الأحد, سبتمبر 8, 2024
الرئيسيةأخبار مصرليس قريباً.. رئيس وزراء مصر يحدد موعد تجاوز الأزمة الاقتصادية

ليس قريباً.. رئيس وزراء مصر يحدد موعد تجاوز الأزمة الاقتصادية

حدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ست سنوات للتغلب على الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده واستعادة مسار النمو الذي كانت عليه البلاد قبل سنوات قليلة.

وقال مدبولي، الأحد، خلال مراسم تسليم الأبراج الإدارية الثلاثة الأولى، داخل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة، إن “الهدف الأسمى من وراء هذه المشروعات هو تعزيز جهود التنمية والتطوير”. وتشهد الأنشطة الاقتصادية المختلفة للدولة المصرية وتيرة ثابتة رغم الأزمة الاقتصادية. “الوضع الخانق وغير المسبوق الذي نتعرض له.”

وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، قال مدبولي في تصريحات نشرت على صفحة مجلس الوزراء على فيسبوك: “أؤكد أننا ندرك تماما حجم الأزمة ونعمل ليل نهار لصياغة الحلول من أجل تجاوز هذه الأزمة، وسنعمل على ذلك”. التغلب عليها إن شاء الله خلال الفترة المقبلة”.

وأرجع مدبولي الأزمة إلى أن “العالم كله يعاني من نفس المشاكل والاضطرابات. كل الدول لديها مشاكل كثيرة، ولا يوجد وضع ثابت أو مستقر”. وفي هذا الصدد، قال صندوق النقد الدولي، إن «عام 2024 سيكون عاماً مليئاً بالتحديات لجميع اقتصادات الدول النامية وحتى جميع الاقتصادات». العالم بسبب الظروف المحيطة.”

وأشار مدبولي إلى أنه بالإضافة إلى الأزمة العالمية، تعاني بلاده من “اضطرابات سياسية تحيط بنا”.

وقال: “على الرغم من ذلك فإن الدولة المصرية رسمت خطتها وتعمل على تنفيذها بمنتهى الثبات، انطلاقا من رؤيتنا لهذه الدولة وحلمنا حتى عام 2030. نحن لا نتحدث عن 20 أو 50 عاما، بل نتحدث عن 20 أو 50 عاما”. بعد 6 سنوات من الآن. نعمل على تجاوز هذه الأزمة ونتحرك حتى نصل هذا العام ونستعيده.. خلال مسار النمو هذا الذي كنا نسير فيه قبل حدوث الأزمة العالمية، ونحقق المعدلات التي يحلم بها كل مواطن مصري.

ويرى خبراء اقتصاديون أن المشروعات العملاقة التي نفذتها الحكومة المصرية، والتي تشمل المدن الجديدة، بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة، والقطارات السريعة، والجسور، والطرق، أدت إلى استنزاف ميزانية الدولة، وتضاعف الدين ثلاثة أضعاف على مدى العام الماضي. العقد الماضي.

والشهر الماضي، أُعيد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، بنسبة 89.6% من الأصوات، في فوز غير مفاجئ في ظل غياب أي منافسة جادة، فيما تمر مصر بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها. انه التاريخ.

ووصل السيسي إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو/تموز 2013. وفاز في الانتخابات عامي 2014 و2018، بنسبة تجاوزت 96% من الأصوات.

وتتزايد الضغوط على السيسي للتعامل مع العملة المبالغ في تقدير قيمتها، والتضخم شبه القياسي، والديون الأجنبية والمحلية الضخمة.

أظهرت بيانات نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأربعاء الماضي، أن معدل التضخم السنوي في المدن انخفض إلى 33.7 بالمئة في ديسمبر/كانون الأول من 34.6 بالمئة في نوفمبر/تشرين الثاني.

وعلى أساس شهري ارتفعت الأسعار 1.4 بالمئة في ديسمبر مقارنة مع 1.3 بالمئة في نوفمبر. وقفزت أسعار المواد الغذائية 2.1 بالمئة في ديسمبر كانون الأول من 0.2 بالمئة في نوفمبر لكنها ارتفعت 60.5 بالمئة على أساس سنوي.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات