الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار دوليةالقسام يستهدف دبابة إسرائيلية يحاصرها جنود وسط غزة

القسام يستهدف دبابة إسرائيلية يحاصرها جنود وسط غزة

في توغلها البري.. إسرائيل تعزل مدينة غزة وشمالها عن بقية القطاع

واصل الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، توغله البري في قطاع غزة المستمر منذ عدة أيام، بالتزامن مع شن هجمات جوية مكثفة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

أعلنت مصادر فلسطينية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في غارات جوية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، استهدفت منازل سكنية ومواقع مدنية وأراضي زراعية.

وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي، من خلال توغلاته البرية، عزل مدينة غزة وشمالها بشكل كبير عن بقية القطاع، نتيجة العمليات البرية الإسرائيلية والاشتباكات المرتبطة بها مع الناشطين والفصائل الفلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل القتال على الأرض في قطاع غزة، وتطوق بالفعل مدينة غزة من الجانبين.

وذكر الجيش أنه خلال ساعات الليل، تصدى جنود من لواء جولاني والقوات المدرعة لمجموعات فلسطينية مسلحة أطلقت نيران مضادة للدبابات تجاههم، وفجرت عبوات ناسفة، وألقت قنابل يدوية.

وأضاف أن قواته قتلت العشرات من المسلحين الفلسطينيين، فيما تحركت الطائرات المقاتلة بالتعاون مع سلاح الجو، ووجهت طائرة لمهاجمة فرقة مضادة للدبابات خططت لإطلاق النار وغطتها النيران البحرية.

آلية عسكرية إسرائيلية تجري مناورات داخل قطاع غزة (EPA)

في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن عزل مدينة غزة وشمالها يهدد بوقف إيصال المساعدات الإنسانية من الجنوب إلى نحو 300 ألف نازح في شمال قطاع غزة.

شهد قطاع غزة، أمس، استشهاد 280 فلسطينياً، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في السابع من الشهر الماضي إلى 8805، ثلثاهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة في غزة. .

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن حصيلة قتلى “مجزرتي” إسرائيل في مخيم جباليا أول من أمس (الثلاثاء) وأمس (الأربعاء) تجاوزت الألف شخص، بينهم قتلى وجرحى ومفقودون.

وبحسب المكتب الإعلامي، فقد بلغ عدد الشهداء 195 قتيلا، و120 مفقودا تحت الأنقاض، و777 جريحا، جراء تدمير طائرات الاحتلال الحربية ساحتين سكنيتين في مخيم جباليا.

وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني، لتنفيذ مهامها، وسط غارات جوية متواصلة ونقص حاد في الوقود لتشغيل الآليات والمعدات.

وتشير التقديرات إلى أن الآلاف محاصرون تحت الأنقاض، فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها اضطرت بسبب نقص الوقود إلى تقليص عدد سيارات الإسعاف التي تديرها.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك أكثر من 1.4 مليون شخص في غزة نازحين داخليا، مع لجوء أكثر من 690,400 شخص إلى 149 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وفي الأيام الأخيرة، انتقل عشرات الآلاف من النازحين داخلياً، الذين كانوا يقيمون سابقاً مع عائلات مضيفة، إلى الملاجئ العامة بحثاً عن الغذاء والخدمات الأساسية، مما زاد الضغط على الملاجئ المكتظة بالفعل.

من ناحية أخرى، تزايدت التحذيرات من مخاطر نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية من مستشفيات قطاع غزة، في ظل انقطاع كامل للتيار الكهربائي منذ أكثر من 20 يوما عقب قيام إسرائيل بتعليق إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة.

بعد توقف الخدمات بسبب نقص الوقود والكهرباء في مستشفى الصداقة التركية الفلسطينية، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الوقود في مستشفى الشفاء بمدينة غزة والمستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا على وشك النفاد، وناشدت المجتمع الدولي والسكان المحليين المساعدة في توفير الوقود.

وحذرت الوزارة من أن 42 طفلاً على أجهزة الإنعاش، و62 جريحاً يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، و650 مريضاً مصاباً بالفشل الكلوي، هم الأكثر عرضة للخطر في حال انقطاع التيار الكهربائي.

وفي الوقت الحالي، لا يعمل 15 مستشفى من أصل 35 لديها القدرة على استيعاب المرضى الداخليين، بالإضافة إلى مركزين متخصصين للمرضى الخارجيين.

وتتأثر جميع المستشفيات والعيادات العاملة بنقص حاد في الوقود، مما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود للمولدات للوظائف الأساسية فقط. علاوة على ذلك، أصبحت صيانة وإصلاح المولدات الاحتياطية، التي لم تكن مخصصة أصلاً للتشغيل المستمر، صعبة بشكل متزايد بسبب ندرة قطع الغيار.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات