الخميس, أكتوبر 16, 2025
الرئيسيةأخبار دوليةإحباط هجوم جديد بطائرات مسيرة على قوات التحالف قرب مطار أربيل

إحباط هجوم جديد بطائرات مسيرة على قوات التحالف قرب مطار أربيل

المتغيرات الشيعية

وأوضحت المصادر أن الدراسة «ستساعد الإطار التنسيقي على فهم متغيرات المزاج الانتخابي في المناطق الشيعية»، وستطرح عليهم «عدداً من الخيارات للتعامل مع المنافسين الأقوياء، أو في طريقهم إلى ذلك».

وقال القيادي في الإطار لـ«الشرق الأوسط» إن جانباً من المناقشات التي أثارتها الدراسة «ولدت أفكاراً حول إمكانية قطع الطريق على الولاة الحاليين الذين فازوا بالانتخابات في مدنهم، حتى لا يتحولوا إلى شخصيات صعبة في الانتخابات». المستوى الوطني في الانتخابات النيابية المقبلة”.

محافظ البصرة أسعد العيداني (منصة X)

ويشحذ الإطار التنسيقي سلطته السياسية لمنع محافظ البصرة أسعد العيداني من الحصول على ولاية جديدة محافظا لأغنى مدينة في العراق، ويصر على انتزاع المنصب منه، رغم حصوله على أعلى الأصوات.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الإطار التنسيقي ينتظر مجموعة من الآليات القانونية التي قد تؤدي في النهاية إلى «إلغاء الأصوات التي فاز بها المحافظ العيداني».

وحصل الإطار التنسيقي على نحو 188 مقعدا في 10 محافظات، بحسب الإحصائيات التي تضمنتها الوثيقة التحليلية لهذا الائتلاف.

وتسيطر قوى “الإطار التنسيقي” على معظم محافظات الوسط والجنوب ذات الأغلبية الشيعية، لكنها ستتنافس على مواقع ثانوية في المحافظات السنية.

وقرر هذا الائتلاف الشهر الماضي التفاوض ككتلة واحدة في جميع المحافظات لتشكيل حكومات محلية وضمان الأغلبية المطلقة لتعيين المحافظين.

وذكرت الوثيقة أن الانتخابات الأخيرة رسخت “ظاهرة القيادة المحلية في ثلاث محافظات بعد إعلان فوز القوائم المحافظة في البصرة بـ 12 مقعدا، وواسط 7 مقاعد، وكربلاء 7 مقاعد”.

قوى “الإطار التنسيقي” خلال أحد اجتماعاتها بحضور السودانيين فبراير الماضي (واع)

الآثار المترتبة على النتائج

وبحسب الوثيقة، فإن هذه النتائج «لها آثار فورية على استخدام سلطتهم لصالح قوائمهم، ومستقبلاً لتحديد حجمهم في انتخابات مجلس النواب».

وفي السياق، تقول الوثيقة، إن “قائمة البصاص يترأسها محسن المندلاوي (وهو النائب الأول لرئيس مجلس النواب)، الذي حصل على 5 مقاعد في 10 محافظات خضعت للتحليل، وهي 3 في بغداد، مقعد واحد في المثنى، ومثله في ذي قار”.

ويعتبر المندلاوي، وهو رجل أعمال شيعي انخرط مؤخراً في الحياة السياسية، أحد اللاعبين الذين يشكلون الجيل الجديد من تنسيقيات القوى الإطارية.

وركزت دراسة “الإطار التنسيقي” على النتائج التي حققها ائتلاف “القيم” المدني، وقالت: “هذه القائمة أصبحت حقيقية إلى حد ما، حيث حصلت على 6 مقاعد موزعة على ذي قار والنجف وبابل والديوانية”.

وبلغ عدد الأصوات التي حصل عليها ائتلاف “القيم” في 10 محافظات أكثر من 125 ألف صوت، بنسبة تصويت بلغت 3.6 بالمئة من إجمالي أصوات الشيعة، بحسب الدراسة.

نتائج الديوانية مثيرة

في المقابل، حللت دراسة «الإطار التنسيقي» النتائج التي حققتها قائمة «إشراقة كانون»، التي تصف نفسها بالمستقلة، والتي تشكلت في أعقاب حركة «تشرين» الاحتجاجية دون الانتماء إليها، في حين وتقول الأوساط السياسية إنها «مرتبطة إلى حد ما بالدوائر الدينية في النجف». ».

وبحسب الدراسة الإطارية، فقد حصل ائتلاف “إشراقة كانون” على 5 مقاعد في الانتخابات الأخيرة في بغداد وذي قار والديوانية وبابل.

وبحسب المزاج الذي كتبت فيه وثيقة الإطار، فإن النتائج الاستثنائية في الديوانية، والتي أظهرت توجهاً شعبياً نحو المستقلين والمدنيين، جعلت قادة الإطار يسجلون علامات استفهام حول ما يجري هناك، بحسب المصادر.

وقالت الدراسة إن قوى الإطار التنسيقي مجتمعة حصلت على أكثر من 1.8 مليون صوت في 10 مدن، تشكل نحو 55 بالمئة من أصوات الناخبين الشيعة.

وتوزعت مقاعد الإطار على النحو التالي: 28 مقعدا في بغداد، 11 في بابل، 9 في النجف، 10 في الديوانية، 12 في المثنى، 12 في ميسان، و13 في ذي قار.

وخلصت الدراسة إلى أن الإطار التنسيقي “يتمتع بالمرونة اللازمة لتشكيل حكومات في 7 محافظات، فيما تبقى البصرة وكربلاء وواسط محل خلاف مع منافسين آخرين”.

وفي 20 ديسمبر/كانون الأول، أعلن الإطار التنسيقي عن تشكيل “كتلة إطار” في كافة المحافظات، مهمتها تشكيل الحكومات المحلية من خلال مجالس المحافظات.

ويملك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر محافظين في النجف وميسان، لكنهما لم يشاركا في التصويت الأخير بسبب قرار المقاطعة الذي أعلنه الصدر قبل نحو شهرين ونصف من التصويت.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات