السبت, سبتمبر 7, 2024
الرئيسيةأخبار مصرخطوة "نادرة" من الحكومة المصرية خوفا من أزمة الكهرباء

خطوة “نادرة” من الحكومة المصرية خوفا من أزمة الكهرباء

في ظل الحديث عن عودة انقطاع التيار الكهربائي في مصر بعد نهاية شهر رمضان، أفادت وكالة بلومبرج أنه في خطوة “نادرة”، اشترت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) مؤخرًا شحنة واحدة على الأقل ليتم تسليمها المقبل. يمكن. ومن المرجح أن يتبع ذلك المزيد من الشحنات، وفقًا لتجار مطلعين على الأمر.

وبحسب الوكالة، فإن مصر التي تعتمد على الغاز للتبريد هربا من الحرارة الشديدة، تحاول تأمين إمدادات الغاز مطلع العام الجاري لتجنب تكرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي الصيف الماضي، والتي وصلت إلى ساعتين يوميا مع درجات حرارة تجاوزت 35 درجة. درجة مئوية (95 درجة مئوية). فهرنهايت)، ويتوقع الخبراء أن يكون عام 2024 أسوأ.

وأشارت الوكالة إلى أن خطة الإنقاذ الدولية التي من المقرر أن تتسلمها مصر بقيمة 50 مليار دولار، ستساعد في تخفيف الأزمة الاقتصادية التي تعتبر الأسوأ منذ عقود، كما ستعزز الواردات. لكن بلومبرج حذرت من أن زيادة حجم المشتريات ستؤدي إلى استنزاف احتياطيات العملة الأجنبية من الدولار، تزامنا مع تراجع إيرادات قناة السويس بسبب هجمات مسلحي الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر.

واعتبرت الوكالة أن شحنة الغاز الطبيعي المسال ستمثل تحولا كبيرا لمصر، التي توقفت إلى حد كبير عن استيراد الغاز في عام 2018 عندما عزز حقل ظهر الضخم الإنتاج المحلي وحول البلاد إلى مصدر للغاز. لكن إنتاج الغاز المحلي تراجع إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، وهو ما أرجعه وزير البترول طارق الملا في فبراير الماضي إلى التراجع الطبيعي في إنتاج الحقل.

وبحسب الوكالة، قال التجار إنه من المقرر أن يتم توجيه الشحنة الأخيرة المستوردة من الغاز الطبيعي المسال عبر منشأة قائمة في الأردن.

وقال زياد داود، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في بلومبرج إيكونوميكس: “تحصل مصر على خطة إنقاذ تتجاوز 50 مليار دولار، لكن عليها أيضًا سداد عدة فواتير”. يتطلب توفير الدولارات لحل أزمة الاستيراد وتسوية المتأخرات مع الشركات العالمية وتخفيف القيود على رأس المال، وبالتالي فإن التحول من مصدر للوقود إلى مستورد يزيد من حجم الفاتورة.

وبحسب الوكالة، تدخل مصر سوق الغاز الطبيعي المسال في وقت تراجعت فيه الأسعار عن مستويات قياسية سجلتها في 2022. وانخفض الغاز الأوروبي بنسبة 20 بالمئة هذا العام مع ضعف الطلب بسبب شتاء معتدل وتراجع الاستهلاك الصناعي. . وقد وصلت احتياطيات الغاز في القارة إلى أعلى مستوياتها الموسمية، وبالتالي فإن هذه الإمدادات الوفيرة تقلل من المنافسة على الوقود فائق التبريد.

وقالت الوكالة إن مسؤولي وزارة النفط المصرية لم يردوا على الفور على طلبات التعليق.

تداولت صحيفة مصرية محلية، من بينها المصري اليوم، الثلاثاء، أنباء عن عودة جدول تخفيض الأحمال لعام 2024 في مصر، بعد قرار مجلس الوزراء، في مارس الماضي، بوقف قطع الكهرباء خلال أيام العيد. شهر رمضان تسهيلا على المواطنين.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات