الأحد, سبتمبر 8, 2024
الرئيسيةأخبار مصرصبر السيسي نفد مع تجار الأزمة.. ومشروع رأس الحكمة الجديد في مصر.....

صبر السيسي نفد مع تجار الأزمة.. ومشروع رأس الحكمة الجديد في مصر.. وتقرير أمريكي يقلب الموازين على الاقتصاد المصري.

متابعينا الأعزاء في كل مكان، أهلا بكم في جولة جديدة لأهم الأحداث المالية والاقتصادية لهذا اليوم السبت، والتي تقدمها وحدة الأبحاث المصرفية على مدار اليوم..

نبدأ بأهم الأخبار في تقارير اليوم بخصوص الإعلان عن ثاني أكبر مشروع في مصر بعد رأس الحكمة وهو مشروع تركي في مصر بحجم استثمار أولي 7 مليار دولار.

وكما نعلم فإنه بعد صفقة الإمارات في رأس الحكمة بدأت تركيا إجراءات التنفيذ لثاني أكبر مشروع في مصر، وكان ذلك بعد الإعلان الرسمي عن توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة المصرية والحكومة التركية من أجل وضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجستية تركية بالمنطقة الاقتصادية بمرسى مطروح.
يهدف المشروع إلى إنشاء عمود فقري لوجستي للصناعات التكميلية وصناعات القيمة المضافة وأنشطة التخزين لجميع أنواع البضائع وجذب الاستثمارات العالمية لكافة القطاعات الاقتصادية مثل (الصناعة – السياحة – الخدمات اللوجستية – تكنولوجيا المعلومات) وإنشاء مراكز سياحية عالمية مثل مدينة العلمين ورأس الحكمة.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع في عام 2026 أي في أقل من عامين، وسيوفر آلاف فرص العمل للشباب ويضيف قيمة كبيرة للاقتصاد المصري وتدفق الاستثمارات الأجنبية الأخرى إلى مصر. مستفيداً من تحسن الأوضاع في مصر وتراجع قيمة العملة المصرية، وهو ما يزيد من مكاسب المستثمرين.

التقرير التالي الذي تقدمه وحدة أبحاث المصرفيين يخصص لموضوع مهم للغاية وهو جشع التجار والارتفاع المبالغ فيه في أسعار السلع وتوجيهات رئاسية عاجلة ضد التجار الذين يحتكرون السلع ويرفعون أسعارها على المواطنين رغم تراجع الأسعار أسعار الدولار والقضاء على السوق السوداء للدولار.

وقال التقرير إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر التدخل بنفسه في قضية الأسعار وهدد المحتكرين والقطاع الخاص فيما يتعلق بمسألة زيادة أسعار السلع.
وقال الرئيس بحزم في كلمته على هامش احتفالية “المرأة المصرية” إنه إذا استمر الاحتكار وارتفاع الأسعار فإن الدولة ستكون لها الحرية في شراء السلع وضخها مباشرة إلى الأسواق للمواطنين. السوق المحلي يمارس رفع الأسعار على المواطنين.
كما أكد الرئيس السيسي على إحالة التجار المحتكرين لجهاز حماية المستهلك، لمنع استمرار جرائمهم في حق الناس، والتي تسببت في ارتفاع الأسعار على المواطنين.
وبعد كلام الرئيس وتوجيهاته، قالت الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن توجيهات الرئيس السيسي بضرورة توفير 3 مليارات دولار لاستيراد السلع ستؤثر بشكل مباشر على حركة السوق وتوقف الارتفاع المستمر في الأسعار بسبب الدولار … وأن المواطن سيشعر بانخفاض حقيقي في الأسعار خلال الفترة المقبلة.

قدمت المنصات المصرفية تقريرًا مختلفًا بعنوان “أصعب 5 سنوات: 118 مليار دولار مطلوبة لسداد الديون”

وسلط التقرير الضوء على ملف الديون الخارجية المصرية باعتباره أصعب ملف يواجه الدولة المصرية خلال السنوات الخمس المقبلة. وقالت إن الدين المصري وصل إلى ذروته عند نحو 165 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينخفض ​​إجمالي الدين الخارجي في العام المالي 2023-2024 إلى نحو 157 مليار دولار.

وبحسب التقرير، فإن مصر مطالبة بسداد أكثر من 92 مليار دولار من الديون الخارجية متوسطة وطويلة الأجل خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى ديون قصيرة الأجل بقيمة 25.7 مليار دولار، وذلك بعد استبعاد ودائع الإمارات، بحسب التقرير. بحسب بيانات البنك المركزي المصري..
يعني نحن نتحدث عن حوالي 118 مليار دولار دفعة واحدة، وهذه المبالغ موزعة على خمس سنوات. عام 2024 الذي نحن فيه يعتبر الرقم الصعب في ملف الديون، لأن مصر مطالبة بسداد 34 مليار دولار.. وفي عام 2025 ستطالب مصر بسداد 18 مليار دولار..

وفي عام 2026، سيكون السداد المطلوب نحو 23 مليار دولار. وفي عام 2027 ستسدد مصر 12 مليار دولار من الديون الخارجية، وفي عام 2028 سيكون السداد المطلوب 5 مليارات دولار.
دعنا نقول لك إن ملف الديون هذا من أكثر القضايا التي عانت منها مصر لسنوات طويلة، وأنهك الاقتصاد بشدة وكان سببًا دائمًا في أزمة الدولار، وأن عام 2024 سيكون مهمًا جدًا العام في تحويل ملف الدين وتخفيضه لأنه العام الذي سندفع فيه أكثر، والباقي سيكون أقساطاً خفيفة إلى حد ما.

وقدمت وحدة البحوث المصرفية تقريرا مختلفا يجيب على سؤال مهم للغاية: كيف نجت مصر من أسوأ أزمة اقتصادية ولماذا اهتم الأمريكيون بهذا الجزء وشرحوه في تقرير خاص؟

وكشف التقرير أن الدولة المصرية تمكنت من توفير سيولة دولارية ضخمة من عدة مصادر، أهمها صفقة رأس الحكمة التي ستدر 35 مليار دولار على البلاد، والاتفاقية الجديدة مع صندوق النقد الدولي التي رفعت قيمة القروض برنامج التمويل المقدم لمصر من 3 إلى 8 مليارات دولار، بالإضافة إلى 6 مليارات دولار من البنك الدولي ونحو 9 مليارات دولار. الدولار من الاتحاد الأوروبي

وأكدت الوكالة الأمريكية أن التطورات الاقتصادية الأخيرة تسببت في إقبال المستثمرين على السندات المصرية بالعملة المحلية، وهذا سيساهم بقوة في عودة الأموال الساخنة مرة أخرى إلى السوق المصرية، كما سيساهم في زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من العملة الصعبة .

وبغض النظر عن تقرير بلومبرج، يمكن القول إن الدولة بكل أجهزتها عرفت كيف تتلاعب بالسوق السوداء للدولار، وعرفت كيف تقضي على المضاربة على العملة. تم ذلك من خلال التحرك في أكثر من اتجاه، أهمها بالطبع جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتهيئة المناخ الاستثماري في مصر، وكذلك إبرام اتفاقيات مبادلة العملة المحلية مع… العديد من الدول وتحديداً البريكس. بلدان.

آخر تقرير معنا كان عن إنشاء مصنعين في مصر بـ 270 مليون دولار.. ما علاقتهما بالذهب؟

أعلنت وزارة البترول المصرية أن شركة نمساوية وألمانية تقدمت بطلب رسمي للحكومة المصرية للموافقة على إنشاء مصنعين لإنتاج مادة “سيانيد الصوديوم” باستثمارات 270 مليون دولار دفعة واحدة.
سيانيد الصوديوم، إذا كنت لا تعرف، هو ملح الصوديوم عديم اللون. يستخدم في معالجة واستخلاص الذهب من الصخور، بالإضافة إلى استخداماته المحدودة في صناعة الجلود والدباغة.
وكشف مسئول أن الشركة الألمانية وشركة سيانيد النمساوية تهدفان من المشروعين إلى تلبية احتياجات شركات التنقيب عن الذهب في مصر، والتي تشير الاكتشافات إلى أنها سوق واعدة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات