الأحد, سبتمبر 8, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةبن مبارك رئيسا للحكومة اليمنية.. وعبدالملك مستشارا للعليمي

بن مبارك رئيسا للحكومة اليمنية.. وعبدالملك مستشارا للعليمي

الحوثيون يشنون هجمات جديدة ضد سفن الشحن رغم الضربات الغربية

تبنت جماعة الحوثي الموالية لإيران في اليمن، الثلاثاء، هجوما جديدا على سفينتي شحن، رغم ضربات أميركية وبريطانية تهدف إلى كبح تهديد الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، على خلفية مزاعمها دعم الفلسطينيين في غزة ضد إسرائيل.

ومع تجاوز هجمات الحوثيين نحو 42 هجوما منذ 19 نوفمبر الماضي، أفادت القيادة المركزية الأمريكية بتدمير زورقين مفخخين كانا يشكلان خطرا محدقا على السفن، تزامنا مع تأكيد سلطة بريطانية وقوع هجوم جديد ضد سفينة في خليج عدن. عدن.

مقاتلة بريطانية من طراز تايفون شاركت في الضربات على مواقع الحوثيين في اليمن (رويترز)

وتأتي هذه التطورات في وقت أكد المجلس القيادي الرئاسي اليمني، الثلاثاء، على عمل الحكومة بكافة أعضائها من الداخل، غداة تعيين رئيس جديد هو وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، خلفا لمعين عبد. مالك، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتهديدات الحوثية للمناطق المحررة. .

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها، أنه في 5 فبراير/شباط، حوالي الساعة 3:30 عصراً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قواتها ضربة دفاع عن النفس ضد زورقين مفخخين للحوثيين.

وبحسب البيان الأميركي، حددت القوات الزورقين المتفجرين في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، وقررت أنهما يمثلان تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة. وقال البيان إن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، الاثنين، أن الجماعة تلقت ضربات جديدة على مواقع في محافظة الحديدة، تضاف إلى نحو 15 ضربة وجهتها واشنطن، شاركت بريطانيا في ثلاث منها ضد أهداف في مختلف المناطق اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، إضافة إلى العديد من الغارات. العمليات البحرية لمواجهة الهجمات بالصواريخ والطائرات. طائرة بدون طيار أحادية الاتجاه.

اعتماد هجومين جديدين

وأعلنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران مسؤوليتها عن الهجوم على سفينتين، اليوم الثلاثاء، وقال المتحدث العسكري لها، يحيى سريع، إن الهجومين استهدفا سفينة أمريكية تدعى ستار ناسيا في البحر الأحمر، وسفينة بريطانية تدعى مورنينج تايد. أن الضربة كانت مباشرة

وبينما قال المتحدث باسم الحوثيين إن جماعته ستواصل تنفيذ هجمات ضد السفن الأمريكية والبريطانية، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، أنها تلقت بلاغاً عن انفجار بالقرب من سفينة قبالة سواحل عدن اليمنية.

وذكرت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في الحادث، فيما أفادت شركة “إمبري” للأمن البحري باستهداف سفينة شحن سائبة ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونانيين أثناء عبورها. جنوباً، على بعد حوالي 53 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن، حيث كانت السفينة. وهي تشق طريقها إلى الهند من الولايات المتحدة.

ولاحقا، تبنى زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، في خطبة له، هجمات جديدة على السفن، وزعم أن الولايات المتحدة بدأت تمويه سفنها بعلم جزر مارشال خوفا من استهدافها، وأن وكانت جماعته مستمرة في التصعيد، ولن يهمها حجم التضحيات ما دامت تواجه أميركا الآن. .

الحوثيون متهمون بتلقي دعم من إيران وحزب الله اللبناني لتنفيذ أجندة طهران (رويترز)

تجددت الضربات الأميركية الاستباقية على مواقع جماعة الحوثيين في اليمن (الاثنين)، أملا في الحد من قدرتها على مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، تزامنا مع هدوء الهجمات لمدة ثلاثة أيام، عقب موجة جديدة من الغارات شاركت فيها بريطانيا، مساء السبت. الماضي.

من جانبها، جددت الحكومة اليمنية التأكيد على أن هجمات الحوثيين لا تهدف إلى دعم الفلسطينيين في غزة، بل للتغطية على جرائم الجماعة داخل اليمن وخدمة الأجندة الإيرانية.

ونفذت واشنطن نحو 15 ضربة ضد مواقع جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وشاركت لندن في أكبر ثلاث ضربات، ابتداء من 12 يناير الماضي، بالإضافة إلى العديد من العمليات لمواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة التي كانت تستهدف السفن التجارية والعسكرية في اليمن. البحر الأحمر وخليج عدن. .

وبينما تستعد أوروبا للمشاركة في تأمين الملاحة في البحر الأحمر ومواجهة الهجمات ابتداء من منتصف الشهر الجاري، دون المشاركة في مهاجمة الحوثيين، هددت الجماعة المدعومة من إيران إيطاليا التي ستقود المهمة الأوروبية (الحامية). بأنها ستصبح هدفاً إذا شاركت في هجمات ضد مواقعها في اليمن، بحسب ما قال القيادي محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الجماعة، لصحيفة “لاريبوبليكا”.

قطاع واسع من اليمنيين يشككون في فعالية الضربات الغربية للحد من قدرات الحوثيين (رويترز)

ورغم الضربات الأمريكية والبريطانية، أفاد الحوثيون بمقتل 5 مسلحين فقط وإصابة 6 آخرين من عناصرهم (إجمالي خسائرهم)، إضافة إلى مقتل 10 مسلحين حاولوا قرصنة سفينة تجارية في البحر الأحمر. البحر، ودمرت البحرية الأمريكية زوارقها في 31 ديسمبر من العام الماضي. .

وقالت واشنطن ولندن، مساء السبت الماضي، إن قواتهما شنت ضربات مشتركة على 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً، وإن الضربات شملت البنية التحتية والمستودعات تحت الأرض ومواقع القيادة والسيطرة والرادارات. وطالت الغارات صنعاء وريفها وتعز والبيضاء والحديدة وصعدة.

تشديد الرئاسة اليمنية

من جهة أخرى، أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عمل الحكومة من الداخل في المناطق المحررة، غداة تعيين رئيس جديد خلفاً معين عبدالملك الذي تم تعيينه مستشاراً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي. ، رشاد العليمي.

رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني رشاد العليمي مع مدير المكتب الرئاسي ووزير الدفاع (سبأ)

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن مجلس القيادة عقد اجتماعاً، الثلاثاء، لاستعراض تطورات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسياسية والأمنية والعسكرية، والاستحقاقات التنفيذية المقبلة لمواصلة وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية خلال العام الجديد.

وأصدر المجلس، مساء الاثنين، قرارا بتعيين وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك رئيسا لمجلس الوزراء، مع بقاء الوزراء في مهامهم، حيث يعول عليه في معالجة ملفات سياسية واقتصادية ضخمة.

وذكرت وكالة سبأ أن المجلس القيادي الرئاسي أكد على أهمية عمل رئيس وأعضاء الحكومة وكافة قيادات مؤسسات الدولة من الداخل والتعامل بشكل عاجل مع هموم واحتياجات المواطنين في مختلف المجالات.

وأكد مجلس الحكم اليمني التزامه بدعم جهود الحكومة وتسهيل ممارسة صلاحياتها بكامل صلاحياتها لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببها مليشيات الحوثي الإرهابية، وتحقيق تطلعات الشعب في استعادة مؤسسات الدولة وأمنها واستقرارها. و السلام.

وذكرت وكالة سبأ أن مجلس القيادة الرئاسي استمع إلى إيجاز من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري حول آخر تطورات الشأن العسكري ومستوى تنفيذ القرارات والخطط الدفاعية.

رئيس الوزراء اليمني الجديد أحمد عوض بن مبارك (أ ف ب)

وتضمن الإحاطة الأمور المتعلقة بردع تصعيد مليشيات الحوثي، وتوحيد القيادة والسيطرة على كافة وحدات القوات المسلحة، والتشكيلات العسكرية المنضوية ضمن تحالف الحكومة الشرعية تحت قيادة وزارة الدفاع ورئيس الأركان. هيئة الأركان العامة، بما يحقق دمج القوات تحت هيكلية قيادة وطنية موحدة، وفق ما نص عليه إعلان انتقال السلطة. .

وبحسب الوكالة الحكومية، استعرض مجلس الحكم اليمني “تطورات الهجمات الإرهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الأمن الغذائي، والسلام الإقليمي والعالمي، واتخذ بشأنها القرارات والتوجيهات اللازمة”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات