب. وأوضح أن رؤية الدولة المصرية للتسامح ليست مجرد شعارات، بل هي ممارسة فعلية تتجسد في السياسات والمبادرات الداخلية والخارجية التي يتبناها الرئيس السيسي لترسيخ السلام في الشرق الأوسط والعالم.
واستعرض رئيس لجنة حقوق الإنسان ثمانية محاور أساسية تجسد رؤية مصر للتسامح، وهي كالتالي:
1. ترسيخ مبادئ التسامح داخل الدولة من خلال احترام التعددية الدينية والثقافية وتعزيز المواطنة المتساوية ومواجهة التطرف بالفكر المستنير من خلال مؤسسات الدولة الدينية والثقافية والتعليمية.
2. مواجهة خطاب الكراهية والتحريض في مختلف المحافل الدولية، حيث تتبنى مصر موقفا حاسما ضد أي خطاب يؤدي إلى العنف أو التمييز، خاصة في مناطق الصراع.
3. التأكيد على حق الشعوب في الأمن والسلام، انطلاقاً من القناعة بأن التسامح لا يكتمل دون تحقيق العدالة، وأن استقرار العالم مرتبط بمنح الشعوب حقوقها المشروعة ووقف التدخلات التي تشعل الصراعات.
4. دور القيادة المصرية كصوت للتوازن الإقليمي من خلال الحفاظ على قنوات الاتصال مع مختلف الأطراف، والعمل على منع الانزلاق إلى الحروب، وطرح المبادرات الدبلوماسية لوقف القتال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
5. تحركات مصر المستمرة لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، باعتبارها الدولة الأكثر التزاما بإنهاء هذا الصراع من خلال تثبيت الهدنة، ودعم حل الدولتين، ورفض التهجير والعدوان، مع استمرار دورها كوسيط نزيه وفعال لوقف إراقة الدماء، وفتح الممرات الإنسانية، وتقديم المساعدات لقطاع غزة.
6. دعم الحلول السياسية للصراعات الإقليمية في ليبيا والسودان وسوريا وغيرها، إيماناً بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف الصراعات، بعيداً عن عسكرة الأزمات أو دعم الميليشيات.
7. تمكين ثقافة الحوار بين الحضارات من خلال المبادرات الدولية والإقليمية بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وفتح منصات تجمع الشباب والقيادات الدينية والثقافية لتعزيز التفاهم الإنساني.
8. المساهمة في مواجهة الأزمات الإنسانية عالمياً من خلال إرسال مساعدات عاجلة للدول المتضررة، واستقبال ملايين اللاجئين دون تمييز “كضيوف” على مصر، مع ربط قضايا حقوق الإنسان بمسار التنمية والحياة الكريمة.
وفي ختام تصريحه أكد النائب طارق رضوان أن مصر – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – تواصل أداء دورها التاريخي في صنع السلام وترسيخ قيم التسامح داخليا وإقليميا ودوليا.
