بعد ساعات من بيان صدر الأحد، بشأن زيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي إلى ثلاث ساعات بدلا من ساعتين، والتأكيد على أن ذلك سيكون لمدة يومين فقط، أصدرت وزارتا الكهرباء والبترول في مصر بيانا، الاثنين، في حيث كشفوا عن قرار جديد بهذا الخصوص.
وأوضحت الوزارتان في البيان الجديد أنه على الرغم من الخطط المرسومة مسبقاً لتحديد الكميات الإضافية المطلوبة من الوقود اللازمة لمواجهة الاستهلاك المتزايد في فصل الصيف، في ظل استمرار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، إلا أن ذلك يتطلب استمرار التحميل. خطة التسريح (قطع الكهرباء) والتي تم تنفيذها منذ ذلك الحين. أمس بساعة إضافية.
وأشار البيان إلى أن ذلك سيستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، بهدف الحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء.
وأضاف البيان الذي نشرته وسائل إعلام مصرية، أنه “تم اتخاذ الإجراءات العاجلة والفورية لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والديزل لمواجهة الاستهلاك المتزايد في ظل استمرار موجة الحر المبكرة”.
وأثارت فترات انقطاع الكهرباء المتزايدة استياء واسعا في مصر، ووفقا لما نقلته صحيفة الشروق، قدم عضو مجلس النواب ضياء الدين داود بيانا عاجلا لرئيس المجلس بشأن أزمة الكهرباء. انقطاع التيار الكهربائي يومياً، لمدة وصلت في بعض المناطق داخل المحافظات إلى 6 ساعات، مطالبين بمناقشته في الجلسة العامة غداً الثلاثاء.
وأوضح داود أن الحكومة المنتهية ولايتها ورئيس وزرائها المكلف “يتعاملون بعناد مع المصريين”، ويعلنون عن خطة لترسيخ الفشل الحكومي من خلال معاقبة الشعب المصري بقطع الكهرباء لفترات أطول، والتي وصلت في بعض المناطق إلى 6 ساعات. في الوقت نفسه، تتواتر التقارير الدولية عن انهيار حقل ظهر وهبوط إنتاجيته إلى أدنى مستوى، دون أن يصرح المصريون أو يفصحون عن ذلك أو أسبابه أو المسؤولين عنه، بحسب قوله.
قالت وزارتا الكهرباء والبترول، الأحد، إنه “نظرًا لزيادة معدلات استهلاك الكهرباء محليًا، نتيجة موجة الحر الشديدة الارتفاع، وبالتالي زيادة استهلاك الغاز المولد للطاقة، ستكون فترة تخفيف الأحمال زيادة اليوم وغدا فقط (الأحد والاثنين) لمدة ساعة إضافية حفاظا على الكفاءة التشغيلية لمحطات إنتاج الكهرباء والشبكة القومية للغاز الطبيعي.
وقال الناشط السياسي المصري محمد أبو الغار، عبر صفحته على فيسبوك، “الكهرباء تنقطع كل يوم، عدة مرات، لفترات طويلة، والغضب يتكرر، والوعي بعدم كفاءة النظام أصبح مألوفا لدى الجميع”.
وتحدث المذيع الشهير عمرو أديب عن الإعلان الجديد، مستغربا إعلان الأحد ما وصفه ساخرا بـ”المفاجأة اللطيفة” وأن المواطنين لم يعلموا إلا أمس عن زيادة مدة انقطاع الكهرباء، مطالبا المسؤولين بمعاملة المصريين بطريقة طريقة “أفضل من ذلك”.
كما أعرب الصحفي أحمد موسى المعروف بدعمه للحكومة عبر برنامجه التلفزيوني، عن استيائه من تأخر إعلان أسباب انقطاع التيار الكهربائي، وشدد على ضرورة كشف الدولة عن تفاصيل المشكلة ومواعيد الانقطاع. أنقطاع الكهرباء.
أما حساب “الموقف المصري” على
منذ يوليو من العام الماضي، أدى تخفيف الأحمال المرتبطة بانخفاض إنتاج الغاز وارتفاع الطلب ونقص العملات الأجنبية إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين يوميًا في معظم المناطق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدى نقص إمدادات الغاز إلى الإغلاق المؤقت لبعض مصانع الأسمدة والكيماويات. وهذه هي المرة الثانية منذ بداية الشهر الجاري التي تمدد فيها الحكومة فترة انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة إضافية.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي، الذي بدأ الصيف الماضي مع زيادة استخدام أجهزة تكييف الهواء، في وقوع عدد من الوفيات ووقف الأنشطة التجارية، بحسب رويترز.
