الخميس, يوليو 4, 2024
الرئيسيةتجارة وأعمالالسعودية تسحب البساط من تحت أقدام الإمارات، وهذا ليس آخرها

السعودية تسحب البساط من تحت أقدام الإمارات، وهذا ليس آخرها

وفي ظل سعيها لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، تمكنت السعودية من تحقيق تقدم ملحوظ في مجالي السياحة والطيران واستقطاب الشركات العالمية، مما وضعها في موقع تنافسي قوي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، إحدى أهم الدول. الاقتصادات غير النفطية في المنطقة.

وعلى صعيد السياحة، اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات استراتيجية لتطوير هذا القطاع، منها:

إقرأ أيضاً:حقائق صادمة عن الزلازل.. الخبير «الزعاق» يكشف طبيعة الزلازل. خطوات التقديم على وظائف الحرس الوطني 1445 وأهم التخصصات المطلوبة. إغلاق أشهر مطعم إفطار بالرياض. عاجل! يرسل حساب المواطن إشعارًا ضروريًا للمستفيدين قبل صرف دفعة شهر يونيو

  • فتح الوجهات السياحية الفاخرة مثل البحر الأحمر.
  • بناء مدن جديدة مثل نيوم.
  • إطلاق أنواع جديدة من التأشيرات السياحية.
  • فتح الأراضي السعودية أمام القادمين من جميع أنحاء العالم.
  • تلبية احتياجات السياح وتطوير البنية التحتية.
  • زيادة أعداد الحجاج.
  • فتح الوجهات الأثرية مثل العلا.

وأثمرت هذه الجهود عن جذب اهتمام السياح من كافة أنحاء العالم، مما يهدد هيمنة الإمارات على هذا القطاع الحيوي.

وفي مجال الطيران، اتخذت السعودية خطوات مماثلة، منها:

  • إطلاق تأشيرة العبور للزوار لأول مرة.
  • العمل على إطلاق طيران الرياض.
  • تطوير هيكل مطاراتها.
  • -التحضير لبناء مطار الملك سلمان الذي سيكون منافساً قوياً لمطار دبي الدولي.

وتهدف هذه الخطوات إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز طيران إقليمي يتنافس بشكل مباشر مع شركات الطيران الإماراتية.

ولم تتوقف المملكة عند هذا الحد، بل عملت على:

استقطاب المواهب المتميزة من خلال إطلاق مجموعة من برامج الإقامة المتميزة، واستهداف نجوم العالم في الرياضة والغناء والترفيه.

كما تم جذب أهم الشركات العالمية مثل أمازون، وفايزر، وجوجل، ومايكروسوفت لنقل مقرها الإقليمي إلى المملكة العربية السعودية، وحتى الآن تمكنت المملكة من استقطاب أكثر من 60 شركة عالمية.

وساهمت كل هذه الجهود في تحويل السعودية إلى قوة اقتصادية إقليمية، مما يهدد مكانة الإمارات المهيمنة في المنطقة.

وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد السعودي سينمو بنسبة 4.1% في 2024، بينما من المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.7% فقط.

وتشكل هذه التوقعات مؤشراً واضحاً على أن السعودية أصبحت الشخصية الاقتصادية الأبرز والمنافس الرئيسي للإمارات.

وتعتبر هذه المنافسة ظاهرة صحية تخدم كافة دول المنطقة، حيث أنها تحفز تنمية المهارات والقدرات وتحسن جودة وجاذبية الاقتصاد.

وفي الختام، فإن المملكة العربية السعودية تبدي تصميماً راسخاً على تنويع اقتصادها وتحقيق الريادة الإقليمية، وهو ما يضعها على مسار تصادمي مع دولة الإمارات التي تسعى بدورها إلى الحفاظ على مكانتها المتميزة في المنطقة.

اقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات