الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةتجارة وأعمالالخميس المقبل.. هل يخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟ يجيب المصرفيون

الخميس المقبل.. هل يخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟ يجيب المصرفيون

02:46 مساءً

الخميس 10 أكتوبر 2024

بقلم منال المصري:

وأجمع المصرفيون الذين تحدثوا لمصراوي، على أن البنك المركزي سيكون أكثر صبراً وسيبقي سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل بعد تسارع معدل التضخم في سبتمبر للشهر الثاني على التوالي، بالإضافة إلى زيادة المخاطر الجيوسياسية في المنطقة وتبعاته في ارتفاع أسعار الوقود من جديد.

واصل معدل التضخم السنوي في جميع المدن المصرية ارتفاعه للمرة الثانية على التوالي خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث ارتفع إلى 26.4% من 26.2% في أغسطس، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البنزين والديزل والكهرباء والسلع الغذائية، بحسب ما ذكره المصدر. بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس.

وعاد معدل التضخم للارتفاع من جديد بعد تراجعه خلال الخمسة أشهر الماضية قبل أن يعود إلى التسارع في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.

يعقد البنك المركزي المصري اجتماعه السادس خلال عام 2024 الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة على الودائع والإقراض بعد إبقاءها دون تغيير خلال آخر 3 اجتماعات عند مستواها القياسي 27.25% للودائع و28.25% للإقراض.

ضغوط تضخمية جديدة

يتوقع محمود نجلاء المدير التنفيذي لأسواق النقد والدخل الثابت بالأهلي للاستثمارات المالية، أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه الخميس المقبل تحت ضغط استمرار ارتفاع معدلات التضخم – أي زيادة وتيرة الأسعار يزيد.

وأوضح أن تزايد مخاطر التوترات الجيوسياسية في المنطقة يؤدي إلى قيام البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة وعدم خفضه بسبب المخاطر المحيطة بتسارع معدل التضخم، خاصة مع انعقاد لجنة تسعير الوقود اجتماعها الشهر الجاري. .

وأظهر البنك المركزي المصري في أحدث تقرير له عن السياسة النقدية أنه على الرغم من أن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل التضخم، إلا أن المسار الهبوطي للتضخم لا يزال عرضة للمخاطر الصعودية.

وأوضح البنك المركزي أن هذه المخاطر تشمل احتمال أن يكون لإجراءات الرقابة على المالية العامة تأثير يفوق التوقعات، وتراجع إمدادات النفط العالمية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية الإقليمية، وحالة عدم اليقين بشأن اتباع سياسات تجارية حمائية.

وفي أغسطس الماضي، رفعت مصر أسعار البنزين والديزل بنسبة تتراوح بين 10% و15% للمرة الثانية على التوالي خلال العام الحالي، كما رفعت أسعار الكهرباء بنسبة 17% و50% للمرة الثانية في 2024.

زيادة التوترات الجيوسياسية

قال محمد بدرة الخبير المصرفي، إنه من المرجح أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل حتى نهاية العام الجاري مع استمرار الضغوط التضخمية.

وأوضح أن الزيادات في أسعار الكهرباء والوقود سيكون لها تأثير أكبر على ارتفاع الأسعار خلال الأشهر المقبلة، مما يحتم على البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة.

وأضاف بدرة أن تزايد التوترات الجيوسياسية واحتمال توجيه ضربة إسرائيلية لإيران قد يشعل سوق النفط ويزيد أسعاره، مما يضيف أعباء جديدة على مصر.

وكان البنك المركزي قد رفع سعر الفائدة بنسبة 19% خلال العامين ونصف العام الماضيين، كان آخرها 6% دفعة واحدة في شهر مارس الماضي، بهدف احتواء الضغوط التضخمية الناتجة عن قرار تحرير سعر الصرف، ذلك وهو تراجع الجنيه أمام الدولار.

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، في مؤتمر صحفي أمس، إن معدل التضخم في مصر قد لا ينخفض ​​بالسرعة المتوقعة.

ويهدف البنك المركزي إلى خفض معدل التضخم إلى 7% زائد أو ناقص 2% بنهاية العام الجاري، لكن بسبب الضغوط التضخمية سيكون من الصعب الوصول إليه.

واتفق محمد عبد العال، الخبير المصرفي، مع الآراء السابقة في إبقاء سعر الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل تحت ضغط التضخم المتسارع.

وأوضح أن التضخم سيكون أكثر عرضة للاتجاه التصاعدي إذا زادت التوترات الجيوسياسية في المنطقة وانعكست في زيادة أسعار النقاط واحتمال تراجع موارد مصر السياحية وإيرادات قناة السويس.

وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي أمس، إنه إذا شهدت المنطقة حربًا إقليمية، فسيتعين علينا كدولة أن نتعامل مع ما يوصف باقتصاد الحرب.

وأوضح أن الوضع الدولي والإقليمي يمر بمرحلة حرجة لم يشهدها العالم من قبل، وإذا اندلعت حرب فإن عواقبها ستكون وخيمة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات