السبت, يوليو 5, 2025
الرئيسيةأخبار دوليةالقيادة السعودية تطلق حملة شعبية لإغاثة غزة بتبرع سخي

القيادة السعودية تطلق حملة شعبية لإغاثة غزة بتبرع سخي

أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الحملة الشعبية، التي وجهوا بإطلاقها عبر منصة “سهم”، لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، مع تبرعهم السخي بمبلغ 50 مليون ريال، في بادرة تعتبر امتداداً لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة. وعلى مدى ثمانية عقود، دعمنا القضية الفلسطينية “المركزية” ماليا وسياسيا وإنسانيا.

وتجسد هذه اللفتة الالتزام التاريخي والثابت للقيادة السعودية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، وتعكس اهتمامها الكبير بالوضع الإنساني وتخفيف معاناة المدنيين، والقيام بكل ما من شأنه التخفيف من التداعيات المأساوية التي يعاني منها شعبنا. غزة. كما أنه يمجد القدوة الطيبة في العمل الخيري والعطاء الإنساني، ويحفز تكاتف القطاعات الداعمة. كبار المانحين وكافة أفراد المجتمع تجاه الحملة التي حصلت على حوالي 125 مليون ريال خلال سبع ساعات فقط من إطلاقها.

واعتبر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء هذا التوجيه “من الأعمال الطيبة العظيمة التي تؤكد حرص القيادة في هذا البلد على لمس احتياجات المنكوبين والمحتاجين”. المحتاجين للمساعدة”، وقال: “إنها من مديح هذا البلد الذي قام على أساس متين”. الحكم بما أنزل الله وتطبيق الشريعة في جميع جوانب الحياة، والتي نصت على أن واجب المسلم تجاه أخيه المسلم هو تفريج الكرب، وإغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاجين.

وأضاف: “إن هذه اللفتة الكريمة من القيادة بتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تنبع من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين، وامتداداً لجهودهم”. ودور المملكة الإنساني عبر التاريخ من خلال الوقوف مع المتضررين والمحتاجين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن. وحث جميع المواطنين والمقيمين على المشاركة فيها عبر القنوات الرسمية واحتساب الأجر، محذرا في الوقت نفسه من الانجراف إلى حملات تبرع وهمية يقوم بها أفراد، ولا يجوز صرف الأموال في بنوكهم.

السعودية أكبر داعم تاريخي للقضية الفلسطينية عربيا وعالميا (واس)

وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة» الدكتور عبدالله الربيعة، أنه سيتم جمع التبرعات عبر منصة وتطبيق «ساهم» التابع للمركز، أو الحساب البنكي الموحد المخصص لذلك. للحملة، أو عبر قنوات التبرع المتعددة المتوفرة على موقعه الإلكتروني، مشيراً إلى أن المركز لا يقوم بخصم أي رسوم إدارية من التبرعات، وتصل إلى مستحقيها كاملة.

ومنذ اندلاع الحرب الأخيرة في 7 أكتوبر الماضي، برز الوضع في غزة في مقدمة الملفات التي ناقشها المسؤولون السعوديون خلال لقاءاتهم ومشاوراتهم السياسية مع نظرائهم حول العالم. – حشد الدعم الإقليمي والدولي لوقف التصعيد المستمر في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات لهم. وأكد الأمير محمد بن سلمان، في اتصالات هاتفية مع عدد من القادة، وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقه المشروعة في الحياة الكريمة، وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم.

وبينما تعد السعودية أكبر داعم تاريخي للقضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي، حيث بلغ إجمالي المساعدات والمساعدات المالية 5 مليارات دولار في العقود الثلاثة الماضية، فإن الحملة تأتي في وقت مهم للغاية مع بدء إدخال إلى قطاع غزة المحاصر، وتواصل المملكة من خلاله جهودها الحثيثة لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الصراع. التخفيف من المعاناة الإنسانية التي سببتها آلة الحرب؛ في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات بشكل كامل.

وعلى مدى عقود ساهمت مواقف السعودية التاريخية الداعمة للحقوق العربية والفلسطينية في تخفيف المعاناة وتضميد الجراح وإعادة بناء الأرض وتعزيز صمود الأشقاء في كل الأزمات والمحن التي عاشوها خلال كل التحولات. نقاط وتحديات الماضي، على أسس واضحة ومعيار يتمثل في «الشرعية الدولية التي اكتسبتها القضية». وقال الدكتور عبدالله الرفاعي أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود لـ«الشرق الأوسط»: «المملكة تدعم كل الجهود التي تعزز الحق الفلسطيني، وتتصدى لكل محاولات القوى المناهضة له». وكان لها العديد من المساهمات والمبادرات في إعادة الإعمار، ودعم الخدمات التي تقدم “أهل غزة بحاجة إليها بشكل مباشر”.

السعودية قدمت العديد من المساهمات والمبادرات لدعم أهل غزة بشكل مباشر (واس)

ويشير الرفاعي إلى أن الثقة الدولية التي تتمتع بها الرؤية السعودية بشأن القضية هي “نتيجة تاريخ طويل ووقائع في الوضع”، ويضيف: “نهجها واضح للغاية، بدءا من اليوم الأول للقضية”. من مواقف الملك عبد العزيز التي عبر عنها في اللقاء الشهير مع الرئيس الأمريكي روزفلت. من خلال المواقف المتعاقبة لملوك المملكة، وتوفير أطر الحل من مشروع الملك فهد، ومشروع الملك عبد الله الذي حظي بالإجماع، وأيضا من خلال الرؤية السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، وهي والبحث عن حل يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في الحياة والوجود الكريم. دولتهم المستقلة.

وبعيداً عن الشعارات الكاذبة والعطاءات الرخيصة، ترجمت التصرفات تلك المواقف الصادقة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكدة، بحسب الرفاعي، “ثبات الرؤية السعودية ووضوحها، وعدم إدراج القضية الفلسطينية في إطارها”. من المزايدات السياسية”، مشيراً إلى أن “موقف المملكة فصل بين التنافس السياسي الذي قد يحدث”. مع فصيل أو حتى السلطة الفلسطينية، والقضية الفلسطينية، وهو موقف واضح وانفصال تام أعطى مصداقية لهذه الرؤية”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات