الأربعاء, يوليو 3, 2024
الرئيسيةتجارة وأعمالسعر الدولار اليوم الاثنين 6/10/2024 في البنك المركزي المصري

سعر الدولار اليوم الاثنين 6/10/2024 في البنك المركزي المصري

ننشر سعر الدولار اليوم الاثنين 10 يونيو 2024 في البنك المركزي المصري، وفقا لآخر تحديثات أسعار الدولار وأسعار العملات على الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري.

وجاء سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم على النحو التالي:

الشراء: 47.52 جنيهًا

البيع: 47.66 جنيه

وشدد الخبراء على أنه يجب على الحكومة استخدام الأموال الأجنبية لدعم الإصلاحات وعدم تكرار أخطاء الماضي. وبينما تتمتع مصر بطفرة في الاستثمار الأجنبي، بعد أن تلقت مؤخرا 35 مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي قيمة صفقة رأس الحكمة، حذر الاقتصاديون من أنه بدون إصلاحات صارمة، سوف تنشأ مشاكل. اقتصاد البلاد لن ينتهي بعد.

وفي الأشهر الأخيرة، جمعت مصر مليارات الدولارات من الاستثمارات والمساعدات الأجنبية، حيث تلقت 35 مليار دولار من الإمارات العربية المتحدة لتطوير مدينة رأس الحكمة الساحلية في صفقة تاريخية هذا العام. وبالإضافة إلى ذلك، تلقت مصر التزامات بقيمة 8 مليارات دولار من كل من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي على مدار العام. أربع سنوات و6 مليارات دولار من البنك الدولي.

علاوة على ذلك، بعد رفع أسعار الفائدة وتعويم العملة في مارس/آذار، شهدت مصر تدفقاً من “الأموال الساخنة” التي يقدرها الخبراء بما يتراوح بين 18 إلى 20 مليار دولار من المستثمرين الأجانب. تشير الأموال الساخنة إلى الاستثمارات قصيرة الأجل التي تتدفق إلى بلد ما، وغالبًا ما تكون في شكل سندات خزانة أو غيرها من أدوات الدين ذات العائد المرتفع.

الأموال الساخنة: هذا النوع من الاستثمار عالي السيولة يمكن أن يتدفق بسرعة خارج البلاد إذا تغيرت الظروف الاقتصادية. في عام 2020، غادرت مصر أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الاقتصادي الناجمة عن… جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، في ظل الطمأنينة المتزايدة في الأسواق المالية في البلاد، انخفضت الأموال الساخنة عاد بشكل جماعي.

وهذا يتناقض مع الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي ينطوي على استثمارات طويلة الأجل في الأصول المادية مثل المصانع أو العقارات. كما شكلت مزادات أذون الخزانة المصرية منذ يناير/كانون الثاني مصدرا مهما للأموال. ويسلط هذا المبلغ الكبير الضوء على اعتماد الحكومة على أدوات الدين لتمويل إنفاقها وسد فجوات الميزانية. وفي حين ساعد تدفق الأموال هذا في القضاء على تراكم الواردات وخفض التضخم بشكل طفيف، يقول الخبراء إن تحقيق الاستقرار على المدى الطويل يتطلب إصلاحات أكثر صرامة.

وأشار الخبراء إلى أنه في حين أن النقد سيحل احتياجات قصيرة المدى مثل زيادة القوة الشرائية للحكومة وخفض التضخم، فإنه يجب معالجة المؤشرات طويلة المدى مثل الناتج المحلي الإجمالي والبطالة والصادرات، مشددين على ضرورة أن تشمل عملية الإصلاح وتقليص الإنفاق العام، وتشديد السياسة النقدية، وتقليص دور الدولة. في الاقتصاد.

وأشار الاقتصاديون إلى أن المصادر التقليدية للعملة الأجنبية في مصر، مثل عائدات قناة السويس، والسياحة، والتحويلات المالية من الخارج، قد تراجعت، وهي حقيقة تفاقمت بسبب حرب غزة. وقد يكبد الصراع الاقتصاد المصري خسائر تتراوح بين 3.7 مليار دولار و13.7 مليار دولار من عائدات السياحة والقناة حتى منتصف مارس/آذار. 2025، وفقاً للتقديرات الواردة في تقرير حديث لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وفي يناير/كانون الثاني، انخفضت إيرادات القناة بنسبة 46 بالمائة على أساس سنوي.

ونبه الخبراء إلى ضرورة عدم المبالغة في التفاؤل من خلال التركيز على الإنجازات الاقتصادية ونسيان الوضع السياسي من حولنا، مشددين على ضرورة إجراء إصلاحات واسعة النطاق، خاصة من خلال تقليص دور الدولة في الاقتصاد وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.

وأكد الخبراء أن هناك مخاوف من استئناف الحكومة بيع الديون لسد فجوات الميزانية، بدلا من إحداث تغييرات تحويلية. ومع ذلك، ظهرت بعض الإشارات الإيجابية، حيث رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لأكبر أربعة بنوك في مصر إلى إيجابية بعد تعديل نظرتها المستقبلية للبلاد. إلى “إيجابي” في أوائل مايو/أيار، لكن وكالة التصنيف حذرت من أن مصر لا تزال مثقلة بالديون، حيث من المتوقع أن يصل الدين الحكومي إلى 93% من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو/حزيران الجاري.

ومع بدء العمل في مشروع رأس الحكمة، مع استكمال نقل ملكية الأراضي «خلال أيام»، بحسب المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني، يرى محللون أن لدى الحكومة فرصة للاستفادة من المشروع لتوسيع فرص العمل في المنطقة. قطاعات البناء والسياحة والخدمات والتصنيع، ومن المقرر أن يبدأ المشروع. مطلع العام المقبل.

مع استقرار عملتها وإعادة بناء احتياطياتها من النقد الأجنبي، حصلت مصر على بعض المجال للتنفس، لكن المحللين يؤكدون أن العمل الشاق لبناء اقتصاد أكثر مرونة واستدامة يجب أن يبدأ الآن بشكل جدي.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات