السبت, يوليو 5, 2025
الرئيسيةأخبار دوليةحماس تعلق المفاوضات بشأن الرهائن مع إسرائيل

حماس تعلق المفاوضات بشأن الرهائن مع إسرائيل

رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو الأمم المتحدة إلى “إنزال المساعدات بالمظلات” إلى غزة

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، رفضه إقامة مخيمات مؤقتة للنازحين في قطاع غزة، بناء على طلب الجيش الإسرائيلي من المنظمات الدولية. وقال اشتية للصحفيين في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء في مدينة رام الله: “نريد عودة أهلنا إلى منازلهم التي هجروا منها. في تاريخ فلسطين لا يوجد شيء مؤقت. لقد علمتنا التجربة أن المؤقت دائم.”

وأضاف: “إننا نناضل في كافة المحافل الدولية لوقف العدوان، وتأمين إيصال الغذاء والدواء إلى كافة مناطق قطاع غزة وخاصة الشمال، ونبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ أهلنا هناك”.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى “إنزال المساعدات بالمظلات” إلى قطاع غزة

وأضاف أن إسرائيل جعلت من مستشفى الشفاء “عنوانا لسيطرتها على غزة”. وقال اشتية: “إن قيام إسرائيل بجعل مستشفى الشفاء عاصمة غزة، وسقوطه يعني سقوط غزة، ما هو إلا مبرر لقتل الجرحى والمرضى والأطباء والمسعفين”، بحسب ما أوردته الشبكة. وكالة أنباء العالم العربي.

وأعرب اشتية عن أسفه، قائلا: “لا تزال بعض الدول تطالب بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وليس للمعتدي الحق في الدفاع عن نفسه. إن احتلال أراضي الآخرين ليس دفاعاً عن النفس. نحن الضحايا، ونحن من لنا حق الدفاع عن النفس”. ودعا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إنزال المساعدات إلى قطاع غزة وخاصة شماله كما حدث في تجارب مختلفة في العالم، وفتح ممرات إغاثية إلى غزة وعدم الاقتصار على معبر رفح فقط. وتابع: “لا يعقل أن تتراكم آلاف الأطنان من المساعدات والناس جائعون والمرضى بلا دواء والجرحى يموتون الواحد تلو الآخر”.

وأشار اشتية إلى أن “بعض الدول اقترحت إنشاء ممر مائي بين قبرص وغزة، ونريد وصول المساعدات، لكننا لا نقبل تهجير شعبنا على متن سفن الترحيل تحت مسمى المساعدات”. وخاطب اشتية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعارض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة ويريد إبقاء الاحتلال لفترة طويلة، قائلا: “سياسته ستجلب عليهم النكبة. قطاع غزة جزء من أرض فلسطين التي احتلت عام 1967، ولا نحتاج إلى إذن من أحد لمساعدة أهلنا هناك”. ».

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بحق مواطن 65 عاما أثناء قيادته مركبته في مدينة الخليل.” واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم، أن إعدام مسن جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى عمليات القتل خارج نطاق القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال، مليشيات الاستعمار وعناصرها الإرهابية المسلحة ضد شعبنا”.

وحذرت من التعامل مع “عمليات القتل خارج نطاق القانون كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية نتيجة عمليات الاغتيال وسرقة حياة أبنائها، وأبرزها جرائم الإبادة الجماعية بحق أهلنا المحاصرين في غزة”. يجرد.” ودعت المجتمع الدولي إلى “التخلي عن صمته وعدم مبالاته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المستمر الذي حل بهم”. وأكدت الخارجية أنها “ستتابع هذه الجريمة، إلى جانب الجرائم السابقة، إلى محكمة الجنايات الدولية، وتطالبها بالخروج عن صمتها، وتحمل مسؤولياتها، والوفاء بالتزاماتها تجاه الاعتداءات والجرائم التي يتعرض لها شعبنا، وصولاً إلى” ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات