يحتفل قطريون يتم الاحتفال في 18 ديسمبر من كل عام باليوم الوطني لدولة قطر، وهو مناسبة سنوية تخليداً لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد في 18 ديسمبر 1878.
اليوم الوطني لقطر
يصادف هذا اليوم ذكرى توحيد دولة قطر وصياغة أول دستور لها عام 1971، حيث تم إعلانه قطر حصلت على استقلالها من بريطانيا العظمى وأصبحت دولة مستقلة في عام 1971.
ويعد هذا اليوم عطلة رسمية لإحياء ذكرى توحيد دولة قطر واستقلالها احتفال وتتضمن عدة أنشطة تستمر حتى وقت متأخر من الليل، بالإضافة إلى تزيين أشجار النخيل والشوارع بالأضواء.
أحداث قطر
وبحسب وسائل إعلام قطرية، فإن فعاليات هذا اليوم تتميز بتنوع الفعاليات والأحداث مما يعكس روح الانتماء والفرح.
تتزين الشوارع والمباني الرئيسية في قطر بالأعلام الوطنية، وتقام الفعاليات الكبرى في الساحات العامة، وتنظم العروض والمسابقات الثقافية التي تقدم خلالها الجوائز القيمة، بينما تضاء سماء قطر بعروض الألعاب النارية المذهلة، إضافة إلى الاحتفال.
كما سيشارك في الفعاليات الخاصة نخبة من نجوم الفن من الوطن العربي.
ومن أبرز المواقع التي ستقام فيها الاحتفالات: الديوان الأميري، ودرب الساعي، ومتحف قطر الوطني، والحي الثقافي كتارا. بالإضافة إلى الفعاليات الموسيقية والعروض الثقافية والمسيرات الوطنية والأنشطة العائلية في مراكز التسوق، ومباريات كأس القارات، بالإضافة إلى ميناء الدوحة القديم الذي يشهد فعاليات خاصة.
مصر وقطر
وتتميز العلاقات المصرية القطرية بالمودة والقوة، حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة والدوحة بعد حصول الأخيرة على استقلالها عن الاستعمار البريطاني عام 1971، حيث تم إيفاد أول سفير مصري إلى الدوحة عام 1972، وقد قدم أول سفير قطري خطابه أوراق اعتماده إلى القاهرة في نفس العام.
وتشهد العلاقات بين البلدين تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة بوتيرة جيدة، على صعيد تبادل الزيارات واستئناف أطر التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم تطلعات البلدين، خاصة في ظل للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تلعبه مصر في إرساء الأمن والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي وفي إطار الدفاع عن قضايا الأمة العربية.
وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات، فإن ركائز أساسية في العلاقات بين البلدين يعتمد البناء عليها لدفع العلاقات إلى الأمام والتنسيق السياسي تجاه القضايا الإقليمية، خاصة تلك التي تمس العمل العربي المشترك، وهو ما ينعكس في الدور الذي تلعبه القاهرة لتنقية العلاقات بين البلدين. الأجواء العربية والحفاظ على السلام والأمن الإقليميين، سواء قبل زيارة بايدن للمنطقة منتصف يوليو المقبل أو الاستعدادات لعقد القمة العربية في الجزائر نوفمبر المقبل.
إن تطوير العلاقات المصرية القطرية يصب في مصلحة الجانبين، ويعمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة العربية، خاصة في ظل تناوب السياسات الخارجية لعدد من الدول والقوى الإقليمية، واحتواء التأثيرات الناجمة عن التصعيد الروسي. الحرب الأوكرانية فضلا عن تداعيات جائحة كورونا، بالإضافة إلى إدراك ضرورة الهدوء وعدم جدوى الانخراط في… صراعات مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط، وإزالة شوائب الماضي، ومن المتوقع أن المرحلة القادمة ستشهد زيادة التعاون المصري القطري.