وتفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح المعرض، قاذفة الصواريخ “رعد 200” التي تم تصميمها وتصنيعها بأيدي مصرية داخل مصانع وزارة الإنتاج الحربي. كما استمع إلى شرح مفصل لأسلوب عملها القتالي.
وفي حديثهم لـ”سكاي نيوز عربية”، يعتبر خبراء عسكريون أن قاذفة الصواريخ تعد شهادة على التقدم الذي حققته مصر في مجال التصنيع العسكري خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل الإمكانيات التي تتمتع بها، فضلا عن تصنيعها داخل البلاد. مما يفتح آفاقا أوسع لتطوير المزيد من الصناعات. الحرب.
كما أشاروا إلى أهمية إضافتها إلى ترسانة الأسلحة المصرية، حيث تتيح للقوات المصرية تنفيذ العديد من الهجمات الصاروخية على أهداف بعيدة المدى بدقة عالية.
مواصفات رعد 200؟
كشفت وزارة الإنتاج الحربي المصرية، أن منصة إطلاق الصواريخ على المدرعة المجنزرة “رعد 200” تتمتع بالعديد من المواصفات المميزة، خاصة أنها صناعة مصرية خالصة 100 بالمئة.
- ويبلغ طول القاذفة 6.3 مترا وعرضها 2.8 مترا وارتفاعها 2.8 مترا.
- ويبلغ وزنها الفارغة 12207 كيلوغرامات، بينما تصل حمولتها الصافية إلى 4700 كيلوغرام.
- وتبلغ سرعتها القصوى 45 كيلومترًا في الساعة على الطرق، و27 كيلومترًا في الساعة على المسارات.
- ويبلغ مدى تشغيله 400 كيلومتر، وتبلغ قدرته النوعية 26.3 حصان/طن بدون تحميل.
- يمكن للقاذفة أن تستوعب طاقمًا مكونًا من ثلاثة أفراد، وتتميز بمحرك “HD12 ZLG-M” رباعي الأشواط.
- وزودت بمحرك قوته 385 حصانا وتحمل قاذفة صواريخ 122 ملم.
- يتم التحكم داخليًا من الكابينة، بينما يعمل نظام إطلاق النار في وضع فردي أو متتابع.
- تم اختباره بنجاح أثناء المشي والرماية.
- وتبلغ سرعة الإطلاق 20 صاروخا في 12 ثانية
أضف مهمة
وقال رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، اللواء نصر سالم، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن مصر تحرص باستمرار على تطوير أسلحتها والارتقاء بمنظومات تسليحها إلى أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. في العالم، وهكذا عملت على تصنيع قاذفة “رعد 200”. .
وقال سالم إن التسليح عنصر أساسي في الجيش، ويجب أن تتوفر في السلاح عدد من الشروط المهمة، أهمها أن يتمتع بميزة نوعية على ما يمتلكه العدو، مع استمرار التطوير والتحديث. النظام بشكل عام، والاطلاع على أحدث أنظمة الأسلحة في العالم. .
وأضاف: “مصر تعمل وفق سياسات عسكرية منضبطة، ومن المهم أن يكون لدينا كمية مناسبة من الأسلحة التي يمكننا تزويد القوات بها إذا اندلعت حرب في أي وقت، خاصة أنه في مثل هذه الأوقات يكون هناك استهلاك كبير”. من الأسلحة والذخائر”.
وأشار الخبير العسكري المصري إلى أن القوات المسلحة المصرية “دخلت التصنيع العسكري بشكل كبير، حيث يتم العمل على تنويع مصادر التسليح سواء المصنعة محليا أو المستوردة من الخارج”، متابعا: “تصنيع أسلحتي بنفسي ليس أمرا سهلا”. إنه أمر سهل، ولكنه مكلف إلى حد ما، وله شروط معقدة”.
واعتبر سالم أن الإعلان عن مزيد من الصناعات العسكرية المصرية يحمل رسالتين: الأولى «طمأنينة» للمصريين، والثانية «ردع» لكل من يفكر في الاعتداء على أي من مصالحنا.