دبى، الامارات العربية المتحدة (سي إن إن)وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، بيانا تعليقا على استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر إلى مجلس الأمن من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
قالت الخارجية السعودية في بيانهاأعربت وزارة الخارجية عن أسف المملكة العربية السعودية لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطه، والذي قدمته الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى مجلس الأمن بالنيابة عن الدول العربية. وشددت الوزارة على أن هناك حاجة إلى المزيد “في أي وقت لإصلاح مجلس الأمن، للقيام بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية المعايير”.
وتابعت: “المملكة تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ومحيطه، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، ولا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل السلمي للقضية الفلسطينية”. وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة”.
قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لهاأعربت جمهورية مصر العربية عن أسفها الشديد ورفضها لعدم قدرة مجلس الأمن مرة أخرى على إصدار قرار يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك على خلفية استخدام الولايات المتحدة حق النقض للمرة الثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي. مشروع قرار مقدم من الجزائر باسم المجموعة العربية... واعتبرت مصر أن عرقلة إصدار قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في صراع مسلح أودى بحياة أكثر من 29 ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء، يعد سابقة مخزية في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع النزاعات المسلحة وانتهاكات حقوق الإنسان. الحروب عبر التاريخ، مما يستوجب المسؤولية الأخلاقية والإنسانية. وعن استمرار سقوط الضحايا المدنيين الفلسطينيين، واستمرار معاناتهم اليومية تحت نير القصف الإسرائيلي.
وتابعت: “تدين مصر بشدة ما يمثله الساحة الدولية من انتقائية وازدواجية المعايير في التعامل مع الحروب والنزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من العالم، الأمر الذي بدأ يشكك في مصداقية قواعد وآليات عمل الأمم المتحدة”. النظام الدولي الحالي، وخاصة مجلس الأمن، المنوط به مسؤولية منع وتسوية الصراعات ووقف الحروب... وأكدت جمهورية مصر العربية أنها ستستمر في المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار باعتباره السبيل الأمثل لضمان إراقة دماء المدنيين الفلسطينيين. كما ستواصل بذل أقصى الجهود لضمان تنفيذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام، ورفض أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة. أراضيهم، بما في ذلك رفض أي عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية”.
لجزءه وقال أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع.. إن النظام الدولي المبني على أسس قانونية واضحة وصريحة ينهار مرة أخرى أمام اعتبارات سياسية ضيقة في ظل معاناة إنسانية غير مسبوقة يدفع ثمنها المدنيون.