أزمة الحرائق مستمرة كاليفورنيا وهي مستمرة، بل وتتصاعد بشكل كبير، بعد اندلاع حريق هائل في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم في كاليفورنيا.
وبحسب تقارير أجنبية، تقع محطة موس لاندينغ للطاقة، وهي إحدى الشركات التابعة للشركة طاقة فيسترا ويقع مقرها في تكساس، على بعد حوالي 124 كيلومترًا جنوب سان فرانسيسكو.
مخزون ضخم من بطاريات الليثيوم
يحتوي المصنع على مخزون ضخم من بطاريات الليثيوم, كما لم يعرف بعد سبب الحريق الذي يصعب إخماده بسبب طبيعة البطاريات.
السلطات الأمريكية تصدر أوامر إخلاء عاجلة
وذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية ذلك السلطات الأمريكية وصدرت أوامر إخلاء عاجلة لمئات الأشخاص في شمال الولاية التي تشهد حرائق منذ أكثر من أسبوع.
وأصدرت السلطات أوامر إخلاء طارئة لنحو 1500 شخص في منطقة موس لاندينج وكورن سلاو، بعد تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف في سماء المنطقة مساء الخميس، مع عدم وجود أي علامات على احتواء الحريق.
ونقلت الصحف الأجنبية عن جلين تشيرش، مشرف مقاطعة مونتيري، تأكيده أنه لا يمكن السيطرة على الأمر، واصفا الحريق بالكارثة، لكنه لا يتوقع أن يمتد إلى ما هو أبعد من المبنى الخرساني المحيط بالمحطة. كما تم إغلاق الطريق السريع رقم واحد في الجزء الشمالي من الولاية الأمريكية.
من المقرر أن تجلب عاصفة شتوية طقسًا شديد البرودة
تشير التوقعات الجديدة إلى أن عاصفة شتوية من المقرر أن تجلب طقسًا شديد البرودة جنوبًا حتى فلوريدا، حيث ينتشر الهواء القطبي جنوبًا وشرقًا من جبال روكي من الجمعة إلى الأسبوع المقبل.
ووفقا لمجلة نيوزويك الأمريكية، تواجه أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة طقسا شتويا صعبا، حيث يمكن أن يؤدي تساقط الثلوج إلى تعطيل السفر ويؤدي إلى ظروف قيادة محفوفة بالمخاطر. يمكن أن تؤدي العواصف الشتوية أيضًا إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وتشكل درجات الحرارة المتجمدة مخاطر صحية، خاصة بالنسبة للفئات الضعيفة مثل الرضع وكبار السن، فيما حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في وقت سابق من أن خمس ولايات على الأقل قد تشهد عواصف ثلجية مع وصول موجة جديدة من الطقس الشتوي.
ومن المتوقع أن يجتاح الهواء القطبي جبال روكي والسهول الكبرى يوم الجمعة، ثم ينتقل إلى أعماق الجنوب والبحيرات الكبرى بحلول ليلة السبت، ويصل إلى الساحل الشرقي مساء الأحد، “مما ينتج عنه أبرد هواء هذا الموسم حتى الآن”، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
تعتبر حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا، وخاصة في منطقة لوس أنجلوس، من أكثر الكوارث الطبيعية التي تشهدها المنطقة تأثيرا وتكرارا، حيث تتميز المنطقة بمناخها الجاف والمعتدل، مما يجعلها عرضة للحريق خلال فصلي الصيف والربيع. أشهر، حيث يتسبب الجفاف الشديد والرياح القوية في انتشار الحرائق بسرعة.
تستمر الحرائق في مقاطعة لوس أنجلوس
وفي سياق متصل، تتواصل حرائق الغابات في المحافظة لوس أنجلوس تجتاح ولاية كاليفورنيا المنطقة، مما يهدد الأرواح والممتلكات في ظل ظروف مناخية معقدة.
ورغم الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الإطفاء، إلا أن الوضع لا يزال يتفاقم بسبب الرياح القوية والانخفاض الحاد في نسبة الرطوبة. وفيما يلي تفاصيل آخر التطورات المتعلقة بالحرائق التي تجتاح المنطقة.
خسائر فادحة بسبب حرائق لوس أنجلوس
وبدأت حرائق وفي مناطق مختلفة من مقاطعة لوس أنجلوس، تسبب في دمار هائل، حيث تحولت العديد من الأحياء السكنية إلى رماد.
بالإضافة إلى ذلك، أحرقت النيران أكثر من 12 ألف مبنى، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وفقد 16 آخرين.
وأعلنت السلطات المحلية إجلاء أكثر من 150 ألف شخص من مناطق الخطر.
