مدبولي يتابع جهود تحسين الأوضاع المالية والإدارية للمؤسسات

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ متابعة الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع المالية والإدارية للمؤسسات الصحفية الوطنية والهيئة الوطنية للإعلام، وتسوية ديونها المستحقة لمختلف الجهات في الدولة. حضر اللقاء الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذ أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ورؤساء مجالس إدارة المؤسسات الصحفية الوطنية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، في بداية اللقاء، إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة آخر التطورات في مسألة تسوية الديون المستحقة على المؤسسات الصحفية المختلفة، وكذلك المستحقة على الهيئة الوطنية للإعلام، بما يسهم في حل التشابكات المالية بينها وبين مختلف الهيئات والجهات في الدولة، مما ينعكس إيجابا على تحسين الوضع المالي لتلك المؤسسات، ويساعد في أداء رسالتها الصحفية والإعلامية على النحو الأمثل.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أنه فيما يتعلق بإصلاح أوضاع المؤسسات الصحفية الوطنية والهيئة الوطنية للإعلام، فإن الدولة تعمل على دعمها في إصلاح أوضاعها المالية والإدارية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في هذا الصدد، وفي إطار رؤية الدولة للإعلام باعتباره أحد أهم مكونات القوة الناعمة للدولة، ويلعب دوراً حيوياً في بناء الشخصية الوطنية المصرية وتعزيز الانتماء وتشكيل الدولة. توعية المواطنين، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية.

وأضاف رئيس الوزراء: نتابع عن كثب الجهود المبذولة لتحديث وتطوير المؤسسات الصحفية الوطنية، وكذلك الجهود المبذولة لتطوير منظومة الإذاعة والتلفزيون المصرية (ماسبيرو)، لافتاً إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي والهيئة الوطنية للصحافة، بهدف إنشاء آليات سداد الديون المستحقة على المؤسسات الصحفية الوطنية للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وهي خطوة جيدة نحو إنهاء التعاملات المالية بين الجانبين. كما تسعى الهيئة الوطنية للإعلام إلى تسوية ديونها لمختلف جهات الدولة من خلال الآليات التي تتبعها في هذا الشأن، وهناك متابعة دورية لهذا الملف المهم من أجل تخفيف الأعباء عن مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية.

واستعرض المهندس عبد الصادق الشوربجي خلال اللقاء الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية والتي هدفت إلى إصلاح الأوضاع المالية والإدارية للمؤسسات الصحفية الوطنية. وسعيا لاستقرار أوضاعها، استعرض في الوقت نفسه الجهود المبذولة حاليا لتطوير الأداء الصحفي، من خلال جلسات الاستماع إلى مختلف الرؤى والمقترحات من شيوخ المهنة والصحفيين الشباب.

كما استعرض أحمد المسلماني آليات تحديث وتطوير منظومة الإذاعة والتليفزيون المصري (ماسبيرو)، من خلال آليات محددة في تطوير القنوات والمحطات الإذاعية، وكذلك ما يتعلق بالأوضاع المالية للعاملين في “ماسبيرو”، بالإضافة إلى ملف التقاعد.

وشهد الاجتماع استعراض عدد من آليات استكمال سداد مستحقات التأمين للهيئتين، ومقترحات جديدة تساهم في حل مشكلة هذه الديون بشكل جذري، وبما يعمل على إصلاح الأوضاع المالية للهيئتين واستقرار أوضاع العاملين فيهما.

وفي ختام اللقاء أكد رئيس مجلس الوزراء استمرار العمل مع كل من الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام. وذلك لاستكمال ملف تسوية ديونهم، ودعمهم في إصلاح أوضاعهم المالية، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية في الدولة.