الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةروسيا تستعد لجولة جديدة من الحرب.. و"مرسوم بوتين" يثير المخاوف

روسيا تستعد لجولة جديدة من الحرب.. و”مرسوم بوتين” يثير المخاوف

وبالتزامن مع الهجوم الليلي وتكثيف الروس للهجمات، أصدر الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما بزيادة عدد القوات العسكرية بنسبة 15 بالمئة في خطوة قال الجيش إنها ناجمة عن “تهديدات” تتعلق بالحرب في أوكرانيا والحرب في أوكرانيا. التوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي.

المرسوم يثير المخاوف

وتواصل القوات الروسية ما أسمته في البداية “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا منذ فبراير 2022، واستدعت موسكو جزءا من قوات الاحتياط للمشاركة في العملية العام الماضي، وأوضح وزير الدفاع الروسي، حينها، أن قواته وستقوم البلاد باستدعاء 300 ألف جندي احتياطي، أو ما يقرب من 1.1%. من القدرات التي يمكن استدعاؤها.

وفي هذا السياق، يقول أوليغ أرتيوفسك، الباحث في الشؤون الدولية في مؤسسة فولسك العسكرية، إنه وفقاً للقرار الأخير بزيادة عدد القوات المسلحة الروسية، سيتم إضافة 170 ألف جندي متعاقد أو مجند، ليصل قوام الجيش إلى 1,320,000 جندي. فرادى.

وأضاف أوليغ أرتيوفسك، خلال تصريحاته لسكاي نيوز عربية، أن الحرب في أوكرانيا فرضت العديد من الإجراءات المهمة على موسكو لحماية حدودها في ظل الدعم الغربي السخي لكييف، وهو ما يؤكد نوايا الغرب وواشنطن تجاه موسكو، و استخدام أوكرانيا ونظامها كوسيلة لإرهاق الجيش الروسي.

المرسوم الذي وقعه بوتين أثار مخاوف داخل روسيا من بدء حملة التعبئة، وهنا يؤكد الباحث في الشؤون الدولية في مؤسسة فولسك العسكرية أن القرار ليس تعبئة عامة عشوائية كما حدث في الماضي أو في بداية العام الحرب، بل سيتم زيادة العدد تدريجياً وفقاً للأنظمة العسكرية. .

يُشار إلى أنه في الصيف الماضي، وبعد أشهر من صدور أمر الحرب، أمر الرئيس الروسي بتوسيع حجم الجيش الروسي إلى 1.15 مليون فرد، وبعد أشهر قليلة أعلن الجيش الروسي عن حشد ما يقرب من 300 ألف رجل لديه. تم استدعاؤه للقتال في أوكرانيا.

ويرى أوليغ أرتيوفسك أن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يمكن استبعاده من بين المخاطر التي تواجه الحدود الروسية، وسيتطلب زيادة عدد قوات الجيش ووتيرة تصنيع الأسلحة أيضًا، خاصة المسيرات التي أثبتت فعاليتها الكبيرة في المعارك على مدار العام. الأشهر الماضية.

جيش من المسيرات

ولم يشهد التاريخ صراعا عسكريا استخدمت فيه الطائرات بدون طيار أكثر من الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تعتمد روسيا بشكل أساسي على الطائرات الانتحارية الخفيفة بدون طيار، وحاملات الذخيرة المتنقلة.

وفيما يتعلق باستراتيجية موسكو 2024 للمسيرات، يقول أولكسندر فومين، الباحث في مركز القضايا الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إنها أولوية قصوى نظرا للاعتماد الكبير عليها في تدمير تحصينات وتحركات قوات المشاة الأوكرانية.

ويشير أولكسندر فومين خلال تصريحاته لسكاي نيوز عربية، إلى تصريحات الرئيس الروسي منتصف العام الجاري، والتي أكد فيها أن صناعة الطائرات بدون طيار هي المجال الأهم والواعد للغاية للنشاط الروسي، وأن حجمها سوف تصل الاستثمارات في هذه الصناعة في المستقبل إلى تريليون روبل.

ويوضح الباحث في مركز القضايا الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أنه تم إنشاء ما يقرب من 18 مبنى في منطقة رودنيفو الصناعية، المدرجة ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة “تكنوبوليس موسكو”، على مساحة إجمالية قدرها 120 ألف متر مربع، حيث ستنشر 17 شركة قدراتها، وأغلبها طائرات بدون طيار.

وتوقع أولكسندر فومين أنه مع بداية العام المقبل سترتفع سرعة الإنتاج الروسي من الطائرات بدون طيار إلى 220 مسيرة شهريا، ومن المخطط إنتاج أكثر من 6000 مسيرة بحلول سبتمبر 2024، وذلك وفقا للخطط الروسية. التي أعلنها بوتين مراراً وتكراراً فيما يتعلق بأسلحة الطائرات بدون طيار.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات