ا ش ا
الأربعاء 22 نوفمبر 2023 الساعة 09:52 مساءً
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن مشروع قرار أعدته مصر وتمت صياغته بالفعل، يطالب بوجود آلية لإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، دون تعنت من الجانب الإسرائيلي. كما يدعو الدول إلى تحمل مسؤولياتها.
وقال السفير أبو زيد – خلال اتصال هاتفي مع قناة صدى البلد الفضائية مساء اليوم الأربعاء – إن هناك دولا لم توافق على وقف كامل لإطلاق النار وعليها أن تتحمل مسؤوليتها، وإن الدول التي لا توافق على إنشاء آلية لوقف إطلاق النار يجب أن يتحمل دخول المساعدات أيضًا مسؤوليتهم. وهذا هو هدف الحركة العربية الإسلامية الحالية.
وأشار إلى أن مصر قامت بصياغة مشروع القرار الذي سيقدمه نيابة عن المجموعة العربية والإسلامية، وتجري حاليا مشاورات غير رسمية في نيويورك. معالجة موضوع المساعدات الإنسانية، والصعوبات والمعوقات التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية، من حيث الكمية والاستدامة، وقدرتها على الوصول إلى مستحقيها في الوقت المطلوب داخل قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن جولة وزراء الخارجية العرب مهمة لتنفيذ القرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية، من خلال تشكيل لجنة من وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية وإندونيسيا وتركيا. – العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام لجامعة الدول العربية. ومن أجل الوصول إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والدول المؤثرة دوليا لشرح الموقف المصري العربي الإسلامي والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار وتقديم رؤية للقضية الفلسطينية وعلاجها. الأسباب الجذرية وراء الأزمة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، إلى أن الجولة العربية الإسلامية بدأت بزيارة الصين، حيث عقدت اجتماعات مهمة هناك، ثم انتقلت بعد ذلك إلى روسيا، وعقدت لقاءات مع وزير الخارجية الروسي، ومن ثم انتقلت إلى العاصمة البريطانية لندن وعقدت اجتماعاً مهماً مع وزير الخارجية البريطاني، والآن التقت اللجنة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويجري الآن عقد اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي، وكل الاجتماعات إلى الآن. – نقل الرسالة العربية الإسلامية بوضوح.
وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية سامح شكري أكد -في تصريحاته- أن ما يراه العالم من استهداف للمدنيين في التجمعات، ودفع المواطنين في قطاع غزة للابتعاد عن منازلهم، هو سياسة ممنهجة ومتعمدة تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين. داخل القطاع أو خارجه، وبالتالي فهو ليس كافيا. الحديث عن معارضة أي تهجير للفلسطينيين، وأنه ضد خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، لكن يجب إثبات ذلك عمليا على أرض الواقع، من خلال فرض وضع إنساني معين على القطاع.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية أن الهدنة وتبادل الأسرى؛ إنها خطوة مهمة وقف العمليات العسكرية لبضعة أيام لإرسال المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى وعلاجهم. وهي خطوة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى عقد هدنة إنسانية لفترات متتالية. إنها خطوة مهمة اتخذتها مصر وقطر للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وتابع: من المحتمل أن ترتفع كميات المساعدات التي تدخل قطاع غزة إلى أكثر من 300 شاحنة، مشيرا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تصل أحيانا إلى إخضاع الشاحنة الواحدة للتفتيش لمدة 24 ساعة، مشددا على ضرورة التعامل مع كل هذه العقبات.
وأشار إلى خطورة فشل مجلس الأمن الواضح في التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة، مطالبا الدول الكبرى بتحمل مسؤوليتها في ظل هذا الفشل في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الطاحنة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع. ويتعرض.