افتتح الدكتور محمد إسماعيل خالد أمين عام المجلس الأعلى للآثار معرض “رمسيس وذهب الفراعنة“، في 14 يوليو 2024 وذلك في محطتها الخامسة بمدينة كولونيا الألمانية، في إطار الترويج لمنتج السياحة الثقافية في مصر وتسليط الضوء على الحضارة المصرية القديمة.
وقبل أن يحل المعرض ضيفا على مدينة كولونيا في محطته الخامسة، سبق له أن زار مدينتي هيوستن وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، وباريس في فرنسا، وسيدني في أستراليا.
ولاقى المعرض منذ الساعات الأولى لافتتاحه إقبالا جماهيريا واسعا، حيث اصطف آلاف الزوار، الذين أتوا من كافة المدن الألمانية، أمام المدخل الرئيسي لقاعة أوديسيوم، في انتظار دورهم لساعات للدخول إلى المعرض. والاستمتاع بمشاهدة بعض كنوز الملك رمسيس الثاني.
تفاصيل معرض “رمسيس وذهب الفراعنة”
يضم معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” 180 قطعة أثرية مختارة من مجموعات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض قطع أثرية أخرى من اكتشافات البعثة المصرية في منطقة البوباستيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة. الحضارة المصرية القديمة منذ عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، وذلك من خلال مجموعة من التماثيل، والمجوهرات، ومستحضرات التجميل، واللوحات الفنية، والكتل الحجرية المزينة بالمنحوتات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
آخر تطورات معرض ذهب رمسيس والفراعنة
أكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، آخر تطورات معرض رمسيس وذهب الفراعنة الذي انتهى عرضه بمدينة كولونيا الألمانية منذ أيام، ويجري الآن اتخاذ الإجراءات اللازمة لعرضه. انتقل إلى المحطة التالية في اليابان.
200 ألف زائر في الفترة من 19 يوليو إلى 31 ديسمبر 2024
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عدد زوار معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” بمحطته بمدينة كولونيا الألمانية وصل إلى 200 ألف زائر في الفترة من 19 يوليو إلى 31 ديسمبر 2024 بينما لا يزال معرض «قمة الهرم: حضارة مصر القديمة» موجودًا في متحف شنغهاي في شنغهاي. وفي الصين الذي استقبل ما يقارب 1.2 زائر منذ افتتاحه في 23 يوليو الماضي وحتى نهاية ديسمبر. 2024.
وقع المجلس الأعلى للآثار بروتوكول تعاون بين وزارة السياحة والآثار ممثلة بالمجلس الأعلى للآثار، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بشأن توفير وإتاحة خدمات الاتصالات ضمن نطاق المواقع الأثرية في مصر، مع مراعاة كافة المعايير الفنية والبيئية اللازمة للحفاظ على الآثار. والذي يأتي في إطار سعي الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتوظيف أحدث التقنيات الخدمية لزوار المواقع الأثرية المصرية. كما تمت الموافقة على اعتماد قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية، واللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية. بشأن الموافقة على تسجيل عدد من القطع الأثرية، واعتماد عدد من القرارات المتعلقة بعمل البعثات في بعض المناطق الأثرية.
