السبت, سبتمبر 7, 2024
الرئيسيةأخبار مصرالمالية: الاقتصاد المصري يعود إلى مسار أكثر استقرارا في مواجهة التقلبات العالمية

المالية: الاقتصاد المصري يعود إلى مسار أكثر استقرارا في مواجهة التقلبات العالمية


بقلم : أحمد يعقوب

الثلاثاء 18 يونيو 2024 09:11 صباحًا

وتتحرك التوقعات بالنسبة لمؤسسات التصنيف بشكل إيجابي… ويتوقع البنك الدولي نموا بنسبة 4.2% في العام المقبل

«الخطوات التصحيحية» بدأت تؤتي ثمارها.. ومؤشرات المالية العامة للدولة تتحسن بنهاية يونيو 2024

ويبلغ الفائض الأول 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 1.6% في العام المالي الماضي، رغم كل التحديات العالمية والإقليمية والمحلية.

ونتوقع أن يصل إجمالي العجز إلى 3.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 6% في يونيو 2023، رغم حدة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف وارتفاع فاتورة الدعم وخدمة الدين.

ونهدف بنهاية «الموازنة الحالية» إلى خفض الدين إلى 90%، مقارنة بـ95.8% في العام المالي الماضي و88.2% في العام المالي المقبل، لتصل إلى أقل من 80% في 2027.

تمديد عمر محفظة ديون وكالات الموازنة إلى 3.2 سنوات بنهاية يونيو 2024 لتخفيف ضغوط الاحتياجات التمويلية.

ونتوقع أن تنمو الإيرادات العامة إلى 2.5 تريليون جنيه نتيجة نجاح صفقة «رأس الحكمة».

ارتفاع الإيرادات الضريبية إلى 1.6 تريليون جنيه نتيجة أعمال الميكنة وزيادة كفاءة إدارة الضرائب

نتوقع أن يرتفع الإنفاق العام إلى 3 تريليون جنيه بسبب ارتفاع فاتورة خدمة الدين والحماية الاجتماعية والأجور والصحة والتعليم



أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الاقتصاد المصري يعود إلى مسار أكثر استقرارا في مواجهة التقلبات العالمية المتعاقبة، وذلك نتيجة للسياسات المرنة والمتوازنة التي انتهجتها الدولة لتعزيز صلابة “اقتصاد الدولة”. المالية العامة”، تحقيق الانضباط المالي، واستكمال تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي في مختلف القطاعات الحيوية لجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية الخاصة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام بقيادة القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة. بما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل مع تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، لافتاً إلى أن النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري من مؤسسات التصنيف الثلاث “فيتش، وموديز، وستاندرد آند بورز” بدأت تتحرك بشكل إيجابي. ويتوقع البنك الدولي أن تصل معدلات النمو إلى 4.2. % في العام المالي المقبل، تماشياً مع ما تستهدفه الحكومة، و4.6% في العام المالي 2025/2026.
وأضاف الوزير أن «الخطوات التصحيحية» على المسار الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها. وهو ما ينعكس على تحسن مؤشرات المالية العامة للدولة بنهاية يونيو 2024، حيث نتوقع تحقيق معدل نمو 2.9% بنهاية العام المالي الحالي و4.2% في العام المالي 2024/2025، و لتحقيق فائض أولي قدره 5.8% من الناتج المحلي. ومقارنة بـ 1.6% في العام المالي الماضي، نتوقع أن يصل إجمالي العجز إلى 3.9% مقابل 6% بنهاية يونيو 2023، رغم حدة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف، ارتفاع فاتورة الدعم وخدمة الدين، موضحا أننا نتوقع نمو الإيرادات العامة إلى 2.6 تريليون جنيه، مع الأخذ في الاعتبار نجاح صفقة «رأس الحكمة»، وزيادة الإيرادات الضريبية إلى 1.6 تريليون جنيه نتيجة الميكنة العمل، ورفع كفاءة الإدارة الضريبية، وتوسيع القاعدة الضريبية، والسعي الجاد نحو تحقيق العدالة التنافسية بين المستثمرين، والحد من التهرب الضريبي، وتسوية المنازعات الضريبية. كما نتوقع أن يرتفع الإنفاق العام إلى 3 تريليون جنيه بسبب ارتفاع فاتورة خدمة الدين والحماية الاجتماعية والأجور والصحة والتعليم.

وأشار الوزير إلى أننا مستمرون في تنفيذ استراتيجية تحسين إدارة الدين العام في مصر، ونهدف بنهاية “الموازنة الحالية” إلى خفض معدلات الدين إلى 90% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 95.8% في عام 2019. السنة المالية الماضية، ونهدف لأول مرة إلى تحديد سقف. وتبلغ مديونية أجهزة الموازنة 15.1 تريليون جنيه بنسبة 88.2% في العام المالي المقبل لتصل إلى أقل من 80% بحلول عام 2027. كما نستهدف أن يصل عمر محفظة ديون هيئات الموازنة إلى 3.2 سنة بحلول العام 2027. نهاية يونيو 2024 لتخفيف ضغوط الاحتياجات. التمويل.

وكان الوزير قد أعلن في مؤشرات الأداء المالي للموازنة خلال الـ 11 شهرًا الماضية، في الفترة من يوليو إلى مايو 2024، عن توفير كافة احتياجات قطاع التعليم بقيمة 226 مليار جنيه بمعدل نمو 100%. 20%، والرعاية الصحية 156 مليار جنيه بزيادة 31.9%، رغم شدة تداعيات الأزمات. وهو اتجاه عالمي غير مسبوق، موضحا أن حجم الإنفاق الفعلي على الدعم والمنح والإعانات الاجتماعية ارتفع إلى 467 مليار جنيه بمعدل نمو 26% لتخفيف الأعباء التضخمية قدر الإمكان على الفئات الأكثر احتياجا. كما ارتفع الإنفاق الفعلي على الأجور إلى 467 مليار جنيه بنسبة 27% نتيجة تحسن الدخول. للعاملين بالدولة في الحزمة الأخيرة، بلغ دعم السلع الغذائية 119 مليار جنيه، وزاد الإنفاق على برامج “تكافل وكرامة” إلى 32 مليار جنيه بمعدل نمو سنوي 52%، كما تم دفع 185 مليار جنيه قيمة الموازنة. مستحقات صندوق التأمين والمعاشات للخزانة العامة للدولة.

وأشار الوزير إلى أن حجم الاستثمارات الممولة من خزينة الدولة انخفض بنسبة 8% خلال الفترة من يوليو إلى مايو الماضي ليصل إلى نحو 179 مليار جنيه لإفساح المجال أمام القطاع الخاص.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات