القيادات الطلابية للدول مجلس التعاون الخليجي وطالب ممثلوهم خلال الدورة الـ45 للمجلس الأعلى في الكويت بوقف جرائم الحرب في غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكدوا دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
موقف حازم تجاه القضية الفلسطينية ودعوة لإنهاء الاحتلال
وأعرب القادة في البيان الختامي لاجتماع المجلس عن دعمهم الكامل لسيادة الشعب الفلسطيني على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م.
وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء جرائم القتل والتهجير القسري في غزة، بالإضافة إلى حماية المدنيين. كما أكدوا دعمهم لحل الدولتين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
تعزيز الدور الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات
وأشاد الزعماء بالدور المتنامي للدول مجلس التعاون في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وشددوا خلال البيان على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز مكانة المنطقة كمركز تجاري واقتصادي دولي، لافتين إلى أهمية استدامة التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة والتعامل مع تغير المناخ.
العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
وناقش القادة خلال اجتماعهم التحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة، مثل: العدوان الإسرائيلي عن غزة ولبنان والضفة الغربية والانتهاكات في مدينة القدس.
وأدان القادة جرائم الحرب في غزة، وطالبوا بالتدخل لحماية المدنيين، بالإضافة إلى دعم جهود الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لتحقيق الحل الدائم للقضية الفلسطينية.
التحرك الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز جهود السلام
وأشاد القادة بقرارات القمة العربية الإسلامية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في نوفمبر 2024، بهدف تعزيز العمل الدولي لوقف الحرب على غزة. كما رحبوا بالجهود التي تبذلها قطر لوقف إطلاق النار وتبادل المعتقلين.
كما أعربوا عن دعمهم لاستمرار عملية السلام في لبنان، مشددين على أهمية تنفيذها قرارات مجلس الأمن ذات صلة بالوضع في لبنان.
مواصلة دعم الحل السلمي والتعاون في المنطقة
وشدد قادة دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية النهج السلمي لحل الصراعات في المنطقة، من خلال الحوار والدبلوماسية، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعربوا عن دعمهم لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية في اليمن.
دور دول مجلس التعاون الخليجي في التحول الرقمي والاقتصاد المستدام
وأشاد القادة بالبنية التحتية الرقمية المتقدمة التي تتمتع بها دول مجلس التعاون، مؤكدين أن استثماراتهم في شبكات الجيل الخامس والتقنيات الحديثة عززت جاهزيتهم لتكون مركزا عالميا للاقتصاد الرقمي.
وشددوا على أهمية الاستمرار في تطوير هذه التقنيات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والطاقة المتجددة لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
التزام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمواكبة التطورات العالمية
واختتم القادة كلمتهم بالتأكيد على التزام دول مجلس التعاون بمواكبة التحولات الرقمية العالمية وتعزيز رفاهية شعوبها، مع ضمان الرخاء المستدام للمنطقة والعالم، من خلال تبني الابتكار والحفاظ على الاستدامة البيئية.