07:34 مساءً
السبت 16 أغسطس 2025
كتب- محمد أبو بكر:
أكد مركز دعم المعلومات والقرارات في مجلس الوزراء أن المتحف المصري الكبير يقام في مساحة تزيد عن 300 ألف متر مربع ، ليكون أحد أكبر المتاحف في العالم من حيث المنطقة وعدد صالات العرض.
هذا المشروع هو تحول نوعي يهدف إلى جعل مصر الوجهة الأولى لمحبي الحضارة المصرية القديمة ، من خلال تقديم قصة تاريخية متكاملة تعتبر الأكبر على مستوى العالم.
صرح متكامل للحضارة والثقافية والترفيهية
لا يقتصر المتحف على أن يكون قاعات الرؤية الأثرية ، بل هو مجمع ترفيهي ثقافي وثقافي ودولي.
ويشمل حيازات نادرة تمتد من عصور ما قبل الأسرة إلى العصر الروماني اليوناني ، بقيادة كنوز الملك التوتخامون ، الذي سيتم عرضه بالكامل لأول مرة منذ اكتشاف قبره في عام 1922.
يتضمن المتحف مساحات للأنشطة والفعاليات الثقافية ، مثل متحف الأطفال ، ومركز تعليمي ، وصالات العرض المؤقتة ، والسينما المتقدمة ، بالإضافة إلى مركز مؤتمرات ضخم.
كما أنه يحتوي على مناطق تجارية تشمل المتاجر والمطاعم والكافيتريات ، وكذلك الحدائق والحدائق التي تعطي جوًا مميزًا للزوار.
بدأ المتحف بالفعل في استلام حوالي 4 آلاف زائر يوميًا خلال مرحلة الافتتاح التجريبية ، بهدف اختبار استعداده واستكشاف وجهات نظر الجمهور ، مع تشغيل اللوبي العظيم ، المسلة ، والسلالم العظيمة ، بالإضافة إلى بعض القاعات المؤقتة.
قاعة Tutankhamun .. قلب المتحف ينبض
أبرز الميزة في المتحف هي قاعة الملك توتخهامون ، والتي تضم حوالي 5390 قطعة أثرية فريدة من نوعها ، والتي يتم عرض الكثير منها لأول مرة على الإطلاق ، لتوفير رؤية متكاملة لحياة الملك الشاب ، وطقوسه الجنائزية والمتلكات الملكية.
تعود فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير إلى التسعينيات ، حيث تم وضع حجر الأساس في عام 2002 ، وبدأ البناء الفعلي في عام 2005 في موقع استراتيجي يتجاهل هرمون الجيزة.
فاز التصميم المعماري المميز للشركة الأيرلندية “Hinghan Beng” بمنافسة دولية ، حيث يجسد فكرة تقارب أشعة الشمس التي تنعكس من قمم الأهرامات في شكل معماري مذهل ، وفي عام 2010 تم افتتاح أكبر مركز لاستعادة الآثار في الشرق الأوسط كجزء من المشروع.
يقع المتحف على بعد أمتار قليلة من أهرامات الجيزة ، ويمتد إلى مساحة تصل إلى 500 ألف متر مربع ، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة ، ويشمل أكثر من 100000 قطعة أثرية نادرة.
في أكتوبر 2024 ، تم استقبال المتحف جزئيًا من قبل المتحف الذي شمل اللوبي العظيم والسلالم العظيمة وبعض صالات العرض المؤقتة ، مع قاعة الملك توتخهامون التي تفتح أمام الجمهور مع الافتتاح الرسمي.
أعلن الدكتور مصطفى مابولي ، رئيس الوزراء ، أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون في 1 نوفمبر 2025 ، ليكون حدثًا عالميًا ضخمًا يشهد عرض المجموعة الكاملة من مقتنيات توتخهامون للمرة الأولى في التاريخ.