كتب – محمد فتحي :
03:01 صباحا
12/09/2025
وتقدم اللواء محمد كمال الدالي بالشكر والتقدير والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قائد موكب النهضة وحارس أمن مصر واستقرارها، على حرصه الوطني الحازم والحاسم على الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية، وضمان حق كل مواطن مصري في اختيار ممثليه بحرية كاملة وشفافية مصونة.
وقال الدالي في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، إن الدولة المصرية تقف اليوم شامخة إلى جانب الحق والعدل بحفظ الله ثم بفضل حزم ويقظة القيادة السياسية الحكيمة.
وأضاف: “لقد تقدمت إلى الهيئة الوطنية للانتخابات طلبًا يتضمن اعتذاري عن استكمال السباق الانتخابي الذي لم تنظر الهيئة الموقرة في تقديمه بعد الموعد المحدد للاعتذار، بالإضافة إلى تقدم أحد المرشحين بطعن أمام المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، والتي قضت في البند الثاني بقبول الطلب الثاني شكلاً ومضمونًا بإلغاء القرار المطعون فيه بكل ما يترتب عليه من آثار، وهو ما يعني إعادة الانتخاب بين المرشحين الأحد عشر على المقعد الثاني بالدائرة.
وتابع: “تنفيذًا لقرار المحكمة، قامت الهيئة الوطنية للانتخابات بإدراج اسمي في قائمة المرشحين، كما حددت إجراء الإعادة يومي 10 و11 ديسمبر 2025”.
ووجه الدالي الشكر لجميع الجهات القضائية والأمنية المحايدة التي تكتب صفحة مجيدة في سجل الوطن من خلال الحماية الكاملة للعملية الانتخابية، وحراسة إرادة المواطنين باليقظة، وإدارة العملية الانتخابية بأعلى معايير القانون والشرف، بما يعزز شعور المرشح والناخب بالاطمئنان على نزاهتها.
كما وجه التحية إلى نائب الوزير الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية رجل الوفاء والشهامة، وإلى النائب محمد أبو العينين نائب رئيس الحزب ممثل مجلس النواب عملاق الصناعة الوطنية وصمام الأمان للدعم الصادق، وإلى كافة قيادات الحزب على موقفهم الداعم لي والذي كان سندا ودرعا منيعا ودليلا قاطعا على أن العمل الوطني الحقيقي لا يقوم إلا على الرجال الصادقين. بما عاهدوا الله عليه.
وأضاف: “أما أنتم وأهلي وإخوتي وأحبائي من محافظة الجيزة، وخاصة أهل دائرتي الانتخابية، وكل ركن من أركان مصر، فأنتم الشرفاء والأحرار الذين تمسكوا بي كما تمسك الأبطال بمبادئهم، أثلجتم قلبي، وأسعدتم قلبي، وكنتم وسام شرف أفتخر بحمله إلى يوم الدين. ومعكم وبفضل الله سأظل خادمًا لهذا الوطن حتى آخر نبضة في قلبي”.
وتابع: “أتقدم بخالص الشكر والعرفان العميق لأعضاء حملتي الأوفياء، الذين تمسكوا بي رغم قراري بالاعتذار، إيمانا منهم بي، وبالمبادئ التي أحملها وبطريقي الذي لم يخذلهم أبدا، لم يستسلموا، ولم يهنوا، بل رفضوا الإصرار على عودتي إلى ميدان المنافسة الشريفة، لقد حملوا الراية بكل بسالة، وبذلوا جهدا كبيرا، وسخروا كل طاقاتهم وإمكانياتهم، ليل نهار، من أجل أثبت أن… الولاء لا يموت.
وقال: “وأخيرا أدعو كل مصري فخور إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع وتسجيل صوته، معبرا عن رأيه، معلنا أن إرادته الحرة لا يمكن كسرها أو ترويضها. فالوطن ينتظر من كل واحد منا أن يكون جنديا في معركة البناء والكرامة”.
