احمد طارق
الاثنين 29 يناير 2024 04:02 مساءً
خرج منتخب مصر من بطولة أمم أفريقيا، أمام الكونغو الديمقراطية، بركلات الترجيح، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء الأحد، في دور الـ16 لبطولة كأس الأمم، والتي أقيمت في كوت. ديفوار منذ 13 يناير، وتنتهي فعالياته في 11 فبراير المقبل.
وحمل الجميع المدرب البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، مسؤولية الخروج المبكر من بطولة أمم أفريقيا، كما طالب البعض برحيله عن القيادة الفنية للفراعنة.
س.. ما هو راتب فيتوريا مع المنتخب؟
ج.. اتحاد الكرة وقع عقداً مع فيتوريا براتب خيالي يعادل 200 ألف يورو.
س.. ما هو ترتيب فيتوريا في قائمة أغلى المدربين في دول أفريقيا؟
أ.. كان فيتوريا ثاني أغلى مدرب في البطولة، ورغم ذلك تعادل مع الرأس الأخضر الذي يتقاضى مدربه أقل من 10 آلاف يورو، وحتى الكونغو التي خرجوا منها من دور الـ16، مدربهم يفعل ذلك. لا تحصل على أكثر من 20.000 يورو.
س.. ما قيمة الشرط الجزائي في عقد فيتوريا؟
أ.. أصبح مسئولو اتحاد الكرة أمام معضلة كبيرة خلقها مسئولو الجبالية أنفسهم بعد خروج منتخب مصر من بطولة أمم أفريقيا في دور الـ16، خاصة في تحديد مصير روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب.
ويحق لاتحاد الكرة فسخ التعاقد مع فيتوريا خلال مدة لا تتجاوز 15 يوما منذ وداع المنتخب المصري لكأس الأمم الأفريقية، مقابل دفع شرط جزائي يصل إلى راتب 3 أشهر للمدرب البرتغالي. . ولذلك يحق لفيتوريا فسخ العقد في الوقت الحالي بعد خروج مصر من بطولة أمم أفريقيا في كوت. العاج يقاضي ما يقرب من 600000 دولار.
وفي حالة عدم إنهاء العقد مع البرتغالي الخواجة خلال فترة الـ 15 يومًا المنصوص عليها في العقد، يحق لفيتوريا الحصول على قيمة عقده كاملة في حالة إقالته بعد المدة المقررة.
س.. هل صفقة فيتوريا هي الوحيدة التي فشلت؟
أ.. فيتوريا ليس العلامة الوحيدة على عدم الاستعانة بالخبرات الأجنبية، فالصفقة البرتغالية بين فيتوريا وبيريرا رئيس لجنة الحكام تعتبر الفاشلة والأسوأ في تاريخ اتحاد الكرة، وهي يعتبر من أفشل مجالس الإدارة التي تحملت المسؤولية عبر التاريخ. كما امتد الاتفاق إلى اختيار رئيس للجنة الحكام. برتغالي فاشل لم يقدم أي شيء للتحكيم المصري حتى الآن، ويحصل على الدولارات دون أن يقدم أي جديد، والدليل على ذلك أن جميع الحكام الموجودين في البطولات الأفريقية ظهروا قبل قدومه، ولم تكن لديه خطة للتطوير. . كما ادعى عند توليه المسؤولية أنه سيكون هناك تحكيم أفضل، وهذا لم يحدث حتى. والآن يجب محاسبة المسؤولين عن الصفقة البرتغالية الفاشلة التي تسببت في انهيار الكرة المصرية فنيا وتحكيميا.