وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله.
وأكد جيش الاحتلال أن هاشم صفي الدين قتل في غارة على الضاحية قبل نحو 3 أسابيع، إلى جانب 25 شخصا.
#عاجل جيش الدفاع يقضي على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله. أصبح من الممكن الآن التأكد من خبر قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بتصفية المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والمدعو علي حسين حزما قائد الحشد الشعبي. موظفو المخابرات في حزب الله، إلى جانب قادة آخرين من… . pic.twitter.com/UhfgMc20OW
– أفيخاي أدرعي (@AvichaiAdraee) 22 أكتوبر 2024
وأضاف أفيخاي أدرعي في تغريدة: “أغارت طائرات حربية من سلاح الجو، بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية، على مقر قيادة مخابرات حزب الله الواقع تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكان داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصراً من عناصر استخبارات حزب الله، ومن بينهم صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في هيئة المخابرات، ومحمود محمد شاهين مسؤول استخبارات حزب الله في سوريا.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي بعد تصفية هاشم صفي الدين: “وصلنا إلى نصر الله وخليفته ومعظم قادة (حزب الله)”. سنعرف كيف نصل إلى كل من يهدد أمن مواطني إسرائيل”.
#عاجل رئيس الأركان بعد تصفية هاشم صفي الدين: وصلنا إلى نصر الله وخليفته ومعظم قادة حزب الله. وسنعرف كيف نصل إلى كل من يهدد أمن مواطني إسرائيل pic.twitter.com/xeYs431n0Q
– أفيخاي أدرعي (@AvichaiAdraee) 22 أكتوبر 2024
وأضاف أفيشاي أن هاشم صفي الدين كان عضوا في مجلس الشورى، وهو أعلى منتدى عسكري وسياسي في حزب الله والمسؤول عن اتخاذ قرارات وسياسات الحزب “الإرهابي”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تحدثت تقارير غير رسمية عن فقدان الاتصال به وبرفاقه.
وسبق أن أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» وجود «قناعة معلوماتية» بمقتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت. لكنه أشار إلى أن الحزب «متردد في نعيه بانتظار وصول الجثمان».
وهذا هو التأكيد الأول لمقتل صفي الدين الذي يعتبر خليفة للأمين العام للجماعة حسن نصر الله، منذ تداول أنباء عن مقتله في غارات إسرائيلية على لبنان.
وبعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات شنها الجيش الإسرائيلي في 27 سبتمبر/أيلول الماضي على الضاحية الجنوبية لبيروت. وبرز اسم صفي الدين كمرشح لخلافة نصر الله بسبب علاقته الوثيقة بإيران الداعمة للحزب اللبناني، وقربه على المستوى الشخصي والحزبي من نصر الله الذي تربطه به علاقة وثيقة.
وأكمل صفي الدين دراسته الدينية في مدينة قم بإيران، وابنه متزوج من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي قُتل بضربة أمريكية في بغداد عام 2020. وشقيقه عبد الله هو مسؤول عن مكتب حزب الله في إيران. ويخضع هاشم صفي الدين للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية منذ عام 2017، مثل العديد من قيادات الحزب المدرجة على قائمة “الإرهاب”.
صفي الدين هو أحد مؤسسي حزب الله عام 1982، ويرأس المجلس التنفيذي للحزب منذ عام 1994. وبينما انصب اهتمام نصر الله على الجوانب السياسية والعسكرية للحزب، ركز صفي الدين على إيلاء المزيد من الاهتمام للحزب. مؤسسات الحزب وأمواله، بحسب الخبراء.