الجمعة, أكتوبر 18, 2024
الرئيسيةرياضةالسعودية "تكتسب نفوذاً" في تنس السيدات مع توسع المحور الرياضي

السعودية “تكتسب نفوذاً” في تنس السيدات مع توسع المحور الرياضي

تعد استضافة السعودية لبطولة نهاية الموسم التي ينظمها الاتحاد النسائي للتنس، أحدث علامة على أن المملكة الخليجية تضع الرياضة والترفيه في قلب خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل اقتصاده بعيدًا عن النفط، وفقًا للأمريكية. وكالة بلومبرج”.

وتستضيف الرياض النسخ الثلاث المقبلة من نهائيات رابطة محترفات التنس، وذلك في إطار الشراكة بين الاتحاد المحلي للعبة والاتحاد العالمي للاعبات التنس المحترفات.

وخصصت السعودية 15.25 مليون دولار إجمالي الجوائز لثماني لاعبات فردي وثمانية فرق زوجي المتأهلات للحدث البارز الذي سيقام في نوفمبر المقبل.

ورغم أن هذا المبلغ يعتبر رقما قياسيا في تاريخ هذه النهائيات، إلا أن السعودية ستعمل على زيادة هذه الجوائز خلال العامين المقبلين أيضا.

صحيفة: السعودية تطلق شركة استثمارية رياضية ضخمة

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصدرين لم تسمهما، أن السعودية تخطط لإطلاق شركة ضخمة للاستثمار في المجال الرياضي.

وفي أواخر فبراير/شباط، أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أنه توصل إلى «شراكة استراتيجية» لعدة سنوات مع رابطة محترفي التنس (ATB)، استمراراً لنهج المملكة الخليجية الثرية في أن تصبح موطناً لأكبر الأحداث الرياضية العالمية.

وقال الطرفان في بيان مشترك: “ستشهد الشراكة الكبرى أن يصبح صندوق الاستثمارات العامة شريك التسمية الرسمي لرابطة محترفي التنس، في التصنيف والاحتفال برحلات اللاعبين وتقدمهم خلال الموسم”.

تراهن السعودية بشكل كبير على الرياضات العالمية، بما في ذلك الجولف وكرة القدم، في إطار حملة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز، وذلك من خلال التحول إلى مركز للترفيه والسفر والصناعات المستقبلية، وفقا لبلومبرج.

وسبق للمملكة أن اجتذبت كبار نجوم الرياضة العالمية بمبالغ مالية كبيرة، كما أشارت مؤخراً إلى عزمها أن تصبح قوة رئيسية في رياضة التنس.

واستضافت المملكة نهاية العام الماضي حدثها الأول في جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين – نهائيات الجيل الجديد للاعبي التنس المحترفين في جدة – بالإضافة إلى مباريات استعراضية جمعت الصربي نوفاك ديوكوفيتش ضد الإسباني كارلوس ألكاراس، والبيلاروسية أرينا سابالينكا ضد التونسية أنس جابر. .

أثارت الأخبار الجديدة مخاوف بين بعض الذين يشككون في سجل الرياض في مجال حقوق الإنسان، حيث تُتهم المملكة العربية السعودية بـ “تبييض الرياضة” – وهي ادعاءات ينفيها المسؤولون السعوديون بشدة ويصرون على أن الرياضة جزء من خطة المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنها طلبت من اتحاد التنس النسائي معلومات حول إجراءات العناية الواجبة التي تم إجراؤها قبل منح النهائيات للسعودية. وأضافت المنظمة الحقوقية على موقعها الإلكتروني أن الاتحاد لم يرد حتى يوم الجمعة.

حدثان غيّرا كل شيء.. كيف انتصر المال السعودي على اتهامات “الغسيل الرياضي”؟

ومع بداية عام 2023، لم يمثل شبح النفوذ السعودي المتزايد على لعبة الجولف الاحترافية والرياضة بشكل عام معضلة أخلاقية للاعبين والمشجعين فحسب، بل يمثل، كما ادعى البعض، تهديدًا وجوديًا لصناعة الرياضة الاحترافية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات نفسها.

وفي مقال افتتاحي لصحيفة واشنطن بوست في يناير/كانون الثاني، قال أسطورتا التنس كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا إنهما يعارضان منح الرياض “بطولة جوهرة التاج” لاتحاد لاعبات التنس المحترفات، واصفين الخطوة المحتملة – في ذلك الوقت – بأنها “خطوة كبيرة إلى الوراء”.

كان قانون البلاد الذي يحظر المثلية الجنسية أحد النقاط الرئيسية المثيرة للقلق. لكن أريج مطبقاني، رئيسة الاتحاد السعودي للتنس وأول رئيسة منتخبة لاتحاد رياضي سعودي، قالت: “سيشعر الجميع بالترحيب الشديد”.

وقال اتحاد محترفات التنس النسائي في بيان له، إنه على المستوى المحلي، تضاعف عدد أندية التنس في المملكة خلال السنوات الخمس الماضية، وهذه الرياضة متاحة للذكور والإناث بالتساوي.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات