تم النشر بتاريخ: الإثنين 18 مارس 2024 – 9:20 ص | آخر تحديث: الاثنين 18 مارس 2024 – 9:34 صباحًا
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لاين، وزعماء بلجيكا واليونان والنمسا وإيطاليا وقبرص، في قمة تاريخية عقدت أمس بالقاهرة، رفع مستوى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي. إلى شراكة استراتيجية وشاملة.
وأعلن الرئيس السيسي أن الطريق إلى الارتقاء بالعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الشاملة يرافقه حزمة مالية لدعم الاقتصاد المصري تصل إلى 7.4 مليار يورو.
وأوضح الرئيس السيسي أن الحزمة المالية تتضمن ثلاثة مكونات رئيسية: التمويل الميسر، وضمانات الاستثمار، والدعم الفني لتنفيذ مشروعات التعاون الثنائي.
وأشار إلى الاتفاق مع رئيس المفوضية الأوروبية على عقد مؤتمر استثماري بين مصر والاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الجاري. التعريف بفرص وإمكانيات الاستثمار في مصر، والمساهمة في إشراك الشركات الأوروبية في السوق المصري.
وأشار إلى أن مباحثاته مع القادة الأوروبيين تركزت بشكل خاص على تعزيز التعاون في مجال الطاقة. سواء الغاز الطبيعي أو التوصيل الكهربائي.
وتابع: اتفقنا على التعاون في إنتاج الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة النظيفة، وأكدنا استمرار التعاون القائم في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، بما يسهم في تحقيق أمن الطاقة على المستوى الإقليمي. والمستويات الدولية.
ما هي المكونات المالية لهذه الحزمة الأوروبية لدعم الاقتصاد المصري؟
وبحسب تقرير لوكالة رويترز منسوب لمسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، فإن حزمة الدعم الأوروبي ستستمر لمدة 3 سنوات، وتتكون من ما يلي:
1- التمويل المباشر: قروض ميسرة بقيمة 5 مليار يورو (منها التمويل الطارئ بقيمة 1 مليار يورو تم صرفها هذا العام)
2- الاستثمار: ضمانات لضخ استثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو
3- المنح: دعم فني لتنفيذ مشاريع التعاون الثنائي خاصة في مجالات الطاقة بقيمة 600 مليون يورو.
ما علاقة الحزمة الأوروبية بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي؟
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أهم شريك تنموي، وكشف رئيس الوزراء عن أنه سيقدم قروضا ميسرة للاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، بعد الانتهاء النهائي من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وكان رئيس الوزراء قد أعلن أن القيمة الإجمالية للبرنامج مع صندوق النقد الدولي تبلغ 9 مليارات دولار قابلة للزيادة، ومن ثم ستتمكن مصر من التقدم لصندوق الاستدامة البيئية للحصول على قرض آخر في حدود مليار إلى 1.2 مليار.
وصرح مدبولي الأسبوع الماضي أنه بمجرد التوقيع، فإن بقية شركاء التنمية، البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، سيقدمون قروضا ميسرة للدولة المصرية.
واعتبر رئيس الوزراء أن هذه القروض تندرج ضمن برنامج شامل بأعداد كبيرة يمكن الدولة المصرية من تحقيق الاستقرار النقدي.