السبت, سبتمبر 7, 2024
الرئيسيةأخبار مصرالمالية تعلق على تغيير وكالة موديز لنظرتها المستقبلية لتصنيف مصر A

المالية تعلق على تغيير وكالة موديز لنظرتها المستقبلية لتصنيف مصر A

01:16 مساءً

الجمعة 19 يناير 2024

كتب – مصطفى عيد :

وأكدت وزارة المالية أن الحكومة تعمل على إدارة مخاطر الاقتصاد الكلي بمرونة لاحتواء الصدمات الخارجية المتعاقبة، وتتعامل بتوازن وحذر شديد مع التأثيرات السلبية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية المؤثرة على النشاط الاقتصادي، وتحرص على تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين. المواطنين وتوسيع الحماية الاجتماعية مع الالتزام بالانضباط المالي في هذه التحديات لا تزال معقدة للغاية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، أن هذا المسار المرن الذي اتخذته الحكومة في التعامل مع الأزمات الاقتصادية العالمية المتعاقبة، انعكس في أداء متوازن للموازنة العامة للدولة خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2023/2024 في العام 2023/2024. الفترة من يوليو إلى ديسمبر الماضيين.

وأضاف البيان أنه تم تسجيل فائض أولي قدره 150 مليار جنيه مقابل 25 مليار جنيه عن نفس الفترة من العام المالي الماضي، رغم توفير كافة احتياجات أجهزة الموازنة وزيادة حجم النفقات بنسبة 56% لتخفيف الأعباء على كاهل الدولة. المواطنين قدر الإمكان.

وعلقت الوزارة على تثبيت وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي لمصر عند “Caa1” مع تغيير النظرة المستقبلية إلى سلبية. ولم تأخذ “موديز” في الاعتبار جهود الحكومة الحالية عند تغيير النظرة المستقبلية إلى سلبية، حيث يعزز برنامج “العروض” قدرتنا على تلبية الاحتياجات. التمويل خلال العامين المقبلين، وسيساهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتقليل الحاجة إلى التمويل الخارجي.

وأشارت الوزارة إلى نجاح الدولة في التخارج من عدد من الأنشطة الاقتصادية بقيمة 3.5 مليار دولار ضمن برنامج “الطرح”، مما يساعد على زيادة تدفقات النقد الأجنبي لتغطية احتياجات الاقتصاد المصري.

وأشار البيان إلى إمكانية الحصول على نحو 5 مليارات دولار سنويا بشروط ميسرة من بنوك التنمية متعددة الأطراف، وهو ما يعكس ثقة هذه المؤسسات الدولية في المسار الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة المصرية بسياسات مالية أكثر قدرة على تحقيق الانضباط المالي والحفاظ على الاستقرار المالي. تسجيل الفائض الأولي بطريقة مستدامة. إلى جانب الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز النمو الاقتصادي من خلال إفساح المجال أمام القطاع الخاص كمحرك للتنمية الشاملة.

وأوضحت أن الحكومة حددت مصادر توفير احتياجات التمويل الخارجي للموازنة العامة للدولة حتى نهاية العام المالي الحالي والمقدرة بـ 4 مليارات دولار، بهدف الاستمرار في تنويع الأسواق العالمية، خاصة بعد نجاحنا في العودة مرة أخرى. للأسواق اليابانية، وتم تنفيذ الإصدار الدولي الثاني لسندات الساموراي بقيمة 75 مليار ين ياباني ما يعادل نحو نصف مليار دولار، بتسعير مميز بعائد دوري 1.5% سنوياً، وأجل استحقاق 5 سنوات وإصدار سندات دولية مستدامة في سوق “باندا” المالي الصيني، وهي مخصصة لتمويل مشاريع تبلغ قيمتها نحو 3.5 مليار يوان صيني، أي ما يعادل نحو نصف مليار دولار.

وشدد البيان على أننا نعمل على وضع نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في مسار تنازلي، والتي تتأثر حاليا بالتضخم وارتفاع أسعار الفائدة وأسعار الصرف.

وأشار البيان إلى أن الإجراءات والتدابير الإصلاحية الجديدة لإدارة الدين الحكومي، والتي تتضمن تحديد سقف ملزم للأعباء السنوية لضمان المسار النزولي لنسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى أقل من 85% بنهاية يونيو 2028، وتمديد عمر ديون هيئات الموازنة ليصل إلى 4 سنوات على المدى المتوسط ​​بدلاً من 3 سنوات. في هذا الوقت، للحد من الحاجة إلى تمويل سريع.

وأشار البيان إلى أن هناك استراتيجية تخضع للتحديث السنوي لخفض نسبة وخدمة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، ومواصلة تطوير سوق الأوراق المالية الحكومية لجذب المزيد من المستثمرين من خلال مواصلة العمل على تنويع مصادر التمويل. بالإضافة إلى مسار جديد لتبادل الديون مقابل العمل المناخي، وتشجيع الاستثمارات الصديقة للبيئة، وإصدار أدوات جديدة. ومجموعة متنوعة من التكاليف الأقل، مثل الصكوك، والسندات الخضراء، وسندات التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات