تمكن المدرب المغربي، حسين عموتة، من قيادة المنتخب الأردني لتحقيق إنجاز تاريخي، بعد وصول منتخب “النشامى” إلى نهائي كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم لأول مرة في تاريخ مشاركته في هذه القارية العريقة. المسابقة.
وقبل ذلك، تمكن عموتة من تحقيق إنجاز آخر، حيث أوصل “رفاق موسى التعمري” إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ بطولة آسيا، بعد تغلبه على عقبة طاجيكستان بهدف نظيف في ربع النهائي. نهائيات.
وعن تأهل النشامة لنهائي الحلم، قال عموتة في تصريحات صحفية: «أنا سعيد، أسعد مدرب في القارة أو ربما في العالم، لأنه يوم تاريخي بالنسبة لنا، ودائماً ما أؤمن بأن (الإنجاز) ) هو العمل الجماعي.
وأضاف: “كل الشكر والتقدير للاعبين الذين قدموا مستوى عاليا. المنافس لم يكن سهلا لكننا آمنا بأن الحظ حالفنا.. تسجيل هدفين في مرمى كوريا الجنوبية ليس بالأمر السهل”، بحسب الوكالة. فرانس برس.
وعن أهمية هذا الإنجاز مقارنة بالألقاب التي حققها سابقاً، قال: «كل الإنجازات مهمة لأنها دائماً تأتي بالصعوبة والعمل الجاد والضغط. أعتقد أن إنجاز اليوم ممتاز باعتبار أنه قاري، لكن أعتقد أن الأهم في كل الإنجازات هو أن تجني الجهد الذي بذلته أنت والمجموعة”. .
مسيرة مميزة
ولد عموتة في 24 أكتوبر 1969 بمدينة الخميسات بالمغرب، قبل أن يبدأ مشواره الرياضي مع نادي اتحاد الخميسات عام 1988.
بفوز مذهل، الأردن يصل إلى نهائي كأس آسيا للمرة الأولى
تأهل الأردن إلى نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بفوز ساحق على كوريا الجنوبية 2-0، الثلاثاء، على ستاد أحمد بن علي بالدوحة.
ثم انضم إلى نادي الفتح الرياضي، وقضى معهم 6 سنوات، تمكن خلالها من الفوز ببطولة الدوري المغربي مرتين، عامي 1993 و1994.
كما حقق لقب هداف الدوري المغربي مع نادي الفتح الرياضي عام 1994. ثم انتقل النجم المغربي إلى نادي السد القطري عام 1997 حيث فاز بلقب الدوري وكأس الأمير والتاج. كأس الأمير.
وتمكن عموتة في ذلك الموسم من تحقيق لقب هداف الدوري.
وفي عام 1992، شارك مع المنتخب المغربي في الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في مدينة برشلونة الإسبانية.
بدأ عموتة مسيرته التدريبية بتدريب شباب نادي اتحاد الخميسات عام 2003.
في إنجاز تاريخي.. «النشامة» في المربع الذهبي بكأس آسيا
واصطدمت رأسية أردنية باللاعب الطاجيكي وحدت حانونوف وسجلت هدفا في مرماه
وفي عام 2011، أصبح مديراً رياضياً لنادي السد القطري، قبل أن يتم تعيينه بديلاً للمدرب خورخي فوساتي في عام 2012.
وفي يناير 2017، تعاقد عموتة مع الوداد الرياضي لمدة موسم ونصف، فاز معه بلقبي الدوري المغربي ودوري أبطال أفريقيا.
وفي ديسمبر 2019، تم تعيينه مدربا للمنتخب المغربي (اللاعبين غير المحترفين خارج البلاد)، وفاز معه ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2020 التي أقيمت بالكاميرون.
وخلال الفترة ما بين مايو ويونيو 2023، قاد عموتة نادي الجيش الملكي كمشرف فني في آخر 5 مباريات بالدوري، لأن قوانين الجامعة المغربية لكرة القدم تمنع تدريب فريقين بالدوري، خلال نفس الموسم.
وتمكن عموتة من خلال منصبه من تحقيق لقب الدوري المغربي مع نادي الجيش الملكي.