ارتفعت أسعار الذهب في مصر، اليوم الثلاثاء، بنحو 20 جنيها للمرة الرابعة على التوالي بسوق الصاغة. وجاء صعود الذهب في مصر على خلفية ارتفاع الطلب في الأسواق حاليا، وسجل جرام الذهب عيار 21 وهو العيار الرئيسي في مصر الآن 2940 جنيها لأول مرة في تاريخ تسعير الذهب. بدون صنعة
عيار 24 يسجل 3360 جنيها.
عيار 21 يسجل 2940 جنيها.
عيار 18 يسجل 2520 جنيها.
عيار 14 قيراطًا يزن 1960 جنيهًا.
الجنيه الذهب 23,520 جنيها.
تشهد أسعار الذهب تحركات ضعيفة خلال جلسة اليوم الثلاثاء، في ظل غياب الأحداث المهمة في الأسواق منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، حيث تترقب الأسواق صدور بيانات النمو والتضخم عن الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع.
وتتداول أسعار الذهب الفورية وقت كتابة التقرير على سعر افتتاح جلسة اليوم عند 2027 دولار للأونصة، لتشهد تحركات جانبية ضعيفة منذ بداية الجلسة. وارتفع السعر أمس بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2033 دولاراً للأوقية.
ارتفعت أسعار الذهب، أمس، مدعومة باستمرار تراجع الدولار في الأسواق بسبب توقعات بخفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، لكن تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ساهمت في الحد من تراجع الدولار، وكان ذلك وينعكس ذلك على سعر الذهب اليوم.
وقال عدد من أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إن حماسة السوق بشأن التخفيضات الفورية في أسعار الفائدة لا أساس لها إلى حد ما، وأن التضخم المستقر قد يؤدي إلى إبقاء الظروف النقدية أكثر إحكاما لفترة أطول.
وقال عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي أوستن جولسبي إنه “مرتبك” بشأن كيفية رد فعل الأسواق على اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، وقالت عضو البنك لوريتا ميستر إن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لا يبحث في خفض أسعار الفائدة، بل في المدة التي يجب أن تظل فيها السياسة متشددة. حتى يتمكن من إعادة التضخم. إلى هدفها البالغ 2%.
تناقضت تعليقات أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حد ما مع التوقعات التي أدلى بها بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه الأخير للسياسة لهذا العام، حيث أشار البنك إلى أنه انتهى من رفع أسعار الفائدة وسينظر في التخفيضات في عام 2024.
وأظهرت توقعات أعضاء البنك التي صدرت الأسبوع الماضي أن الأغلبية تتجه نحو خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من النطاق المستهدف الحالي الذي يتراوح بين 5.25% و5.50%، مع توقع انخفاض التضخم إلى حوالي 2.4% بحلول نهاية العام.
تسببت تصريحات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي في هدوء تراجع الدولار الأمريكي، حيث تداول مؤشر الدولار اليوم في نطاق ضيق عند نفس مستويات جلسة الأمس، خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية المهمة عن الاقتصاد الأمريكي منذ البداية من الاسبوع حتى الآن.
ومع ذلك، تنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات مهمة عن الاقتصاد الأمريكي، بدءاً بمؤشر الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، مع توقعات باستقرار النمو عند 5.2%، دون تغيير عن التقدير السابق لنمو الاقتصاد الأمريكي.
هذا بالإضافة إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المتوقع أن يظهر تراجعاً على المستوى السنوي إلى 2.8% عن القراءة السابقة البالغة 3%، في حين أن المؤشر الأساسي، والذي يستثني عوامل التقلب، قد ينخفض إلى 3.4% من 3.5. %.
ضعف التداول على مستويات الذهب ناتج عن ضعف التداول في الأسواق المالية خلال الفترة المتبقية من العام بسبب موسم العطلات، لكن الاتجاه العام للتداولات يظل صاعداً بسبب توقعات السوق بشأن تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وتشير توقعات السوق الآن إلى احتمال بنسبة 65% أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في مارس 2024، وتساعد هذه التوقعات أسعار الذهب على الحفاظ على مكاسبها الحالية.