الخميس, يوليو 4, 2024
الرئيسيةرياضة"عدد جماهيرنا هو ضعف العدد المسموح به." الترجي يصدر بيانا بشأن...

“عدد جماهيرنا هو ضعف العدد المسموح به.” الترجي يصدر بيانا بشأن أزمة تذاكر مباراة الأهلي

كشف الترجي التونسي تفاصيل أزمة تذاكر مباراته مع النادي الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وتوج الأهلي بطلا لدوري أبطال أفريقيا بعد فوزه على الترجي التونسي في إياب النهائي بنتيجة 1-0، علما أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبي.

وقبل المباراة، سعى النادي التونسي للحصول على أكبر عدد من التذاكر سواء المجانية أو غير ذلك، من أجل إدخال جماهيره إلى ستاد القاهرة الدولي لمساندة فريق “الدم والذهب”.

وأصدر الترجي التونسي بيانا كشف فيه تفاصيل كل ما حدث خلال المباراة وقبل المباراة، بما في ذلك الترتيبات مع السلطات الأمنية المصرية لتسهيل دخول الجماهير التونسية إلى الملعب.

وأوضح بيان الترجي أنه تم السماح لحوالي 2500 مشجع للترجي فقط بالدخول، وأن السلطات الأمنية المصرية حرصت على السماح بدخول الأطفال والنساء مجانا دون إبراز التذاكر.

وأشار البيان إلى أن عدد الجماهير داخل استاد القاهرة وصل إلى ما بين 5 و6 آلاف مشجع، موجها الشكر للجهات المصرية المعنية التي ساعدت في وصول هذا العدد إلى أرضية استاد القاهرة والذي يتجاوز الحد المسموح به بالمضاعفة أو أكثر.

وجاء نص البيان كما يلي:

الآن وبعد أن أسدل الستار على الجولة النهائية من كأس رابطة أبطال أفريقيا، وبعد جمع كافة المعلومات والتقارير من مختلف الهيئات الرسمية وهياكل الأندية ومكونات الترجي التونسي، يمكن التوضيح للرأي العام الرياضي ولجماهيرنا بشكل خاص حقيقة ما حدث فيما يتعلق بتذاكر المباراة وعملية الدخول إلى الملعب.

ومنذ الترشح إلى الدور النهائي، أي بعد مباراة العودة مباشرة أمام صنداونز، سارعت إدارة الترجي الرياضي التونسي إلى مراسلة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والنادي الأهلي المصري لتحديد ومعرفة نسبة حضور جماهيرنا. في مباراة العودة النهائية بمصر والاتفاق على 500 تذكرة مجانية في إطار المعاملة بالمثل، وتلقينا الرد من الاتحاد الأفريقي بأن القوانين تسمح لجماهير الفريق الزائر بالاستمتاع بما لا يقل عن 5 بالمئة من سعة الملعب، وهي النسبة الدنيا وفقا للوائح. وهذا يعني أنه من الممكن قانوناً، بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، زيادة هذه النسبة، وهو ما طالبنا به، كما تسمح لنا هذه القوانين.

بعد انتهاء مباراة الذهاب، وعندما كان الوفد الرسمي للترجي التونسي متوجهاً إلى مصر، علمنا أن سعة استاد القاهرة للنهائي تبلغ 50 ألف متفرج، وأن العدد المخصص لجماهير الترجي التونسي هو 50 ألف متفرج. 2500 تذكرة بنسبة 5 بالمائة.

وفور انتشار هذه الأخبار، أطلق الترجي التونسي جهوده للحصول على عدد إضافي من تذاكر دخول الملعب من خلال المراسلات المستمرة مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والأهلي المصري. وتم التنسيق مع السفارة التونسية بمصر ووزارة الشباب والرياضة والسلطات التونسية. وفي هذا الصدد، رافق رئيس وفدنا الرسمي سفير تونس بمصر مساء الخميس إلى مديرية أمن القاهرة والتقى بكبار المسؤولين الأمنيين وأبلغهم برغبة وطلب إدارة الترجي الرياضي التونسي زيادة عدد التذاكر. المخصصة لجماهيرها نظرا للعدد الكبير الذي انتقل إلى مصر.

كما تم تقديم طلب زيادة عدد التذاكر خلال الاجتماع الفني للمباراة إلى مسؤولي الأهلي المصري، بحضور كافة الجهات المعنية من الكونفدرالية والأمن.

ولا بد من الإشارة هنا إلى أنه لم يكن من الممكن تحديد عدد مشجعي نادي الترجي الرياضي التونسي الذين انتقلوا إلى مصر لأن الدخول إلى الأراضي المصرية لم يقتصر على التأشيرات التي تمنحها السفارة المصرية في تونس فقط، بل حدث من العديد من الدول الأوروبية للأشخاص المقيمين هناك أو الذين يتمتعون بتأشيرات الدخول. إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك المقيمين في دول الخليج، مما حال دون قيام الجهات الرسمية المصرية بتحديد ومعرفة العدد.

وفيما يتعلق بعدد 2500 تذكرة، قامت الهيئة الإدارية للترجي الرياضي التونسي بشراء 2000 منها وحصلت على 500 تذكرة مجانية في إطار المعاملة بالمثل. وكان من المستحيل تخصيص شباك في ملعب المباراة لبيع هذه التذاكر، فسارع بتشكيل لجنة على الفور مكونة من عشرة أشخاص ينتمون إلى اللجان الجماهيرية والتنظيمية. غدا الجمعة، بزيارة ميدانية للملعب، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، لوضع طريقة توزيع التذاكر على الأحبة، مع استمرار الطلبات والجهود للحصول على عدد إضافي من التذاكر وانتظار نتيجة طلباتهم، كما فضلا عن الجهود الرسمية التونسية لزيادة عدد التذاكر.

وفي يوم المباراة، وفي حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، توجه جميع أعضاء هذه اللجنة إلى الملعب للتحضير والبدء في عملية توزيع التذاكر. وقررت اللجنة تخصيص نسبة من هذه التذاكر لمختلف فئات جماهير المنحنى الجنوبي التي انتقل أعضاؤها إلى مصر. وفي الوقت نفسه تم التنسيق مع الجانب المصري بناء على طلب أعضاء اللجنة وتم السماح للأطفال والنساء بدخول الملعب مجانا دون تعطيل للطوابير، وتم توزيع باقي الأرقام على الأحبة. حاضرا على الفور. ووصل عدد الأحباب الذين دخلوا الملعب إلى ما بين 5 و6 آلاف مشجع في النهاية، وذلك بفضل جهود اللجنة المذكورة التي نحييها ونشكرها على كل ما تفعله. فعلت ذلك.

وواصلت اللجنة جهودها لإحضار كافة الجماهير المتواجدة خارج الملعب، وكثفت اتصالاتها مع الجهات الأمنية، لكن دون جدوى للأسف.

ويعترف الترجي التونسي بأن البلاغ الصادر ليلة المباراة لم يكن بالوضوح والدقة المطلوبة لسبب بسيط وهو أننا كنا ننتظر الرد على طلبنا بزيادة عدد التذاكر من خلال فتح مدارج فوق تلك الممنوحة لأحبائنا، وعند كتابة البلاغ كنا ننتظر إجابات من الجانب المصري وبناء على طلب… الجهات الرسمية التونسية.

أما بخصوص تذاكر المنابر الرئاسية والفخرية التي يحصل عليها بعض التونسيين، والتذاكر العادية بخلاف الـ 2500 المخصصة للترجي، فالعملية خارج نطاق الترجي التونسي وتتجاوزها تماما وتخص أطرافا أخرى كالرعاة البطولة والمشاهير وعلاقات بعض أحبائنا بأعضاء الكونفدرالية والمنتخب المصري.

كما يجب التوضيح أنه كان من المستحيل على هذه اللجنة، رغم كل مساعيها وجهودها، أن تلبي طلبات جميع الأحباء وإحضارهم جميعا إلى الملعب، ومن الطبيعي جدا أن يغضبوا بشدة، وهو أمر مفهوم، لكنه خارج نطاق مسؤولي الترجي وأعضاء اللجنة المشكلة للإشراف على عملية توزيع التذاكر.

العدد الكبير من المشجعين الذين انتقلوا إلى مصر يشير إلى شيء واحد، وهو تعلق الترجي بناديه وحبهم اللامحدود للونين الأحمر والأصفر.

وننهي جانب وموضوع دخول الملعب بالتأكيد على أن الترجي التونسي فكر وسعى بكل الوسائل لإرضاء الجميع. وهنا نتقدم بكل الاعتذار لأحبائنا الذين لم يتمكنوا من دخول الملعب، ونتفهم غضبهم كما أننا على يقين من تعلقهم وحبهم اللامشروط للترجي التونسي.

وبخصوص العاشق الذي تعرض لإصابة في ساقه، فإن الترجي التونسي، فور علمه بالحادث، تواصل مع السفارة التونسية في مصر، وتم التنسيق مع السلطات المصرية لنقله إلى المستشفى. أحد أحباء الترجي التونسي، المقيم في مصر، تكفل بجميع النفقات. وتم التجهيز لعودة هذا العاشق إلى تونس في الطائرة الخاصة للوفد الرسمي، كما كانت سيارة الإسعاف التي خصصها الترجي الرياضي التونسي بالتنسيق مع رئاسة الحكومة ووزارة الصحة في انتظار هذا العاشق بمطار تونس قرطاج. وتم نقله مباشرة إلى عيادة خاصة، حيث يتلقى كافة الإسعافات اللازمة، ولا يزال يقيم في المصحة المتعاقد معها مع نادي الترجي التونسي إلى حين شفائه نهائيا.

أما بخصوص ذويهم المعتقلين، فإن الترجي الرياضي التونسي يتابع وضعهم عن كثب بالتنسيق مع السفارة التونسية في مصر. وتم إجلاء عدد منهم وتلقينا وعوداً رسمية بإطلاق سراح الباقين وترحيلهم جميعاً إلى تونس.

وفي الختام، صحيح أننا لم نفز بلقب دوري أبطال أفريقيا، ولكن بفضل أحبائنا وبفضل العرض الخيالي الذي قدموه في مباراة الذهاب في رادس، اكتسبنا حب واحترام الجميع في مختلف بلدان العالم. العالم، وجماهير الترجي التونسي الرائعة التقت بالتاريخ بمدخل بقي ولا يزال راسخا في قلوب نادي الترجي التونسي. كل من تابع المباراة على الشاشات من كافة قارات العالم.

كما يعد التبرع الضخم لمصر سابقة في تاريخ الحركات، ليس فقط العربية والقارية، بل والعالمية أيضًا، في أقوى وأكبر المسابقات والتظاهرات.

شكراً وتحياتي من أعماق قلوبنا لجماهيرنا العزيزة والرائعة، ونأسف مرة أخرى لعدم تلبية رغبات كل الأنصار الذين توجهوا إلى مصر.

عاش نادي الترجي التونسي عظيما فخورا.. وعاشت جماهيره العزيزة. عرض أقل

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات