الثلاثاء, يوليو 2, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةقامت القيادة المركزية بتفكيك الرصيف المؤقت بسبب الأمواج ونقله إلى أشدود

قامت القيادة المركزية بتفكيك الرصيف المؤقت بسبب الأمواج ونقله إلى أشدود

قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ، الجمعة، إن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) قامت بتفكيك الرصيف المؤقت ونقله إلى ميناء أشدود في إسرائيل بسبب توقعات بارتفاع الأمواج في نهاية هذا الأسبوع.

وأضافت: “تمكنا خلال الأسبوع الماضي من نقل نحو 4500 طن من المساعدات عبر الرصيف المؤقت إلى مراكز التخزين”.

وأضافت: «مراكز التخزين أوشكت على الوصول إلى طاقتها القصوى».

وذكرت شبكة “سي إن إن”، الثلاثاء، أن عملية إيصال المساعدات إلى غزة عبر الرصيف العائم بدأت تسير بوتيرة أكثر ثباتا، بعد سلسلة من العوائق التي تسببت في توقفه عن العمل، لكن حتى الآن لا تزال كمية المساعدات غير كافية للتخفيف من وطأة الأزمة. تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المهدد بالمجاعة.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن الجيش الأميركي قوله إنه نقل ما يعادل نحو 40 شاحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف العائم، لكنها كانت مكدسة في انتظار من يستقبلها، في ظل تعليق برنامج الأغذية العالمي جميع عمليات تلقي المساعدات بسبب مخاوف أمنية.

وأشار تقرير حديث إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وسط القصف المستمر من قبل الجيش الإسرائيلي.

وتمكن صحفيو شبكة CNN من الوصول إلى الرصيف العائم، الثلاثاء، حيث شوهدت الشاحنات تتحرك على الرصيف العائم باتجاه ساحل القطاع.

وتتولى وحدة عسكرية إسرائيلية مسؤولية ضمان سلامة العسكريين الأميركيين على الرصيف، وكذلك سائقي الشاحنات المدنيين في المنطقة، في حين يتواجد نظام دفاع جوي أميركي (C-RAM) لاعتراض قذائف الهاون.

وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن الزيارة أتاحت فرصة نادرة لمشاهدة الدمار الهائل الذي لحق بالمباني في قطاع غزة، في وقت لا يسمح للصحفيين الأجانب بدخول القطاع إلا في جولات ينسقها الجيش الإسرائيلي في مناسبات محدودة.

وبينما كان يجري بناء الرصيف العائم بهدف تقديم مساعدات إنسانية كبيرة للفلسطينيين في غزة، أعاقت الظروف الجوية السيئة والأمواج القوية هذه الجهود، وتعرض الرصيف لأضرار بالغة وتوقف عن العمل لأسابيع خلال الشهر والنصف الماضيين.

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات بسبب بناء الرصيف، الذي كلف نحو 230 مليون دولار، وأشار البعض إلى أنها كان بإمكانها بدلاً من ذلك الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى القطاع.

وردا على ذلك، وفي مقابلة مع الشبكة نفسها، قال الضابط الكبير في البحرية الأميركية، جويل ستيوارت، إن “المرفأ كان يهدف دائما إلى أن يكون استجابة داعمة وليس حلا طويل الأمد”.

وتابع: “البحر مشكلة كبيرة، كل موجة تختلف عن التي قبلها، وبالتالي التعامل مع ذلك يشكل تحديا، لكننا تكيفنا وأعتقد أننا في وضع أفضل مما كنا عليه في البداية”.

وأظهرت تقديرات مبادرة رصد الجوع العالمية، الثلاثاء، أن خطر تفشي المجاعة سيظل قويا في مختلف أنحاء قطاع غزة طالما استمر القتال بين إسرائيل وحماس والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.

وبحسب تحديث لمبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يواجه أكثر من 495 ألف شخص مستويات “كارثية” من انعدام الأمن الغذائي.

وقد انخفض هذا التقدير عن التحديث السابق قبل ثلاثة أشهر، والذي وضع العدد عند 1.1 مليون شخص، لكنه لا يزال أكثر من خمس سكان القطاع.

إن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة تشترك فيها وكالات الأمم المتحدة والحكومات ومنظمات الإغاثة بهدف وضع المعايير العالمية لقياس الأزمات الغذائية.

يمكن إعلان المجاعة إذا كان ما لا يقل عن 20 في المائة من السكان في منطقة ما يعانون من نقص حاد في الغذاء، مع معاناة ما لا يقل عن 30 في المائة من الأطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة اثنين من كل 10 آلاف شخص يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية أو المرض.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات