تعرضت الفتاة لصفات بذيئة ، خلال تجمع لمتابعة عرض دراجة نارية غير مصرح به في ساحة عامة.
تسببت مقاطع الفيديو في صدمة واسعة النطاق في البلاد ، حيث وصف المعلقون الهجوم بأنه هجوم بربري استهدف فتاة قاصرة وعاجزة ، من قبل مجموعة من المراهقين والشباب.
كانت هناك مطالب للأجهزة الأمنية والحكومية المعنية بمعاقبة الجناة ، حتى يكونوا قدوة لمن يحاولون الاعتداء على النساء والفتيات في الأماكن العامة ، وتقييد حريتهم في الأماكن العامة.
وحذر معلقون آخرون من أن تصاعد العنف ضد المرأة في العراق مؤشر على تراجع مساحة الحريات العامة وانتشار الأفكار المتطرفة التي تحط من قدر المرأة وتبرر العنف ضدها.
من جهتها تحركت قوات الشرطة والأمن في السليمانية مع انتشار الأنباء ، منذ مساء الجمعة – السبت ، وتمكنت من اعتقال 16 من المشاركين في الاعتداء على الفتاة ، حتى ظهر السبت.
وكان بعض المهاجمين بحوزتهم سواطير وسكاكين وخناجر ، فيما يتوقع أن يتم التحقيق معهم تمهيدًا لمحاكمتهم ، وسط توقعات باعتقال آخرين متورطين في التحرش بالفتاة.
استنكر المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان العراق ، جوتيار عادل ، الهجوم على فتاة صغيرة.
واضاف عادل في بيان ان “هذه الحوادث غير مقبولة ، وحكومة اقليم كوردستان تقف ضد كافة اشكال العنف وانتهاكات حقوق الانسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص”.
وشدد متحدث باسم حكومة الإقليم على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد “مرتكبي هذه الجرائم في أسرع وقت ممكن”.
وقام المهاجمون بإهانة الفتاة وهم يركضون وراءها ويركلونها ويضربونها.
.
